كان الناظر جالسا في مكتبه بهدوء قبل أن يخترق أحدهم الباب دون طرق :
- سيدي ! سيدي !
- آآه كامتشاغيااا ! يا إلهي قلبي ! ألا تعلم كيف تطرق الباب ؟؟
انحنى مساعد الناظر ثم قال :
- آسف سيدي لكن الأمر عاجل ..
- ماذا هناك ؟
- هناك من أحضر بيتزا لساحة المدرسة و يقوم بتوزيعها على الطلبة ..
وقف الناظر و عدل نظاراته قائلا :
- ماذا ؟ بيتزا وسط ساحة المدرسة ؟ من طلبها ؟
- لا أعلم سيدي .. الطلبة تحوموا حول الأشخاص الذين يوزعونها و لم أتمكن من الوصول إليهم ..
- حسنا حسنا لنرى .. هذا ما كان ينقصنا ..
غادر الناظر المكتب رفقة مساعده متجهين لساحة المدرسة ، في تلك الأثناء كان كل من تاي و جونغكوك يتسللان في الممرات يرتديان زي موزعي البيتزا و يضعان الخوذات على رأسيهما لإخفاء وجوههم ..
أطل جونغكوك برأسه قائلا :
- تبا .. أين سنجد الآن قاعة الحجز ؟؟
أخرج تاي هو الآخر رأسه بتفقد المكان و قال :
- لما لا نسأل أي طالب هنا فحسب؟
- فكرة ذكية هيونغ ! .. لكن أحب أن أذكرك أننا جعلناهم جميعا يجتمعون على البيتزا في ساحة المدرسة ! كما أنه من الأفضل ألا نسأل أحدا عن قاعة الحجز و إلا شك في أمرنا ..
- إذن ماذا سنفعل؟
حرك كوكي رأسه يمينا و يسارا حتى تأكد أن الممر خال ثم قال و هو مندمج مع دوره الدرامي:
- لا خيار أمامنا .. سوى المخاطرة و تخطي كل هذه الطرق الوعرة بمفردنا إلى أن نعثر على زنزانة جيميني هيونغ .. أقصد قاعة الحجز ..
خرجا من مخبئهما يمشيان في الممر الخالي حتى التقيا بشين هي قادمة من الجهة المقابلة ، التفت كوكي إلى تاي و نظر إليه نظرة يخبره بها أن يتوخى الحذر ، لكنه تفاجئ به يوقف الفتاة و يقول :
- عفوا .. هل يمكنك إخبارنا أين قاعة الحجز ؟
ضرب جونغكوك خودته بخفة هامسا :
- آآه حقا هيوووونغ ..
حدقت به شين هي لفترة مستغربة ما الذي يفعله موزعي البيتزا في مدرستهم بخودتهم على رؤوسهم ثم قالت :
- إنها .. ستذهب مباشرة إلى آخر الممر ثم تلتفت يمينا .. الباب الثالث على اليسار ..
- حسنا أشكرك ..
أمسك تاي بدراع جونغكوك يسحبه هامسا :
ŞİMDİ OKUDUĞUN
صديقتي الوسيمة
Hayran Kurguيقال أن الرجل قد يفعل المستحيل لأجل لفت انتباه الفتاة التي نبض لها قلبه .. و قد يفعل أمورا جنونية لأجلها .. لكن جيمين فعل ما هو أكثر جنونا .. لكي يتقرب منها قرر أن يصبح .. صديقتها
