الفصل الثانى

39.9K 838 65
                                    

بحبك يا بت ... بحبك يا بت .... تعالى جواااام

بحبك وحبك جوا الجلب بيسرح وينااام

جدامى طول الوجت يا فرحة الاياااام

بتحبينى بجد يا بت ولا اللى فيا ده اوهااام

حتكونى لى جمرى ولا نصيبي أعيش دايما فى ظلام

نوريلى عمرى وامسحيلى دمعى وجوليلي أحلى كلااام.

: أى يا جميلة اتأخرتى كده ليه وبعدين مين اللى كان بيوصلك ده وغمزت لها تلك الفتاه التى كانت تحادثها

احمرت جميلة من الخجل وهى تكور يدها وتضعها فى فمها فهذه الحركه تفعلها منذ صغرها حين تخجل أو تبكى
ضحك الجميع على ملامحها وهم يتوجهون لفصولهم
ظل ذاك المدعو امين ينتظرها حتى تخرج

أعلنت الساعه الثانية ظهراً وخرج الجميع الفتيات والفتيان من المدرسة
وعين ذلك الرجل تبحث فقط عن مرادها
وجدها تخرج برفقة فتاه أخرى
ظل يتتبعها حتى تفرق كلتاهما
شعرت جميلة بأحد يسير وراءها أسرعت فى الخطى ولكن كان هو الأسرع ووصل اليها
ولكن قبل أن تصرخ كان يضع منديل مبلل على فمها حتى سقطت أرضا
آمين : الحقنى يا ناس مالك بس يا بنتى ما انتى كنتى سليمه
وهو يبرع فى صنع ملامح وجهه
أحد الواقفين: لا حول ولا قوة الا بالله
تعال نوديها المستشفي
آمين : لا روح انت انا هوديها
حملها بين يدية واوقف سيارة كان قد اتفق معها من البداية وانطلقت بهم السيارة

.......

كانت تسير تلك الفتاه التى يغطيها السواد بأكملها
وهى تتلفت خشية من أن يراها أحد
تدعو أن يستر الله عليها
توجهت لمبنى متهالك لا يسكنه أحد

: اتأخرتى جوى يا إسلام
إسلام : هملنى لحالى دلوقيت بحس روحى بتطلع
ناصر: سلامة روحك يا جلب ناصر حوصل حاجه
إسلام : لو عرفوا بيجتلونى يا ناصر وما يكفيهم
ناصر : يا بنت الناس ما بضحك عليكى دلوقيت بكتب كتابى
خبطت إسلام على صدرها بقوه : يا مورى بتجوز من ورا أهلى
ناصر : مانى ناقص ربايه بس خبرينى كيف سوى وانتى بنفسك تعرفى المشاكل
إسلام : هملنى يا ولد الناس اخوى كمان لو عرف والله ما يكفية دفنى وانا عايشه
ناصر : مفهمش جصدك
إسلام وادمعت عيناها: ما لنا صالح مع بعض
توجه ناصر اليها وقبل خدها
- انتى لناصر وبس يا إسلام
وتركها وابتعد
ولكن لم يدروا بذلك الشاب الذى كان يتتبعهم ولم يكفية غير تصويرهم
- والله لأحرج جلوبكوا يا كباير الصعيد

..........

أمير : كنتى فين يا إسلام
ارتعشت إسلام التى كانت تتسحب ببطء لدخول البيت
أمير : سألتج كنتى فين
إسلام : انى مروحتش بس انا
لم تستطيع إكمال جمله واحده
ولكن من انجدها هو رن هاتف أمير
فابتعد من أمامها وهو يرمقها بنظرات حادة
صعدت لغرفتها وهى تلهث من الخوف

صعيدى يمااهWhere stories live. Discover now