الفصل الثاني :
في مكتب ما بجهة سيادية ،،،،
طـــرق الفريق ضياء بأصابعه بحركة ثابتة على سطح المكتب الزجاجي ، ثم فرك طرف ذقنه بكفه الأخــر ، وتطلع إلى القائد بنظرات قوية ، ثم استطرد حديثه قائلاً بهدوء :
-بس المهمة دي تخص رجال الشرطة أو أفراد من آآ...
رد عليه القائد مقاطعاً إياه بجدية مفرطة :
-الموضوع جاي من فوق يا سيادة الفريق
حرك الفريق ضياء رأســه موافقاً إياه في الرأي ، وبرر قائلاً :
-أنا فاهم ، بس رجالتنا بيتعاملوا مع أهداف حية ، وبنبعتهم لمهام في أماكن محدش يعرف عنها حاجة ، إزاي هانقنعهم يحموا البنت دي من غير ما نقولهم ؟!
شبك أصابع كفيه معاً ، وانتصب بكتفيه أكثر ، وتابع بهدوء جاد :
-احنا محتاجين فرد أو اتنين من رجالتنا يكونوا ملازمين ليها 24 ساعة بحجة مقنعة
-ممممم..
وأضــاف قائلاً بتحذير :
-ومش أي حِجة والسلام يا سيادة الفريق ، ماتنساش احنا معانا مجموعة قمة في الذكاء والدهاء .. من الأخر محنكين ، ومش هايخيل عليهم أي كلام هيتقالهم !
هـــز رأسه بإقتناع وهو يقول :
-عندك حق يا فندم ، أنا مختارهم بعناية ، وعارف مهارات كل واحد فيهم
أشـــار له بإصبعه بعد أن حل كفيه ، وأكمل بهدوء :
-فكر كويس ، ورشحلي الأجدر بالمهمة دي
قطب جبينه ، وضاقت نظراته وهو يرد :
-أنا في دماغي فكرة كده ، بس مش عارف إن كانت هاتنفع ولا لأ
ســأله بإهتمام وهو محدق به :
-ايه هي ؟
أجابه الفريق ضياء بجدية :
-هاقولك يا فندم ، بس أنا محتاج كمان أنسق مع الهدف لضمان السرية
هــز رأســه موافقاً وهو يتابع بنبرة جادة :
-تمام ، اعتبره حصل ، وهانبعت التعليمات بعد ما نتفق على الخطة المطلوبة سوا !
-تمام يا فندم
-وبالتوفيق !
...............................
في ساحة مـــا قتالية ،،،،
أخفض مسعد رأســـه خلف ذلك الساتر الصخري ، واختلس النظرات بحذر لينتقي النقطة المناسبة ليتحرك من عندها ويتسلل خلف خطوط العدو ..
YOU ARE READING
دواعي أمنية مشددة ©️ كاملة ✅
Romanceفتاة تتورط في مشكلة عويصة تضطرها للهروب من بلدها واللجوء لحماية أحد أفراد القوات الخاصة، فكيف ستكون العلاقة بينهما؟ #منال #منال_سالم الرواية تنشر على موقع قصص وروايات بقلمي منال سالم على الفيس بوك هذا العمل من وحي الخيال ، وليس له أي صـــلة بالواقع...