-اشمعنى يعني ؟
أجابه أخيه الأكبر بضجر :
-عادة الواحد لما بيحب يساعد حد بيتوقع كلمة شكر ، ده الطبيعي والمفروض زي أما كنت عايش برا ، بس بأشوف العكس هنا !
قطب باسل جبينه ، وسأله مهتماً :
-في حد ضايقك ؟
لوى خالد ثغره للجانب قليلاً ، وأجابه :
-مش ضايقني ، بس ردها كان قليل الذوق
لمعت عيني باسل نوعاً ما ، ومط فمه قائلاً :
-ممم .. دي واحدة ؟!!
-ايوه
تابع باسل قائلاً بسخرية :
-وطبعاً إنت مش متعود على البنات التنكين بتوعنا ، الظاهر إنك نسيتهم !
رد عليه خالد بتبرم :
-أنا كان قصدي أساعدها وبس ، مش تطفل ولا فضول !
برر له باسل تصرف الفتيات قائلاً بعد أن حل ساعديه من تشابكهما :
-البنات هنا لو حد عبرهم بيسوقوا فيها ، فكبر منهم ، وبعدين شكلك كده بتدور على جوازة جديدة بعد ما طلقت مراتك !
عبس خالد بملامح وجهه ، ورد عليه بحدة بائنة في نبرته :
-وايه العيب في كده ، من حقي أشوف نفسي ، الحياة مش هاتقف عليها
-طب وولادك ؟ وقصة الحب الكبيرة اللي كانت بينكم وآآ...
قاطعه خالد بجدية :
-الأولاد عايشين مع مامتهم ! وأنا بأزورهم باستمرار ومتفق معاها على كل حاجة ، أما قصة الحب فانتهت بانشغالها عني ، وبإهتمامتها الكتير !
أومىء باسل برأسه متفهماً :
-أها .. واضح إن السلك الدبلوماسي فرق معاك جامد في حياتك
رد عليه أخيه بجدية :
-اها ، بصراحة غير نمط حياتي !
اعتدل خالد في جلسته ، ثم تساءل بصوت هاديء :
-المهم سيبك مني ومن مشاكلي ، أنا كفيل بيها ، وقولي هاتعمل ايه مع عروستك ؟
فرك باسل وجهه بكفه ، وأجابه بإمتعاض ظاهر في نبرته :
-هي مش حابة جو الأفراح والهيصة والدوشة ، عاوزة حاجة سيمبل ( بسيطة ) ويدوب عيلتي وعليتها وبس !!!
غمز له خالد وهو يمازحه :
-ممممم .. شكل عروستك بخيلة
أوضح له باسل موقفها قائلا :
-مش مسألة بخل ، بس هي ليها نظام وفكر معين كده ، وآآ...
أنت تقرأ
دواعي أمنية مشددة ©️ كاملة ✅
العاطفيةفتاة تتورط في مشكلة عويصة تضطرها للهروب من بلدها واللجوء لحماية أحد أفراد القوات الخاصة، فكيف ستكون العلاقة بينهما؟ #منال #منال_سالم الرواية تنشر على موقع قصص وروايات بقلمي منال سالم على الفيس بوك هذا العمل من وحي الخيال ، وليس له أي صـــلة بالواقع...
الفصل الثامن والعشرون
ابدأ من البداية