(2)

44.6K 518 49
                                    

"هيا ميلا سنتأخر"
"قادمة" اخبر امي بذلك لأخرج من حجرتي
"ديرا بانتظارك في الخارج" تمتم امي واضعة على ظهرها حقيبتها
"حسنا سأخذ هذا وهذة" اتمتم واحمل حقيبتان متوسطتان الحجم
أتجه الى مدخل المنزل اضع طرف قدمي بين الثغر الموجود بين الباب والحائط ابعد الباب عن الحائط وأخرج
"هييه ديد تعالِ خذِ هذا" ارفع يدي المحملة بالحقيبة لأشير اليها
"مستعدة؟" تقول ذلك بينما تقبل وجنتاي ك سلام بيننا ويدها اليمنى على يدي الممسكة بالحقيبة تحملها عني
" فعلياً؟"
" أجل؟" تمتم سائلة
"لا لست كذلك"
"ستعتادين على الوضع وايضا لدي صديقة هناك آي اننا من خلالها سنتعرف على اصدقاء" تمتم واضعة الحقيبة داخل السيارة كما افعل انا
"سنبقى أقرب الاصدقاء" اسألها وأنا أجلس داخل السيارة
"صداقة أحدى عشر سنة لن تفسدها سفرة" تجلس بجانبي متخطية صوفيا
اوه صوفي.. انها اختي الصغيرة بالغة من العمر السادسة عشر
"أمل ذلك" ابتسم لها لتبادلني الابتسام
"هيا يمكننا التحرك " تخبرنا امي بصوت عال بعض الشيء
أنظر لها لتتجه الى سيارة الاجرى الثانية
نحن في الأولى كما اعتقد
من الأمام شقيق ديرا .. كريس
ومن الخلف صوفي من جهة النافذة وديرا من الجهة الاخرى وأنا في الوسط
اما في السيارة الاخرى ف بها وجاك وكاترن آي والدي وكارلا وديفيد آي ولادا ديرا
"هل سأجد اصدقاء هناك" تنظر الي سائلة
"بالطبع إن لم تجدِ هنا ستجدِ هناك بالطبع" ابتسم لها قليلا لتفعل المثل
يفتح الباب الامامي ليدخل الرجل صاحب سيارة الاجرى
اوجه نظري الى النافذة اذكر الكثير من الذكريات
عيد مولدي الثالث عشر.. الركض في الشارع
تدربي مع فريقي للكرة في هذا التراب
سقوطي عدة مرات بسب تلك الحفرة الصغيرة
"لا تبكي.. حسنا سنكون ذكريات اجمل في المستقبل" تمسح دموعي بابهامها وابتسم بانكسار
احضنها بصعوبة بسبب جلوسي بجانبها
تبادلني ذلك وتعود للابتسام
حسنا لم اراها يوما مجردة من تلك الابتسامة
اغلق جفوني قليلا محاولة شن الهدوء في جسدي
انسان برأس طائر.. حركة جديدة في كرة القدم.. شابٌ ذو لحية طويلة
هكذا هي احلامي! انها الأسخف
"هيا ميلا لقد وصلنا"
يدخل ذلك الصوت في اذني لأفتح عيوني وأنهض
اخرج من السيارة واحمل حقيبتان خاصتي
كما تفعل صوفي وديرا اما كريس ف له حقيبة واحدة
نتجه جميعا خلف والدينا لنصل مكان تفقد الاسم او هذا القبيل نتقدم قليلا الى ذلك الجهاز الكبير
اضع حقائبي اليه ليتم فحص الحقائب اما عني ف اتحرك تحت جهاز عال اخر .. فاحص الآمان
اتجه الى الجهة الاخرى من الآلة لاستلم حقيبتي
"انتباه.. انه النداء الأخير لرحلة لندن الى لوس انجلس.. اكرر انه النداء الأخير لرحلة لندن الى لوس انجلس" ذلك صوت امرأة غليظ بعض الشيء
اجري خلف والدي لنصل الى الطائرة يصعد كل منا الى الداخل ليجلس كل منا في مقعده المحدد آي المحدد على تلك الورقة
اجلس وبجانبي ديرا وبجانبي الاخر مقعد خالٍ
اما عن كريس فهو بجانب صوفيا والدي بجانب والدتي وايضا والدا ديرا الشيء عينه
اسند ظهري الى الخلف افتح قفل هاتفي لأضع اغنية تهدء الأعصاب اغلق جفوني لأشعر براحة خيالية بكل ماتعنيه الكلمة من معنى
"اوتش " اتمتم بها بصوت غير مسموع
"اعتذر" يتمتم ذلك الصوت الانثوي .. لا بد انها اصغت ما اقوله
" لا بأس" افتح جفوني قليلا لأرى! اوه نعم انها تلك الفتاة! ذاتها
"اوه انها انت من التقيت في الحديقة" اتمتم له مؤشرة لها بأصبع يدي
"انها انها.. اميل.. " تمتم محاولة تذكر الأسم
"كاميلا انها كاميلا"
"اوه نعم و كايلي " تشير الى نفسها وتقهقه قليلا لأشاركها ذلك
" ستستقرين في لوس انجلس!"
