(25)

5.3K 131 24
                                    

فويت وكومنت بلييز

"ااه" يصرخ تروي بآلم آثر ضربة لورين له بين قدميه
"أنصت إيها اللعين، إن أقتربت من فتاتي مرة آخرى حياتك ستكون على المحك ، ربما اسلمك لعائلتك جسداً بلا روح ، ونعم كاميلا لي ليست لـ لعين " كلامها يُغطيه الحدة والغضب، آما الضحية أمامها مُلقى على الأرض يتأوه بآلم وفقط يومئ لها بهز رأسه

"لقد حزرتك، مرة آخرى ستكون من عداد الموتى"
تضحك بسخرية وتخرج من المنزل بهدوء
كان شيئاً لم يكن

تبتعد قليلاً عن مرآ كاميلا، توجه نظرها إلى كشكٍ صغير على حافة الرصيف ،تقف امام الكشك ويباشر نظرها عجوز التجاعيد أخذت حيذاً واسعاً من وجهه
عينان زرقاوتان تشعرك بالدفئ وكذلك الإبتسامة البسيطة التي على وجهه

كلّ ذا دعى لطباع لورين بالتغير نحو الإحترام
"هل لديك بعضاً من البسكويت المحشو بالشوكولا السائلة؟" تسأله وبنفسها ينبعث بخارٌ باردٌ
تحشر يداها بجيبيّ سترتها السميكة

"بالطبع، يوجد العديد منهم هنا" يتمتم بصوت عذب عكس توقعات لورين ،يشير وسط كلامه لمجموعة كبيرة من البسكويت
تأخد من كلِّ صنفٍ آثنان حتى قارب فراغ يداها بالإنتهاء
تقدم له ألف دولار ،إنه مبلغ خمسة أضعاف من السعر الحقيقي لهم

"لا أريد الباقي، أحتفظ به ، وإيضاً سيدي الطقس بارد جدا والثلج لم يتوقف، لذا ارجوك عد للمنزل " تمتم بإبتسامة
"لا هذا كثير لن أقبل" تجاهل كلامها عن البرودة
"لا" هذا ماخرج منها قبل ان تفر هاربة من كلماته
تُمسك بالكيس المُمتلى بالبسكويت وتسرع بخطواتها لسيارتها السوداء ك قلبها وتنحشر بداخلها
"تأخرتي" تهمس كاميلا
"اردت شراء بعض البسكويت " تمتم وتسند ظهرها للخلف
"حسناً، لو ظهري يؤلمني" تتنهد وتبدأ القيادة
"عند الوصول خذي دواء له" تميل رأسها للزجاج

لولا صوتُ الأغنية المنتشهر بكل أجزاء السيارة بهدوء لكان صوت الثلج المصتدم بزجاج السيارة سيد المكان
بعد دقائق ، تركن كاميلا السيارة في المكان المخصص وتهبط من السيارة كما تفعل لورين
يتجهان سوياً نحو المنزل أو الشقة ، كما تريديون تسميتها

يدخلان وكاميلا تتجه لدورة المياه بلا تردد
تعبث لورين بهاتفها ومازالت واقفة
"حمقاء"
"لعينة" هذة إجابة بيري عبر الهاتف
"أعلم، ماذا حدث؟"
"بفضلِ حماقتكِ يافتاة" صوتها يغلف الغضب ،تتوقف فجأة

"أجل؟"
"أنا وجايد سوياً الأن" تصرخ بفرح لتقهقه الأخرى
"رائع كيف ذلك؟"
"عند خروجك بدأت احاول مصالحتها ثم نجحت بذلك وبلا بلا بلا ليس لك شأن فيما حدث" تسخر بيري
"وداعاً" متدعية الحزن

"لعينة"
"حمقاء"
"لا أحتاج لقصصك السخيفة بيري ايدواردز ،ثم أن قصصي مشوقة أكثر " تستهزء لورين وترمي بجسدها على الأريكة
"اوه بالطبع، تزكرتك، ماذا حدث معكِ من أجل ذاك؟" "تخلصت منه"
"بهذة السرعة؟"
يدخل لأذن لورين صوت سعال كاميلا
"أكلملك لاحقاً عليّ الذهاب" تمتم وتغلق الهاتف تنهض بسرعة نحو دورة المياه

BAD (camren)Where stories live. Discover now