قد لاحظتُ ايضاً انهُ قد كانَ هُنالك اطباء  واخصائين نفسيين اكثرُ مما ظننتُ بكثيرٍ . عادةً آتِ الى العمل ، اقومُ بعملي ، وارحل دونَ التحدُثِ الى احدٍ سوى كيلسي ، لوري وهاري . ولكِن مع بقائي هُنا ل ١٦٨ساعة حتى الآن ،لذلِك رأيتُ العديدَ يرتدونَ مِعطفاً ابيضً وبِذلاً مُرتبة .  لكوني اذهبُ عبر الممرات الذي عادةً لا اذهبُ فيها . رأيتُ العديد مِن الناس الذينَ لم اتعامل معهُم مُسبقاً . يبدوا انهُ هنالِك مُعالجين ومُمرضات / اطباء لِكُلِ ممر وذلكء لم اكُن على عِلمٍ بمُعظمِهم . دون ان انسى ذِكر العديد من الموظفين في الجناح سي.

مِنَ المُفترَضِ ان تكونَ فِكْرَةَ وفرة الموظفين مُريحة للبال .يجبُ ان يكونَ المُوظفين مِثْلُ لوري وكيلسي ان يُوفِرو المزيد مِن العون .ولكِن اثناءَ إقامتي هُنا حتى الآن  تعلمتُ انَهُم يدفَعُون بعُنف ويسحَبون ويتعاملون  بِعِدوان. قد كانَ بعضَهُم لطيفون ولكِن البعضَ الآخر قد كانوا مُضادين لذلكَ تماماً. خصيصاً إن كَانَ ذلِكَ المُوظف جيمس.

فقط تسمِية انهُ في الماضي قد كانَ صديقاً لي تجْعَلُ رعشةً تجري في انحاءِ جسدي . لم يَقُم بايَّ خطوةٍ بعد ؛ولَكِنهُ  قد كانَ يُراقِبني . كُلَما ادْخُلُ الى الكافتيريا واجلِسُ مع هاري يبداُ بالمُراقبة . وكُلَما يَمُرُ بالممر او عندما يمُر بجانبي انا وحارسي الشخصي الذي لا اعلم اِسمه ؛يراقِب ايضاً .يَدُسُ سُمَهُ كأفعى في ابتسامةٍ ماكِرة  تَكسو وجهه مُختَبِراً صبري  بِها. يُحدِقُ وهو يُفكِر فِيما لا اعرِفُ ، ولا اظُنُ انني اُريدُ ان اعرِف .ولكِنني اعلمُ انهُ قد كانَ ينوي لشيءٍ ما ، وقد كانَ الرُعبُ يتملَكُني  مِنَ ماذا قد يكُونُ هذا الشيء . قد كانَ هاري خائفاً ايضاً، وذَلِك الخوف قد تَشَكل على شكلِ غضب . استَطعْتُ ان امنعَهُ مِن يقتلِعَ راسَ جيمس الذي لن يشفي  غصبه .إن حاولَ جيمس التحدُثِ  الى احدِنا اعلمُ ان هاري سينفجِر، وقد كُنتُ اخشى ذلِك اليوم كثيراً، لانني اعلمُ انني لن اقدِر على ايقافِ هاري . واعلمُ ان العُقوبة ستكونُ اعظمُ مِن الجلد، ولكِنهُ لايبدو ان هذا اليومَ سيأتي قريباً.

كُنتُ اُفكِر بذلِك بينما انتظِرُ حارِساً يأخِذُني الى مكْتَبِ كيلسي . اتمنى ان يأتي قريباً لان الافكار المُتعلِقة بجيمس وخُطَطِه قد بدأت تُثيرُ اشمئزازي. لاُبعِد ذلِك المُختل من عقلي لم افعل شيئاً سوى التحديقِ في الزنزانة، وانا مُستلقيةٌ في سريري، تُحيطُني تموجاتُ شعري . تَمَلكني الملل مُجدداً هذا الاسبوع ، عِندها بدأتُ بملئِ ذلِك الوقت بالهمهمه. لقد كانَ لحناً يَسكُنُ ذاكِرتي ولكِنني لَم استَطِع تحديد الاغُنية، ولكنني احببتُ النغمه الي تصدُر مني .

إن كُنتُ امُرُ مِن هُنا كمُوظفة سأظُنُ انني انتمي الى هُنا ايضاً ، فتاة تُحدِق في الزُنزانة وتُهَهم يبدوا ذلك يناسب لوصف مُختلة . تَوقَفتُ فوراً عِندما اتى الموظف الضخم الذي سيُرافِقُني الى اقرَبِ الاماكن، مُستخدِماً مفتاحاً ليفتحَ الباب . لقد كانَ شيئاً مُثيراً للضحك كيف انهم قد انفقوا الكثيرَ مِن المال لجعلها اوتوماتكيه.- ابوابٌ فخمة ليسَ بامكانِ امكنة اُخرى الحصولِ عليها- فقط كي يرو عيبها ويستخدِموا المِفتاح على كُلِ حال بعد انقِطاع الكهرباء.

Psychotic (A Harry Styles Fanfiction) Arabic TranslationWhere stories live. Discover now