" انا اقيم هناك مع والدتي لكن اتيت زيارة مع امي لعدة ايام"
"حسنا هذا رائع.. اين هي؟"
"انها في مقعد مختلف لكنها هنا"
"احم احم" يصدر ذلك الصوت من ديرا
"اوه نعم ديرا انها كيلي وكيلي انها ديرا" اخبرهم بذلك من باب التعرف
" اهلا " تمتم كيلي تمد يدها
تبتسم ديرا وتصافحها
"رائع الان يمكنكم التحدث وانا سأنام قليلا" اخبرهم بهدوء واغلق جفوني
"كسولة" تمتم ديرا بصوت شبه مسموع
"لقد سمعت ذلك"
" لا يهم"
ابتسم قليلا لأعود للتفكير بكثير من الاشياء
يتحول تخيلي الى سواد لأغفو براحة
---
"هيا ميلا استيقظي"
اشعر بتلك اليد على كتفي
افتح عيناي قليلا
"ماذا؟"
"هيا علينا الخروج من الطائرة" تمتم مشيرة الى باب الطائرة
"حسنا هيا هيا" انهض بجسدي بسرعة واتجه للباب
تنزل ديرا وخلفها انا لأرى عائلتي بانتظاري
" ابي حقا كل شيء جاهز" اتمتم سائلة ابي
"بالبطع عزيزتي.. المنرل المدرسة السيارة..كل شيء" يتقدم الى خارج المطار لاتقدم بجانبه
" اذا.. رائع" ابتسم له ليبادلني الابتسامة
تتقدم ديرا الى لتمسك بمعصمي تلتف الى ليقابل جسدي جسدها تمشي للوراء وانا للأمام
"ان كان خلفي شيء اخبريني" تشير بيدها الاخرى للخلف
"سأفعل.. اوه انه المخرج "
تستدير مرة اخرى تخرج واخرج خلفها
يدخل ابي في سيارة اجرى
"الن نذهب سويا؟" اتمتم سائلة ديرا
"لا لا اظن ذلك" تقترب لي وتقبل وجنتاي "وداعا ميلا"
"وداعا اراك لاحقا" ابتسم لها وادخل في سيارة الاجرى
ارقب بتمعن الطريق خارج هذة النافذة
"يمكنك التوقف هنا؟" يتمتم ابي سائلا السائق
"اجل سيدي" يومئ السائق ويركن السيارة جانبا
يخرج والدي اولا ونخرج خلفه ريثما يأخد الحقائب من مؤخرة السيارة
احمل الحقيبتان خاصتي كما تفعل صوفيا يتجه والدي امامنا الى مدخل المنزل
حسنا انه منزل كبير بعض الشيء
حديقة خضراء في مقدمة المنزل و المنزل ذو طابقين يضع والدي المفتاح في الباب ويفتحه
"يمكنكم الدخول"
يدخل وادخل خلفه وخلفي صوفيا وامي
"كل منكم يختار حجرته" يتمتم مستكشفا المنزل
اصعد بسرعة الى الحجر في الطابق الثاني فهو متألف من اربع حجر
ادخل احداها يملؤها اللون الرمادي
اندفع للأمام خطوة بسبب صوفيا
"رائع انها لي.. ارجووك" تمتم واضعة يداها بشكل ترجي
"لا اريدها على آي حال"
" انتِ الأفضل" تقبل وجنتي وتُدخل حقيبتيها
اخرج باحثة عن حجرة اخرى ادخل للحجرة التالية لتكن باللون الزهري
"رائع انه لوني المفضل" اصرخ بفرح
اضع حقائبي على الارضية وابدأ بترتيب ثيابي في مكانها المناسب في الخزانة
انتهي من الثياب بعد ساعة تقريبا
حان وقت الاشياء الاخرى
ارتب عطوري امام المرآة وايضا بعض الصور الورقية تجمعني مع عائلتي او اصدقاء
