زوجة لسبعة أيام

٣٣

قلت ليهو خلاص ما تنزل ... مشيت ليهو جمب الشباك ، و ختيت ليهو القروش ، قلت ليهو ملامحنا بتدل على اننا شحادين ؟
ااااي الفقر كسر ضهرنا ، بس ما باخد صدقه بدافع الشفقه من زول ، اكل عيشي بجيبو بي يدي ، و امراً ما فضلاً حركتك دي تاني ما تتكرر ..
انتو متخيلين قعد يعاين فيني وساكت مسافه ! بعدها قالي اتفضلي اركبي لو خلصتي !
م عارفه ليه حسيت بحاجة غريبه كدا ، بين احساي اني زودتها و بين اني متغاظة من تصرفو و ردة فعلو الاصلاً ما كانت موجودة، 
بس طوالي لفيت و فتحت الباب ورا و ركبتا ، والله بقيت طبيعي صارة ، مع الناس بتعامل بي انفعال و تفادي و الموضوع دا ماشي معاي في تطور غريب .. 
المهم يا ناس ، طول السكة ساكت عينو دي ساي ما رفعا فيني بالمرايا ، و فجأة العربيه وقفت ، ونزل ، عاينت لقيت ان دا محل اثاث يعني اكيد بيتو ما هنا عشان اقول خلاص وصلنا وقوم انزل، قلت بس انتظر لمن يقول لي انزلي ، بنزل .. انتظرتو مسافه و فجأة سمعتا صوت ضحكتووو ، و فرحان كدا فرح لدرجة بديك انطباع ان في نور طالع من ملامح وشو الهادية دي ، و بيتكلم مع ناس المحل ، وعيني فيهو طلع المحفظه ، حاسب و جا شايل سرير اطفال زي الهندول كداا ، الملونات ديلاك ، و فيهم العاب ، ملبس بي بتاع شفاف كدا و شرايط ، والضحكة دي واصلة اضنينوو ، لقيتو فتح الباب القصادي ، وختاهو جمبي و قفل الباب ، و ركب واتحرك .. وانا زي الما موجودة طبعا، للحظة حسيت نفسي كرسي من كراسي العربية ، سألت نفسي سؤال بعد شفتا كمية الفرح الفيهو دي ، في شنو في الدنيا دي ممكن يوصل الزول للمرحلة دي من الفرح ؟ 
مرحلة تعميك عن الناس الحوليك و م بتكون شايف و حاسي غير بي صحكتك لدرجة البشوفك تلقائياً يبتهج , للحظة حسيت ان نفسي اعيش الاحساس داا و انا عارفه ان مستحيل افرح كدا لانو م عندي حاجة ممكن تحصل و تفرحني .. 

( في جانب رحاب) ..

ايمن ردددددد ، اففف انا عارفاهو قصدو يحرق روحي كدا ، يا الله ما يقوم بعمل ليهو مصيبة تانية ، يا رب .... 
ايووواا ايواا ، ايمن عليك الله لحظة ما تقفل ، يا ايمن .. الووووووو ...
_عايزة شنو يا رحاب !
*ايمن عليك الله عشان خاطر ربنا ما تخرب بيتي ، انا ااسفه والله بس والله غصب عني انا كمان عايزة احافظ علي بيتي يا ايمن و ..... 
_اختصري يا رحاب لو سمحتي ما فاضي للدرامات حقتك دي !
*طيب طيب براحه ، انا بس حابة نتكلم عليك الله بالهداوة كدا بس ، ممكن ! عشاني عليك الله يا ايمن .. 
_اسي جاية تترجيني ! وقت دايرة تحافظي على بيتك عملتي معاي علاقه وانتي متزوجة ليه ! ما فكرتي في بيتك ؟
*ايمن اي زول بيغلط ،و انا غلطتا و ربنا غفوراً رحيم ..
_ربنا ! دا كل همك !
*اي ربنا بيسامح يا ايمن مهما الزول غلط ..
_انتي مقتنعه بي كلامك دا اسي ؟ بدل تقولي عشان علاقتنا الخليتيها معلقه و مشيتي عرستي تجي تقولي لي عشان ربنا !
* يا ايمن شوف الدايرو شنو انا بسويهو بس عليك الله ما تأذيني انا ما اذيتك ..
_لا اذيتي حبي ليكي يا رحاب تفتكري دي حاجة بقدر انساها !
*طيب خلينا لمن نتلاقى نتكلم عشاني ، ممكن ؟
_طيب اقفلي انا اسي مشغول 
*طيب لمن اتصل عليك رد 
_........
*الووووووو. ..الووو **قفل ..

