the captive||الْأسِيرَة

chapter 30

lena pov

اضم ركبتاي لصدري بينما اجلس علي الاريكة،بيكهيون خرج منذ مدة ولم يعد الي الان،اعلم انه في مأزق كبير الان،سيتوجب عليه دفع مبلع التأمين ولا اعرف ان كان سيستطيع فعل هذا ام لا.

وجهت نظري لجونغ ان لاجده مازال يقف مكانه بينما ينظر لي،تنهدت وحركت نظري للجهة الاخري،التواجد معه بمفردي يشعرني بالتوتر والقلق،لغة الحوار بيننا سيئة للغاية،اختفي لبعض الوقت واعتقد انه ذهب للمطبخ،عاد لغرفة الجلوس مرة اخري ومعه كأسين.

"لمَ المصائب تسعي خلفك دائما يا فتاة؟"قال وجلس بجانبي لاعتدل في جلستي،مد لي كأس لانظر واجده عصير برتقال،نظرت له بشك ليدور عينيه "انتِ لا تشربين الكحول،ولا تقلقي لم اضع سم او شيء كهذا"قال ببرود ونظر امامه ليسود الصمت.

"سمعت ان بيوم ضايقك مرة اخري"قال لاغلق عيني للحظات،تنهدت وفتحت عيني لارتشف من العصير.

"اليس من المفترض ان تكوني في الشركة الان؟"قال لانظر له بصمت "باعتبار انك السكرتيرة الخاصة ببيكهيون"اكمل ورفع كأسه لاصمت قليلا،ان اراد ان اذهب كان سيأخذني معه،اليس كذلك؟.

"انتِ..لا يوجد لكِ صلة بذلك،صحيح؟"قال ليقف المشروب بحلقي واسعل بخفة.

"ماذا؟"قلت بدهشة وانا انظر له "بالطبع لا،لمَ قد افعل شيء كهذا؟!"قلت لينظر لي ويضيق عينيه قليلا.

"ولمَ لا تفعلي؟"قال وينظر في عيني مباشرة لاتنهد،لا اعرف لمَ دائما يعتقد انني قد اضر بيكهيون او اسبب له اي اذي!.

"لمَ لديك تلك الفكرة عني؟"قلت بغضب قليلا وقد وضعت الكأس علي الطاولة

"لانني لم اجد شيء يجعلني ارفض تلك الفكرة"قال لارمش وانظر له بصمت،يكرهني للغاية "منذ ان ظهرتِ والعالم انقلب رأسا علي عقب"اكمل وشعرت ان تنفسي بدأ يضيق قليلا،كيف سأقنعه انني لن افكر حتي في اذيته؟!.

"اسمع،ربما في البداية حقا كنت اكره بيكهيون،ربما كنت اتمني انه يحدث له اسوء ما في العالم ولكن انت لم تنظر لاسبابي!"قلت لينظر لي ينتظر ان اكمل "ان اختطفك شخص ما وفي ليلة واحدة فقط وجدت نفسك موضوع امام امر واقع عليك ان تقتنع وترضي به او ستعاني لبقية حياتك،ان تكون اسير لشخص ما شعور ليس جيد حقا"اكملت ليبتسم بسخرية.

"هل كنتِ اسيرة؟"قال بسخرية لاصمت لبعض الوقت،ربما بيكهيون مازال قاسي الطباع ومتحجر القلب ولكنه لم يعد يضربني كالسابق،انا حقا عانيت هنا.

"انت لا يمكنك تخيل ما مررت به حتي"تمتمت وللحظة اتي في بالي جميع ما عشته هنا،بداية بتلك الغرفة في الاسفل وتلك الرائحة الكريهة التي كادت تقتلني مرورا بحادث تلك الندبة وعندما حاولت الهروب من نافذة دورة المياه والعديد والعديد من الاحداث.