#الكوافيرالمقاتل
#هناءالنمر
الفصل الثالث
.. انت فاهم كويس انا أقصد ايه ، انا خلاص اتخطبت ياأمجد وهتجوز كمان ، أعتقد كدة كويس اوى ...
تنهد أمجد ثم قال ... انا أسف يازهرة ، بس صدقينى ، العيب مش فيكى انتى ، العيب فيا انا ...
... فيا بقى ولا فيك ، متفرقش ، انا اصلا ....
ولم تكمل كلامها ، فقد قطعه وصول والدتها تقف فى مقدمة نفس الباب الذى دخلت منه زهرة ، وهى تناديها آمرة
.. زهرة ..التفتت لها زهرة مجيبة ... ايوة ياماما ...
.. تعالى يلا عشان تكملى لبس ، الناس بدأت توصل ...
.. حاضر ياماما ، جاية حالا ...
تركت أمجد وتخطت والدتها ودخلت ، ومازالت وسام مكانها متعلقة عينيها بأمجد، وهو الآخر أيضا دون أى كلام ،
هو يعلم أنها تكرهه منذ أمد لكن هذا الكره واضح تماما الان كوضوح الشمس فى عينيها ،
أماءت برأسها كتحية دون أى كلام وتركته وغادرت ،ودخل من بعدها ذياد حتى أنه كاد أن يصطدم بها ،
فقال لأمجد ... فى ايه ، زهرة داخلة على آخرها ، وماما بعدها ، ايه اللى حصل ...
عاد أمجد لجلسته وهو يقول ... ولا حاجة ، انت عارف مامتك ..
..، انت هتقوللى ...
... على فكرة ده ماسك مش اكتر ، هى طيبة جدا بس مش عارف ليه بتبين الوش الوحش فيها اكتر الأوقات ...
قال ذياد ممازحا ... يمكن عشان انا دايما بستفزها ...
... لا يافالح ، عشان هى بتحاول دايما تنسب نفسها لمجتمع هى مش منه ...
... تقصد مجتمع رجال الأعمال ...
... ايوة ، اسرتكم طول عمرها بسيطة ، شركة صغيرة وفلوس على القد ، دلوقتى طمعانين فى اكتر ...
قال زياد بضيق ... كله كوم ياأمجد ، ومراتى انا كوم تانى ، بتقلد ماما بالخطوة ...
... ولسة ، ياما هتشوف ، فين القهوة يابنى ادم انت ...
... براحة ياعم شوية ، قهوتك هتجيلك فى مكتب بابا ...
... وليه مش هنا ...
.. عشان بابا قاعد هناك وعايزك ...
... أخبارك زى وشك ، هى ناقصة ، احنا لسة فى أول الليل ...
... لا متخافش ، دى حاجة تانية ، العريس وأخوه وتلاتة من عيليتهم هناك ، وعايزين يتعرفوا عليك ...
... عليا انا ؟
... أه طبعا ، مش ابن عم العروسة ، وكمان جراح معروف ، يعنى مش حد قليل ، يشرفهم بس انهم يسلموا عليك ...
YOU ARE READING
الكوافير المقاتل ،،،، هناء النمر
Actionالوحدة هى عنوان حياتى ، رغم وجود الكثيرين والكثيرين حولى ، رغم عملى الذى لا يترك لى لحظة لأتنفس فيها ، أو حتى لأفكر فى وحدتى هذه أو أبحث عمن يؤنثها ، لم يكن يعلم أحد أنى أعيش على طيف ذكرى إمرأة داخلى منذ أكثر من خمسة عشر عاما ، ولم يترك...