الفصل الرابع والعشرون ( الجزء الثاني ) :
بدأت تجمعات منظمة من رجــال ملثمين يرتدون ثياباً داكنة في التحرك بإشارات صامتة بإتجاه البناية المتواجدة بها سابين ..
كانت تلك التجمعات تختلف كلياً عن هؤلاء القتلة المحترفين .. حيثكانت أكثر قوة ، وأكثر تدريباً واستعداداً للقتال والمواجهة ..
وبصوت هامس ولكنه صــارم أردف قائد تلك المجموعة قائلاً :
-خريطة العمارة معاكو ، والمداخل متحددة ، الكل هيتحرك عند إشارتي ويهجم ، مفهوم !
أومــىء أفراد مجموعته القتالية المدربة برؤوسهم إذعاناً لأمره المباشر ، ثم أكملوا تحركاتهم الحذرة نحو أماكنهم المحددة مسبقاً ..
...............................
لم يعرف مسعد كيف كان يقود سيارته على الطريق السريع ليتجاوز تلك السيارات التي تسير أمامه ..
كل ما كان يدور في خلده هو انقاذ أخته وحبيبته ..
الاثنتين لهما مكانة غالية ومميزة في قلبه ، وهو لن يتحمل خسارة إحداهما ..
كذلك لم يترك الهاتف للحظة من على أذنه ، وعلى قدر المستطاع هاتف من يثق بهم من رفاقه في التشكيل لمعاونته في نجدتهما ..
واستجاب معظم من تحدث معهم ..
كان مسعد يسابق الزمن .. ولكن الوقت لا ينتظر أحداً ...
..................................
تمكن باسل من الوصــــول إلى البناية ..
أوقف سيارته فوق الرصيف بحركة عنيفة ، ثم جذب مفاتيحه من مكانها ، وترجل منها ، وانطلق مسرعاً نحو المدخل دون أن يعبأ بالتأكد من غلقه إياها ..
وقبل أن يصل إلى الدرج كان هناك من يشهر سلاحاً آلياً في وجهه ليمنعه من اكمــال طريقه .. فنظر له مصدوماً وقد عجز لوهلة عن التصرف معه ....
...........................................
في منزل الجارة أم سيد ،،،
لم تصغِ إيناس ولا سابين إلى كلمة واحدة مما قالتها الجارة عن طريقة صنع ( الأرز المعمر ) الشهير ، فكلتاهما كانتا مشغولتان بما يحدث بالخـــارج ..
مر الوقت عليهما بطيئاً للغاية ، ولكنه كان منذراً بفاجعة ما ..
انتفض ثلاثتهن مذعورات حينما سمعن دوياً قوياً ناجماً عن تحطيم باب ما ..
استدرن برؤوسهن للخلف ، فوجدن أوجه باردة صلبة لقتلة محدقة بهن ن ويحملوا في أيدهم أسلحة نارية بها كاتمات للصوت ..
YOU ARE READING
دواعي أمنية مشددة ©️ كاملة ✅
Romanceفتاة تتورط في مشكلة عويصة تضطرها للهروب من بلدها واللجوء لحماية أحد أفراد القوات الخاصة، فكيف ستكون العلاقة بينهما؟ #منال #منال_سالم الرواية تنشر على موقع قصص وروايات بقلمي منال سالم على الفيس بوك هذا العمل من وحي الخيال ، وليس له أي صـــلة بالواقع...