انتهي من تلك الاشياء لأعود الى الطابق السفلي
اجلس على واحدة من تلك الاريكات المريحة
اغلق جفوني بدافع الاسترخاء
لكن صوت يُزعجني
"الى العشاء يا اولاد" يتمتم صوت رجولي لأعلم انه والدي
"قادمة" انهض من الاريكة متجهة الى ذلك المطبخ الذي لم اره بعد
انظر له بتمعن واجلس على مقعدٍ بجانب المائدة
"لقد غفوتي حوالي الساعة والربع" تمتم امي واضعة الصحون على المائدة
"حقا.. لم اشعر بذلك" اتمتم لها ممسكة ملعقتي
يجلس ابي بجانبي ويضع في صحنه القليل من المعكرونة
"غدا سنذهب الى مدرستك علينا في البداية التكلم مع المدير وتأكيد الملفات لكما" يتمتم ابي مشبكا المعكرونة بشوكته
"حسنا متى نستعد!" تمتم صوفيا مقتربة من المائدة
"استيقظو في السابعة والنصف وعندما تنتهون سنذهب لكن لا تتأخرو لأن المدرسة تبدأ في السابعة " يتمتم ابي
"اذا سأستيقظ في السابعة كما تعلم انا استغرق وقت اطول من هذا" تمتم صوفيا
"انا ايضا" اتمتم وادخل بعض من المعكرونة في فمي "كما تشائون" يكمل تناوله للطعام
انهي طعامي لأسند ظهري كاملا على الكرسي اخرج هاتفي من جيب بنطال القطني
اضغط على زر القفل ليفتح قفله
ارى الساعة لتكن الحادية عشر ليلا وفي اعلى الشاشة اشعار عن وجود رسالة نصية اضغط عليها لتظهر امامي
"هييه ميلا سآتي غدا انا وكريس الساعة السابعة وخمس واربعون دقيقة الى منزلكم للذهاب سويا عمتي مساءً"
"بأنتظارك.. عمتي مساءً "
اعيد الهاتف الى البنطال
"شكرا امي انه لذيذ" انهض متجهة الى حجرتي
"على الرحب عزيزتي" اسمع صوتها المرتفع قليلا
اصعد ذلك الدرج لأدخل حجرتي
اخلع ملابسي لأبدلها
بسروال أسوداً قصير ٍ جداً وحمالة صدر مريحة هكذا أنام دائما
أوصل هاتفي بالطاقة الكهربائية واضبط المنبه على الساعة السابعة
ادفن نفسي داخل الغطاء الدافئ محاولة النوم ومحاولتي الأولى نجحت
---
انهض بفزع بسبب المنبه الأحمق
اوقفه وانهض من ذلك السرير
اتجه الى دورة المياه اغسل وجهي بماء دافئ وافرش اسناني جيدا محاولة ابقاء بياضهم الناصع
ابتسم لنفسي كالحمقاء واخرج من دورة المياه
افتح خزانتي بعد تفكير طويل اخرج منها قميص لأكف اكمامه باللون الأبيض الناصع وبنطال جينز داكن ملاسق لجسدي اما عن الحذاء فأختار حزاء عسلي عالٍ
انظر لنفسي امام المرآة
جسم نحيل لكن يحتوي على بعض العضل وشم متوسط الحجم على معصم يدي وهو مفتاح الصول شعر بالون البني داكن بشكل متوسط
هناك شيء مختلف! شيء خاطئ! اووه بالطبع انه قوس على شكل اذان ميكي ماوس لكنها اجمل من ذلك بكثير فهو بشكل عقدة لدي الكثير منه بكل الألوان اضعه في وسط شعري باللون الابيض اتعطر بعطري فيكتوري انه الافضل لي
