الفصل الثامن #

27.6K 609 36
                                    


حظك كده
مكتوب عليكي تحبّي واحد قلبُه صدّا
لا الفرحة تقدر تنعِشُه.. ولا حزن يقدر يرعشُه
ولا نكتة حتى تفرفشُه.. ولا حتى خضّة
مع إنّ قلبِك من دهب
مكتوب عليكي تحبي واحد قلبُه فضّة
حظِّك كده!

نظر امير لها ولا يعلم بماذا تهوى هذه
: انتى بتجولى أى
وعندما لم يجد منها رد صرخ بها بقوه
: انطجى
تراجعت إسلام للخلف بسرعه وهى تبكى
نزل أمير على الأرض وامسك شعرها بقوه
: مين يا إسلام وميته مين هو
إسلام ببكاء: ن ناصر
أمير : ولد فتحى
اومأت له إسلام بخوف وهى تحاول أن تحرر نفسها
سحبها أمير من شعرها وهو يخرج بها من الغرفة
إسلام وهى تصرخ : ابوس ايدك كان غصب عنى معملتش حاجة
ولكن أمير لم يلتفت لها أخذ يسحبها على الدرج وهى تحاول الوقوف ولكن تتعثر وتقع
القاها أمير بقوه على الأرض
أخذت إسلام تبتعد عنه وهى لا تشعر بجسدها
وجدته يفك حزام بنطاله
ضمت نفسها بقوه وهى تصرخ : جميلة
أمير : هجتلك
استيقظت جميلة على صوت صرخات إسلام الآتية من أسفل لم تنتظر حتى ان تبدل ثيابها واسرعت تجرى على الدرج
وجدت أمير يقوم بضرب إسلام ولا حد من الواقفين يدافعون عنها
ذهبت بسرعه تضم إسلام وحزام أمير ينزل على جسد جميلة
وجدت جميلة إسلام قد اغمى عليها ولا تتحرك
جميلة : كفاية دى اغمى عليها
سحب أمير جميلة بقوه وهو يبعدها عن اسلام ليكمل ما يفعل
ولكن جميلة امسكت يده بقوة وهى تبكى
جميلة : سيبها هى ملهاش زنب فى حاجه
أمير : ملهاش زنب كيف انتى كنت عارفة مش أكده
ضحك أمير بسخرية على نفسه
وسحب إسلام الفاقده للوعى والقاها على الأرض بغرفة واغلق عليها الباب
ذهب ودخل مكتبه الذى بالبيت
فتح درج المكتب وأخذ منه سلاح

فى الخارج
غادة بخوف: روحى شوفيه يماا
سعاد : محدش هيجدر يوقفه اتصلى جولى لابوكى اخلصي
ذهبت غادة لغرفتها وأخذت تبحث على الهاتف

خرج أمير وهو يحمل سلاحه
ضربت سعاد على صدرها بقوه
: رايح فين يا ولدى
ولكن لم يلتفت لها أخذت سعاد تصرخ وتنادي على اسمه
التفتت جميلة وعلمت أين سيذهب سحبت عباءة كانت موجوده بالصاله لا تعلم لمن حتى
وخرجت تجرى وراءه وكانت ستتعثر الف مره

دخل أمير منزل فتحى ولم يستطع أحد من الحراس ايقافه
ضرب طلقتين فى الهواء وهو يصرخ وينادي: ناااصر
خرج فتحى من غرفة بالمنزل: أى الهرج اللى عصبح ده
ولكن ارتعب وهو يرى أمير يقف أمامه بهيئته ممسك سلاحه
أمير وهو يصوب السلاح عليه : فين ولدك
فتحى : انت عارف انت بتعمل أى
أمير بصوت حاد : بجول فين ولدك
نزل ناصر من على درج منزله
ابتسم أمير بسخرية: صباح الورد يا ناصر
ولا أحب اجولك اتشاهد على روحك

وصلت جميلة له وهى تراه يوجه سلاحه على ناصر
: لا يا أمير اوعى تضرب
أمير بنظره غاضبة: غورى من اهنه
وضرب طلقه أصابت قدم ناصر
صرخ ناصر من الألم وسقط أرضا جرى والده له
: هدفعك التمن أن مبجتش فضيحتكوا على كل لسان مبجاش انا فتحى
وصرخ حد يجيب الضاكتور
ناصر وهو يوجه كلامه لأمير بألم: إسلام مراتى متأذيهاش يا أمير

صعيدى يمااهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن