BAD (camren)

(27)

فوويت وكومنت بلييز
بارت مميز ،استمتعوا بالقراءة
لوف يا
------
#بعد مرور عدة اشهور
سأخبركم بالأحداث بشكلٍ مُختصر وسريع
كاميلا إنشهرت وحصلت على بعض الجوائز على كتابها الأخير (وحيد وسط الجميع) والأن قد بدأت

بكتابة كتاب سرّي المضمون، مازالت بذات الشقة المتوسطة تدفع الآجار كلَ شهر ولورين ترسل لها المال لإكمال واجبها بالدفع ، مازالوا سوياً لكن

علاقتهم بدأت تتدهور منذُ الشهر الأول لتملّك لورين وأيضاً كاميلا قد إنقلبت رأساً على عقب ، لم تعد ذلك الملاك المُسالم ،كما أنها قدمت الهرة ل بيري وجلبت

لنفسِها كلاباً ثلجيّ اللون وبه بعض الخصل الشقراء وعيناه زرقاء ،نيكولا إعترف لكاميلا بإعجابه بل بحبه لها لكنها لم تستجيب له وإن فعلت سيكون يوماً مشؤم

،هذا بالنسبة لكاميلا، اما لورين فهي تعيش الجحيم
اباها على حافة الخطر أصابه مرضٌ بالقلب ويرافقه السرطان، هي! تعمل بإسم أبيها لتأمين المال لعائلتها

كما يساعداها أخويها وإيضاً تدرس لسنتها الأخيرة كما جرى الإتفاق ومع ذلك وذاك فهي قد إنضمت لفريقٍ لكرة القدم ، لم ترى كاميلا منذ عدة شهور

،مايقارب الخمسة شهور ،خمسة شهور وهي تشعر بأنها آلمها يتعمق يوماً بعد يوم
#نعود للواقع

"هيا لورين سددي أسرع" يصرخ بها المدرّب، تتأفأف داخليلاً وتسدد كما طلب ، وكما اعتدنا إنها هراقي
قد دخلت كرتها بسلاسة نحو خطوط المرمة لتهز

شباكه بعنف والحارس فقط وقف بصدمةٍ
"احسنتم فتيات ،هيا علينا الفوز" يصرخ وتعود لورين لمكانها
تمر خمسة دقائق آخرى من اللعب ويصفّر الحكم مُعلناً إنتهاء المُبارة بفوز فريق لورين

تدخل نحو حجرة تبديل الملابس، تأخد لها حماماً سريعاً لجسدها وتخرج بعد تنشيفه وإرتداء ملابس العمل
"المعذرة، عليّ الذهاب الأن" تخبر المدرب بعد إرتدائها الحقيبة

"حسناً، واحسنتي هناك تحسن كبير" يمدحها بدون إبتسام ليكن ذلك المُدرب الصارم
تبتسم بخفة وتخرج نحو سيارة والدها ، تصعد بها وتقود نحو أبيها ،تصل بعد دقائق وتصعد تلك الدرجات القليلة للتوجه نحو حجرة مُخصصة لمرض السرطان

تدخل بإبتسامة مُزيفة بعد طرقها للباب
تجلس على كرسيٍ مُقابل ابيها بعد رؤيته نائم بسلام
"ابي، حقاً لقد اُرهقت ،غداً سأتخرج من الجامعة

بحفلةٍ بسيطة لكنك لن تكن موجود، اشعر بأنني قد فقدت حقاً، من النادر لأراك مُستيقظ هذا يؤلم أكثر مِما تتخيل حتى، عليّ العمل كثيراً لأستطيع تحقيق

حلمي وإنقاذك ونعود لحياتنا تلك، لن أعود تلك الفتاة السيئة معكَ لن أقلل إحترامي تجاهك لن أصرخ بوجهك لن ادعك تتحمل كل ذلك الآلم وحدك سأكون بجانبك متى إحتجت" تهمس ودموعٌ حُفرت على وجنتيها