احمل حقيبتي المدرسية واخرج من حجرتي متجهة الى الطابق السفلي لكن عند وصولي للأدارج اذكر نسياني لهاتفي اعود لحجرتي اضعه في جيبي واخرج مرة اخرى
"انها لك ميلا" تمتم امي مقدمة لي شطيرتي
اتقدم لها واحضنها تقبلي جبيني برقة
"شكرا لك" ابتعد عن حضنها متجهة للخارج واضعة الشطيرة في الحقيبة
"يمكننا الذهاب؟" تمتم ديرا لي بعد انتباهها ل قدومي
"مفسدة احاديث" تقولها صوفي بلا مبلاة وتدخل الى السيارة
"بالطبع يمكننا" اصعد في السيارة كما تفعل هي
أجد كريس في المقعد الأمامي يبعثر شعره في عدة اتجاهات
"مرحبا" القي السلام الى كريس
"اهلا ميلا"
تقترب صوفي له لتمسك بفكه برقة ليتجه وجهه نحوها تضع يدها داخل شعره لتبعثر لكن بشكل جميل
"هكذا اجمل" تبتسم له وتعود الى جلوسها
"شكرا لك " يبتسم لها كمبادلة
يدخل ابي في مكان القيادة
يضع المفتاح مكانه لتنتفض السيارة
يتحرك بها قليلا
" سمعت ان هناك شبان جميلين" تمتم ديرا متقصدة استفزازي
"حقا؟ اذا فل تواعديهم" اتمتها واشعر بجبهتها قد قصفت
" الهي اريد الفوز مرة واحدة على الاقل في الجدال معك"
"لن يتحقق ذلك" اتمتم مخرجة لساني لها
تضع جزئا من شفتها السفلة داخل اسنانها وتنظر الى الجهة الاخرى
"ماذا.. مابك" اسألها بأهتمام منتظرة ردها
" لا شيء" تضع يدها فوق يدي لأبتسم لها
لا نحن فقط اصدقاء لكن نفعل هذة الاشياء من حين لأخر
بعد فترة قصيرة جدا لا تتعدى الثلاث دقائق يركن والدي السيارة امام مدرسة واعتقد انها المدرسة المقصودة
يخرج لأخرج خلفه كما يفعل كريس والفتاتان
نتجه الى داخل المدرسة ارى الكثير من الأشخاص هنا اشكالهم مميزة كل منهم لديه نوع ثياب وتصرفات خاصة به يسأل ابي عن مكان الادارة ليشير رجل النظافة الخاصة بالمدرسة عن المكان
نخطو خلف والدي يتوقف امام باب مرصع بلافتة منحوت عليها "مكتب المدير"
يطرق والدي الباب ليأتي الرد بصوت حاد بصوت انثوي "بتفضل"
يضع يده على مسكة الباب و يفتحه يدخل ونخطو خلفه تمام
"مرحبا انه انا جاك "
"اوه اهلا جاك تفضل بالجلوس انت و.. " تنظر لنا بتدقيق ثم تستأنف كلامها" اولادك"
"ليس جميعم لي " يشير الي والى صوفي ويكمل" الفتاتان لي والشاب والفتاة الاخرى هم لصديق الطفولة" يبتسم قليلا بنهاية جملته
" رائع حسنا ملفاتكم جاهزة " تخرج من درجها اوراقا عدة
" الفتاتان بعمر الثامنة عشر هم كاميلا وديرا"
تبحث مرة اخرى بتلك الأوراق" كاميلا انت في الفصل الأول وديرا في الثاني"
"اما الشاب ذات السابعة عشر فأنت في الفصل الأول والفتاة هنا ذات السادسة عشر في الفصل الثالث"
"حسنا اين هم الفصول" يسأل كريس المديرة باحترام " داينا " تصرخ المديرة بأسمها لتدخل شابة بشعر اشقر طويلة وبنية قوية هذة صفاتها
