"هل تريدين ان تُلمسي ، روز؟ هل تردين شخصاً يشعرك -بشعور-جيد؟"سأل ، صوته الاجش كان منخفضاً

وتقريباً همس ، وعندما تحدث ، اصابع بذيئة كانت تمشي ببطئ على امتداد فخذي الداخلي .

ان كان هدفه هو اثارتي ، فقد كان كان اكثر من بارع -في ذلك- ، مما جعلني اشعر بتوهج وجنتاي مع علمي

اننها بالطبع شديدة الاحمرار اثناء ضربي ليده لتبتعد عني واندفاعي بعيداً عنه .


ضحك هاري بخفه وابتعد لعلمه انه قد احرجني ، وهو يمسك لسانه باثارة بين اسنانه . لم اعلم اين هو ذاهب

مع هذا (او وين ناوي يوصل) او ماذا كانت نيته ، ولكنني اعلم انه يريد -جعلي-ارتبك ، وقد فعل . -ولكن- رغم

ذلك لم اكن على وشك الابتعاد وتركه يفوز ، سأقف على ارضي (او اثبت على موقفي ).

"وزع الورق ، هاري " تذمرت قبل ان يستطيع ان يسأل المزيد من الاسئلة .

-ولكنه - ظل على حاله ، يستمر في النظر الي مع عينين مدركتين (او نظرات ادراك ).

"حسنا ! انا سافعلها"خطفت مجموعه الاوراق ووضعت لكل منا نفس عدد الاوراق ، والتي التقطها هاري

اخيراً.

"هل لديك اي اربعات ؟"سألت .

ابتسامه الرجل الطويل رجعت ، مما جعل غمازةً تظهر على الزاوية اليمنى من فمه الخالي من العيوب .

"Go fish"

( او روحي دوري لحالك )

امسكت (او سحبت )بورقه من المجموعه ، وانا احاول ربطها مع بقية-الاوراق- ولكن عقلي كان بمكان اخر عندما

قررت انه وقت -ان يتذوق- القليل من استفزازي .

"اذا ، اخبرني هاري . هل فعلاً تشعر بالسوء لازاله جلد ثلاث نساء ، -وانت- تعلم ان عوائلهم يبكون في حزن

-داخل - المنزل بسبب ما فعلته ؟ ماذا عن حقيقة ان يومياً عشرات المحتجين خارج هذا المكان يريدونك ان

تموت؟"

"سنجيب على سؤالك الاول ، لا " هز رأسه ، رد اسرع مما توقعت "لا اشعر باقل قدر من الندم "

سخرت في عدم ثقه "انت مريض "

"هل انا كذلك؟" سأل " ربما لست نادم على ذلك لانني لم المس حتى تلك النساء مطلقاً ، ربما انا بريئ"

"هل انت كذلك؟"سألت .

"ماذا تظنين؟"

نظرت اليه ، وانا افكر ملياً في اجابتي . مظهره كان لملاك ، ولكنني اعلم انه من الداخل اي شيءٍ عدا ذلك .

"في الحقيقة ، اظن انك مذنب ، لن تكون جالساً هنا ان لم تكن-مذنب- "

اومئ هاري ، كأنه كان يتوقع تلك الاجابه " ماذا عن هذا ، ساعطيك شهر واحد ، لتأتي الى هنا ، وتلعبي معي

الورق وتتحدثي معي كل يوم ،لتعرفيني -بطريقة- افضل .وعندها ، في -هذا - الشهر ، يمكنك ان تقرري سواءً

كنتي تظنين انني مذنب او لا . وان عرفتي-الجواب-الصحيح سأخبرك ماذا حدث حقاً لهاؤلاء النساء "

"حسنا ، اتقفنا ، ان وعدت ان تبقى خارج (او لا تتطفل على )شؤني وان تبقي يديك لنفسك ، عندها سافكر في

القدوم مجدداً ." قلتها ، حتى بالرغم من انني اعلم مسبقا ماذا حدث لضحايا هاري .

اومئ هاري في رضا " حسنا ، يبدو ذلك جيدا . ولكن اهه ، هل -يمكنك- ان تسدي لي صنيعاً؟"

"في الحقيقة ، ذلك يعتمد ؛ ما هو طلبك ؟"

"هل يمكنك اخبار ذلك الذي يتطاردنا -الذي يجلس - هنالك ان يتوقف عن التحديق بي وكأنه يريد خلع

رأسي؟؟" سأل، رافعاً حاجبيه اتجاه الشخص الذي كان يتحدث عنه . بالرغم من اننا كنا نحظى بكثيرٍ من

نظرات الغرابه،علمت ان هاري كان يشير الى جايمس الذي كان بالتأكيد يحدق بعنف علينا تماماً بتعابير

مستاءة.

ادرت رأسي مرة اخرى على هاري حتى لاقت عيني عيناه " في الحقيقة هل يمكنك القاء اللوم عليه؟" سألت .

" فليس في الغالب ترى موظف يجلس ليحظى بمحادثة ودية مع شخص مختل "

"واو ، اذا انا شخص مختل الان ؟"

" متى لم تكن؟" سألت .

" حسناً اعلم انكِ ظننتِ انني مجنون ولكن الا يبدوا ان شخصٌ مختل قاسية قليلاً؟"

"لا ، فمصتلح مختل ليس اهانه ، في الحقيقة . انه ببساطة شخص يعاني من مرض عقلي مزمن مع سلوك

اجتماعي عنيف او غير طبيعي ، مثلك . لذا اجابةً على سؤالك ، انه لا يبدو قاسياً قليلاً"

"واو لا عجب انك عذراء ! فانتي نيرد !" صاح هاري -بصوت- مرتفع للغاية مع حماس مفرط (او مبالغ فيه)،

وكأنه اكتشف علاجاً للسرطان لتو وليس لسبب نقص انجازاتي الجنسية .

(نيرد يعني الطالب المجتهد بزيادة مدري كيف اشرحها )

"هل يمكنك ان تتوقف؟" سألت بسبب تعليقه الغير ملائم.

"اوه بيبي" قالها ببطئ عندما جرت شفاته الممتلئة في ابتسامة ماكره " انا بدأت للتو"



السلام عليكم .
ما نزلت لانه الكومنتس مرهه قليل 😟
سوري ادري الرواية توها تبدأ ولسه ما ظهر الحماس بس عادي عبري ولو بكلمه 😔
وحبيت اقولكم انه نزلت ترجمه .
Keeper
شوفوها 😳
وبس شكرا 💖

Psychotic (A Harry Styles Fanfiction) Arabic Translationحيث تعيش القصص. اكتشف الآن