الفصل الثانى عشر
#الكوافيرالمقاتل
#هناءالنمر
.... كدة تمام ياأمجد ، كل حاجة جاهزة ، والموضوع كله هيعتمد عليك ، احنا مش محتاجين اكتر من حركة صغيرة ، نتأكد بس من مكانه ...
فقد حددوا بعض الأماكن المشكوك فى وجود عنصرهم فيها ، وكل ما يحتاجونه هو مجرد إشارة تؤكد وجوده فى أى من هذه الاماكن ، وهذا هو ما يعتمد عليه خطة أمجد .
... إن شاء الله يافندم ...
... إن شاء الله بس خد بالك أن احنا كان ممكن نتصرف فى وجود الدكتورة اللى معاك ، بس انت اللى صممت على وجودها ...
.. متقلقش يافندم ، على قد ما وجودها خطر على اختفائى ، بس الأهم أنها كفر كويس اوى ، لو لوحدى واختفيت شوية ، هلاقى الف سؤال عنى وعن وجودى خصوصا انى اتعرفت فى الفترة اللى فاتت كجراح قلب ...
اعتدل محدثه ووضع كلتا زراعيه على حافة مكتبه قائلا
...فى حاجة مهمة جدا ، مش عارف اذا كنت واخد بالك منها ولا لأ ...
... خير يافندم ؟
... كل عملياتك اللى فاتت كانت معتمدة بنسبة 80% على عقلك ، وكان فى عناصر حواليك بتحميك ، لكن العملية دى بالذات هتكون العكس ، جزء كبير منها هيعتمد على القوة البدنية ، صحيح كل تدريباتك واختباراتك البدنية كويسة جدا لكن مهما ان كان ، مدخلتش نزال حقيقى ، وكمان لوحدك ، جاهز للحكاية دى ولا تخلى حد تانى ينفذ وتحت اشرافك برده ...
ابتسم أمجد محييا رئيسه من قلقه عليه ثم قال ... انا جاهز يافندم ، متقلقش ...
... لأ ، بصراحة قلقان جدا ، مش عشان عنصر هناك ، يبقى اضيعك انت كمان ، انتوا الاتنين لازم ترجعوا وبخير ...
... حاضر يافندم ...
وقف محدثه ومد يده ليسلم عليه ووقف أمجد تباعا وفعل بالمثل وهو يقول ... شكرا يافندم ...
.. خد بالك من نفسك كويس ، ومش محتاج طبعا أكررها تانى ، سلامتك هى الأهم ...
... أكيد يافندم ، بعد اذنك ...
... مع السلامة ...
...............................................................................
دخلت زينة لغرفة ميرنا دون حتى ان تطرق الباب ، دخلت بهدوء وقد بدت حزينة وشاحبة بعض الشئ وهى تمسك بفستان زهرى قصير فى يدها ،
كانت ميرنا تطوى بعض الملابس وتضعها فى حقيبتها الخاصة ،
مدت زينة يدها بالفستان ل ميرنا وهى تقول
.. فستانك اللى اخدته منك الاسبوع اللى فات اهو ، يمكن تكونى محتاجاه ...
تمعنت ميرنا بدهشة فيها ثم قالت
... زينة ، انتى عاملة كدة ليه ، دول 4 أيام بس وهرجع تانى ...
YOU ARE READING
الكوافير المقاتل ،،،، هناء النمر
Actionالوحدة هى عنوان حياتى ، رغم وجود الكثيرين والكثيرين حولى ، رغم عملى الذى لا يترك لى لحظة لأتنفس فيها ، أو حتى لأفكر فى وحدتى هذه أو أبحث عمن يؤنثها ، لم يكن يعلم أحد أنى أعيش على طيف ذكرى إمرأة داخلى منذ أكثر من خمسة عشر عاما ، ولم يترك...
