الفصل السابع والعشرون#

21.6K 557 83
                                    

كان أمير يجلس بمكتبه وهو يضع رأسه بيد يديه
لا يستوعب بعد حبيبته موجوده على هذه الحياه ولكن يا للسخرية فهى لا تتذكره
سمع طرق على الباب
أمير بصوت حاد : أدخل
دخل العسكرى وهو يؤدى التحيه العسكرية
العسكرى: عصام بيه عايزك فى مكتبه يا فندم
تنهد أمير فها هو رئيسه يناديه وهو لم يعد له طاقة لشئ
أمير : روح انت وانا جاى وراك
خرج العسكرى من مكتبه وهو يعود للوقوف أمام بابه
ثوانى وكان أمير يخرج خلفه
دخل مكتب رئيسه وكالعادة بدون استئذان أو أداء التحيه العسكرية
عصام بهدوء: اقعد يا أمير
جلس أمير أمامه بصمت وهو ينظر إليه
عصام : جات لنا معلومات أن فى شحنه تانيه هتتسلم بس المره دى كبيرة اوى وغير كده شاكين فى ناس وهما دول احتمال يكونوا الرؤوس الكبيرة
انا هبعتلك الملف بالكامل تدرسه وشوف شغلك وانا متأكد انك هتنجح فى المهمه دى
أمير وعلى وجهه ابتسامة سخرية هل يخبره بأنه يعلم من هم أو بالأحرى موعد التسليم بالتحديد
عصام : أمير انت مركز معايا
وقف أمير أمامه
أمير بهدوء: شوف حد غيرى
عصام وهو يقف أمامه : قصدك اى
أمير : جصدى انى خلاص معيزش اطلع العمليات دى
أنهى كلامه واتجه للخارج
ظل عصام ينادى عليه ولكنه لم يرد

فرح وهى تسير بالغرفة : هطلع من هنا ازاى دلوقتى
وظلت تفكر كثيرا وقع بصرها على الدولاب الخاص بها
اتجهت نحوه وفتحته وهى تبتسم بخبث
: أما نجرب بقا حاجه من المسلسلات
أخذت كل مفارش سريرها وهى تربطهم ببعضهم ورمته للأسفل بعدما ربطته فى سريرها
فرح : استعنا عالشقا بالله
وتمسكت بالمفارش وهى تهبط من عليها فقد كانت غرفتها بالطابق الثانى ولكن المسافة بعيده للأرض
ظلت تنزل ببطء وهى تدعى ربها ألا تسقط
رفعت بصرها للأعلى وجحظت عينيها وهى ترا أن العقده ستنفك
ظلت تحاول الوصول بسرعه ولكن لسوء حظها سقطت أرضا على يدها وانجرحت
فرح بألم وهى تمسك يدها كادت تبكى ولكن تحاملت على نفسها وهى تقف

الرافعى: يعنى دلوقتى بنتك تعرف كل حاجه
مجدى وهى يشرب من القهوه : متخافش دى جبانه مش هيحصل حاجه هى بس شقيه شوية
الرافعى بضيق: انا عايز الموضوع ده يخلص بسرعه عايز ابنى يرجعلى
مجدى بابتسامة: ده عايش هناك فى فندق سبع نجوم
الرافعى: بس حريته متاخده منه يا مجدى
مجدى : متخافش نخلص عليه بس وشغلنا كله هيمشي زى ما احنا عايزين

فرح وهى تسير بهدوء لتخرج من الفيلا
رأها أحد الحراس اتجه اليها بسرعه وعندما هى رأته خرجت تجرى من الفيلا
الحارس : انسه فرح ارجعى وظل ينادى عليها ولكنها فقط تركض
توقف وامسك هاتفه ضغط بضع أرقام
الحارس بتوتر: الانسه فرح طلعت من الفيلا يا بيه
مجدى بغضب: وانت بتعمل أى يا حيوان انت روح وراها بسرعه
وأغلق مجدى معه الهاتف واتجه سريعا لخارج فيلا الرافعى

ظلت فرح تركض وتدخل شوارع لا تعرفها
توقفت واستندت على حائط وهى تضع يدها على قلبها لتأخذ أنفاسها
ظلت واقفه تخاف أن تتحرك فيراها أحد
اتجهت تنظر من خلف الحائط وهى تتمنى أن تكون اضاعت الحارس ولكن صدمت وهى ترى ثلاث من حراس ابيها يقفون وينظرون بكل مكان
ابتعدت بظهرها للخلف وهى تنظر حولها وجدت محل ملابس كبير دخلت به سريعا

صعيدى يمااهWhere stories live. Discover now