"نعم" تقف باحترام محادثة المديرة
"أن اوصلتهم الى فصولهم سأعفيكي من العقاب"
"بالطبع سأفعل" تبتسم قليلا لها
"كل منهم سيخبرك بفصلة.. يمكنكم الخروج معها"
"حسنا شكرا لك"
تخرج من ذلك الباب منتظرة قدومنا نخرج بجانبها
" انتِ ماهو فصلكِ" تمتم سائلة صوفيا
"الأول ثانوي الفصل الثالث" تخبرها بذلك بهدوء
"حسنا من هنا" تشير الى اليمين لتخطو الى اليمين ايضا
"هنا.. لحظة" نقف امام الباب اما هي فتدخل مخبرة المعلم شيءً ما
"يمكنك الدخول" تمتم اثناء خروجها لنا
تدخل صوفيا بتوتر لكن لم اعد استطيع رؤيتها فقد ابتعدت عنها
"وانت؟" تسأل كريس
"الثاني ثانوي الفصل الأول"
"حقا لما لم تقل لي.. علينا العودة الى هناك مرة اخرى"
" لا بأس سأذهب بمفردي "
"حسنا انه الثالث يمينا في هذا الممر"
يومئ لها ويتجه الى فصله
"وانتم؟"
" الثالث ثانوي " نجيب سويا لنقهقه قليلا
"والفصل؟"
"أنا في الأول" اتمتم لها
"وانا في الثاني" تمتم ديرا لها
"رائع انتِ ذو الفصل الأول في فصلي"
"حقا؟ هذا جيد" ابتسم لها لتبادلني
تقف فجأة امام بابً اخر
"هنا"
تومئ ديرا وتدخل
اعود لأخطو مع داينا كما اعتقد لندخل الى فصلها
لا وجود لمعلم الان لذا ادخل واختار مقعد واجلس به
منتظرة المعلم
"لن تآتي لقد توفيت خالتها" تمتم فتاة وتقهقه مع اصدقائها
كيف لهم القهقهة على شيء كهذا؟
"هييه انتِ انه مكاني انا وصديقاتي" تلك كانت فتاة بأعين زمردية وشعر اسود وخلفها مجموعة من الفتيات
"اتيت الى هنا أولا لذا ليس خاصً بك " ابسق الكلام في وجهها بسخرية
"لديك فرصة اخرى للتغير مكان اما ستندمين طويلا على هذا القرار" تقولها بغرورة مسندة يدها امامي
"ارجوكم اريد مخبأً" اقولها بسخرية لأستآنف كلامي بجدية" لست من يتراجع عن كلامه" انهي كلامي لأعلم بأن الجميع يصغي لنا
"سأعتبره تح.."
لم تكمل كلامها لتدير وجهها الى الجهة الاخرى بسبب تحدث احدا لها
"هيا لورين انه حمقاء لا تألمي راسك بها وتعالِ الى هنا" تلك كانت فتاة شقراء اللون بعيون زرقاء
"انتِ محقة.. حمقاء" تمتم بسخرية مبتعدة
"هييه ايتها الحمقاء لقد سقطتي في ورطة" تلك كانت المدعية ب داينا
"أجل لقد فعلتِ" تمتم فتاة لأنظر لها
"انتِ في كل مكان؟" اسألها بقهقهة
"كيلي في كل مكان" تقول بغرور
"رائع" اتمتم لأصافحها
"لما قد اندم لذلك" اسأل داينا وكيلي سويا
"لورين لن تدعك وشأنك " تمتم داينا
"لورين اذا.. سنرى"
"حسنا الان نحن اصدقاء؟" تسأل كيلي
" بالطبع" اجيب انا وداينا بحماس
------
رأيكون بالبارت!
شو ممكن يصير؟
دعم فويت وكومنت لحدث بوقت اسرع
لوف يوً

BAD (camren)Where stories live. Discover now