بعد مشوار طويل ، وصلنا البيت .. 
وقف العربية و نزل ، فتح الباب الجمبي شال الحاجة الجمبي و خشمو ما فتحو معاي زي المافيشه بي نفس ابتسامتو وفرحتو ديك زاتا ، بس انا عرفتا اننا وصلنا ، قلت اخير انزل بس وامشي وراهو .. 
فعلا هو مشى و انا نزلت من العربيه و ماشة وراهو .. 
لمن وقف قدام الباب انا كمان وقفتا وراهو بمسافه ، رن الجرس كتيييييير و بعداك طلع المفاتيح و فتح الباب ودخل ، و انا وراهوو .. 
مشى على الكنبة الفيها مرتو قصاد التلفزيون ، و حضنا من راسها كدا و هي متكيه ، قاليها قومي قومي شوفي جبتا شنووووو لولدناا ، و هي ساكته ما اتكلمت بتعاين للسرير حق الطفل و هي مسهمة كدا و انا زاتي كنت مخلوعه ، دعكت عيوني و قربت خطوتين ، لقيتا مسهمة في السرير و عيونا مليانات دموع ، وانا مخلووووعه ! 
معقول يكون دا اتفاق ولا حاصل شنو !ّ
الجهجه تفكيري تصرفات احمد الكانت غريبه ، احمد دا للحظة حسيتو انو داير يجيب ليها الدنيا تحت رجلينها ، قعد يمسح ليها في دموعها و بيقوليها ربنا يحلك لي بالسلامة م تدمعي ياخ ، و اذا م عجبك اللون بكرة تمشي تجيبي اليعجبك و كمان من بكرة نمشي نشتري الشرابات والملابس حقتة كلهاات و نجهز غرفتووو و ،،، كان بيتكلم بي شلهته من غير فواصل ..... 
انا فجاة قحيت ، هنا هو ياداب اتزكر اني معاهو وتقريباً نساني ، يلا من قحيت رحاب دي شافتني قامت على حيلها عديل ، و احمد بقوليها اقعدي اقعدي ياخ انا نسيت حبيبتي ، دي علا الحتساعدك في البيت ، شوفي حابه تبدي بشنوو و وريها يا عمررري ... 
بس هي ساكتة و انا مصدووومة ، و م قدرت اخفي صدمتي ، و قالت ليهو علياء ما علا، قاليها انتو اتلاقيتو صح بتعرفو بعض انا كيف راحت علي مش في العرس ! انا قلت ليهو لا ما بعرفها ولا

بتعرفني و ما اديت نفسي مجال للتفكير بدون تردد قلت ليهو انا بعتذر م حأقدر اشتغل في المكان داا انا حابة امشي لو سمحت ..
قالي تمشي ! انحنا شفع ! قايلا نفسك بتلعبي معاي انتي ؟ شنو هو مرة موافقه و مرة ما موافقة ! 
بصراحه اسلوبو معاي حرقني ، م كنت عارفه ان رحاب تبقى مرتو ، قامت قالت لي تعالي اقعدي يا علياء ، قلت ليها انا ما عاذزة اقعد يا رحاب ، انتي اتصلتي علي صح ؟
و طلبتي مني اشتغل عندك صح ؟. انا رفضتا ، اذن البيحصل دا لزومو شنو ممكن افهم ؟ 
احمد قاليها انا ما فاهم حاجة يا رحاب ،، قالت ليهو علياء شكلها ملخبطة انا ما اتصلت عليها يمكن تشابه اسامي ، و انا فعلاً قلت عايزة خدامة بس ما اتصلت عليكي ، احمد عاين لذ و قالي طيب. و اذا رحاب اتصلت فعلا و قالت ليكي تشتغلي ، مشكلتك شنو مع رحاب تحديداً عشان ترفضي تشتغلي عندها ؟ 
رحاب نطت عشان م اتكلم قاطعتو 
قالت ليهو حبيبي بعد دا الموضوع بقى حق حريم ، خلينا بنتفق انا وهي ، انت عملت العليك .. قاليها صح كلامك ، انا داخل استحمى ... 

#استككانة😄~