'يا إلهي من هذا المعتوه الذي أقف أمامه الآن، هل يخيل له أنه حاكم البشرية أم ماذا؟ انظروا كيف يبتسم، آه كم أتمنى تسديد لكمة أكسر بها أسنانه الأرنبية تلك لكني لن أنحذر إلى هذا المستوى '

صوت إيما الداخلي يتلو شتائم عظمى لكن محياها ملتزم الهدوء و الرزانة

"من تظن نفسك؟" أردفت سائلة

"أنا جيون جونغكوك، الشخص الذي باستطاعته أن يريك الجحيم لو أراد "

اقتربت منه أكثر و لم تقطع تواصل الأعين بينهما، تلك الأعين التي يتطاير منها الشرر

"وأنا التي سوف تحرق روحك و تحطم غرورك أشلاء ..و إن تجرأت على إهانتي ثانية أقسم أني سأشرب من دمك حتى أرتوي.....ابتعد عن طريقي"

غادرت و تركت المكان لسببين، الأول هو أنها قد تأخرت فعلا و الثاني هو خوفها من عدم ضبط نفسها و صفعه فكلامه قد استفزنها جدا و جعل الدماء تغلي في عروقها

"تلك الفتاة الغبية، كيف تتجرأ على التحدث هكذا إلي، لا بل تركتني واقفا أكلم نفسي و غادرت، هل تظن أني سأسامحها على فعلتها هذه، غبية لكن ممتعة و من نوع آخر، يبدو أن الملل سيودع حياتي أخيرا"

توجه جونغكوك إلى غرفته و هو يفكر في كيفية الانتقام من تلك البلهاء التي تجرأت و هددته داخل منزله بوقاحة وهو الذي يهدد دائما

-------------------------------

كانت إريكا تنزل السلالم بسرعة فصادفت في الأسفل يونغي، أرادت تجاهله دون القاء التحية لكنه أمسكها من ذراعها فسحبتها منه بقوة و هي تردد بداخلها :"لما و اللعنة اليوم و الآن بالذات يجب على بدأ الصباح بوجوه مقرفة كهذه؟"

" أين تذهب جميلتي مسرعة هكذا؟ ما رأيك بقهوة صباحية برفقتي ؟ فرصة لا تعوض صحيح ؟"

"ابتعد من أمامي فأنا على عجلة من أمري"

قلص المسافة بينهما أكثر وثغره محتفظ على ابتسامته اللعوبة :

"إذن ما رأيك بقضاء ليلة مثيرة معي؟ أعدك أنها ستكون أفضل ليلة في حياتك "

صدمت إريكا من أسلوبه القذر في الكلام و لم تصدق أنه للتو طلبها بطريقة مقرفة ، تمنت لو جعلته يندم على اليوم الذي ولد فيه لكن رنين الهاتف الذي قاطعها أجبرها على الرحيل مسرعة إلى المشفى و هي تؤنب نفسها على التقصير في عملها

--------------------------------------


حل المساء وقد شعرت إريكا بالملل الشديد فقررت الخروج للتنزه قليلا في أماكنها المفضلة

ارتدت ملابسها العادية، فهي دائما ما ترتدي ملابس شبه رسمية كي تلائم طبيعة عملها ثم توجهت للأسفل

Jungkook|| العنيدة والمغرورWhere stories live. Discover now