الفصل العشرون#

25.4K 568 57
                                    

عرفت الهوى مذ عرفت هواك
وأغلقت قلبي عن من سواك
وبت أناديك يا من ترى
خفايا القلوب ولسنا نراك
أحبّك حبّين حبّ الهوى
وحــبّــــاً لأنّـك أهل لـذاك
فأمّا الّذي هو حبّ الهوى
فشغلي بذكرك عمّن سواك
وأمّا الّذي أنت أهلٌ له
فكشفك لي الحجب حتّى أراك
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي
ولكن لك الحمد في ذا وذاك


كان أمير يستعد لتلك المهمه التى قد كلفوه للقيام بها كان يسير فى مكان عمله
عبد الله : اخترت مين هيجى معاك
أمير وهو ما زال نظره للأمام: هروح لوحدى
وقبل أن يعترض عبد الله
أمير : متجولش لاه يا عبد الله
توقف عبد الله أمام أمير وبصوت عالى : لا يا أمير هتروح لوحدك ازاى يعنى
نظر أمير حوله وجد الجميع ينظرون إليهم
تنهد بقوه وجذب عبد الله من ذراعه وهو يتجه لمكتبه
أمير : عايز تجول للكل يعنى
عبد الله بشده لم يعتادها أمير منه : الناس دول مش سهله مش هتروح لوحدك يا أمير
اقترب أمير منه: هتعمل اى
عبد الله بهدوء :هعمل كده
ووجه لكمة قوية لأمير
جن جنون امير وهو يضرب الآن من صديقه
التفت أمير ينظر له بشر
عبد الله : حرام عليك يا أمير دى من ساعة ما ماتت وانت بتحط نفسك قدام الموت كأنك بتقول له ابوس ايدك خدنى
عبد الله بحزن: احنا عايزينك يا أمير
وجه أمير نظرة لوم لعبد الله
ثم قام بإبعاده  بقوه وفتح باب مكتبه مره اخرى واتجه للخارج بدون حرف واحد

خبط عبد الله المكتب بقدمه وهو يشعر بالذنب لما فعله
خرج بسرعه لعله يصل لأمير ولكن لم يجد له أثر

كان أمير يسرع بخطاه
رن هاتفه : جول
: هما دلوقتى فى المكان اللى حضرتك كنت شاكك فيه
ابتسم أمير : حلو ابجا تعال خد حسابك
وأغلق معه الهاتف
أمير وهو يحدث نفسه : والله ووجعت يا ابن الرافعى
وضع نظارته على عينيه وهو يركب سيارته
انطلق بها إلى وجهته

سامح: هما دول اللى انت جايبهم
فريد: ما هو يا باشا السوق مش اوى دلوقتى ومش عارفين ندخل حاجه البلد
سامح بصراخ: تتصرف انت فاهم

أمير وهو يدخل لذلك الجراش الذى يتجمعون فيه : ايوه لازم يتصرف
وقف سامح برعب
أمير وهو يخرج مسدسه من جيبة وبدم بارد وجه لكل شخص بالمكان رصاصه بمنتصف جبهته فوقع قتيلا

ولكن سامح هو من بقى
سامح بخوف: انت مين
أمير بهدوء مخيف: نتعرف فى الجسم ياا ابن الرافعى
سامح: احنا ممكن نخلص الموضوع هنا صدقنى كل اللى انت عايزه هعملهولك
اقترب أمير منه وهو يجذبه من ثيابه
أمسك هاتفه وضغط بضع أرقام
أمير : تعالوا المكان اللى هجولكوا عليه صادروا كل حاجه موجوده وارفعوا البصمات

فتح أمير سيارته وهو يلقى بسامح داخلها
سامح: انت عارف بابا هيعمل فيك أى انت متعرفش هو مين
أمير وهو يجذب شعر الذى أمامه بشده جعله يتألم
: وزير بيئه كيف وبيعمل أكده محدش هيطلعك منيها يا شاطر
والتفت أمير لمقود سيارته وهو يشغلها وينطلق بها بأقصي سرعه
دخل لمقر عمله والجميع ينظر بدهشه لمن هذا الذى يمسكه أمير بهذه الطريقه
فتح مكتب رئيسه وألقى سامح به أرضا
: أمير
أمير بهدوء: اكده العملية خلصت والباجى هيجيب البصمات
توجه إليه رئيسه بابتسامة
: بطل يا أمير بالسرعة دى
ونظر إلى سامح الذى يرتجف
: مكنش فيه غيره
وضع أمير نظارته ببرود: ماتوا
وتركه وخرج وسامح يصرخ ويهدد الجميع بما سيحدث لهم

صعيدى يمااهWhere stories live. Discover now