فويت فويت قبل القراءة بليز
انجوي
-----
تحولت يدي من شكل قبضة الى احتضان؟
قربها مني بهذا الشكل يخيفني
ابتعدت عن حضنها الذي لم تبادلني به سوى بوضع يد واحد خلف ظهري وكانت رقيقة جدا آي لا تُعتبر حضنا
حوار دار بين لورين ولورين الآخرى بداخلها ينتهي ذلك الحوار بأبتسامة وابتعادها نحو سريرها
"كدت أن القي بعض اللكمات لكن أعتقد أن هذا أفضل لك" تمتم بلا مبلاة لتجلس على السرير
"نعم أعتقد ذلك"
مالم تعلمه ذو الزمرديتين أن ملآك قد أمنعت النظر بجسدها عند تحركها لنكن أكثر دقة.. مؤخرتها بالرغم من خطواتها الغير متوازنة لقدمها اللينة الا أن ذو البنية رأتها أفضل خطوات لفتاة
"جائعة؟"
"قليلا"
"سأعد بعضاً من الطعام" تمتم ذو الزمردية مع ابتسامة ارتسمت على وجنتها
"لا تفعلي عليكِ إراحة قدمك" تنهض من سريرها وتستأنف "سأفعل أنا"
"غريبة اطوار" تمتم بصوت خافت أشبه بالهمس لكن بطريقة لقد دخلت كلماتها لأذن الفتاة مقابلها
"لما؟"
"لا شيء"
تنظر لها قليلا وتتقدم الى المطبخ تبدأ بفتح تلك الخزائن المُملئة للمكان
تأخد موزة من سلة محشوة بالفاكهة تُبعد القشر عن اللب وتفكيرها في مكان آخرى وهو كيف ستمضي هذة اللية مع لورين؟ هل ستصاب بآذى؟ كل ماتتمناه حلول الليل ثم الصباح مرة اخرى بهدوء
تطرد تلك الأفكار عن رأسها محاولة تجميع شتات عقلها والتفكير بما ستطهو!
لم يأتي لأفكارها سوى الباستا تبحث جيدا في كل الخزائن لكن لا أثر لها
"سنغير الخطة سأطلب البيتزا ماذا عنك؟ تصرخ بها لتسمع صوت اصتدام كعبَ حذاءٍ بتلك الأرضية الخشبية
"سأعد الباستا"
"لا آثر لها هنا"
"حسنا سأبحث"تبدأ بالبحث خزانة تلو الآخرى
آما اخرى تقلب عيناها متزمرة
"انه هنا" تُخرج شيئا من فوق ذلك الرف
تنظر لها بنظرة قاتلة
"هيا أبدعي" تمتم ملآك
"لن أفعلها بمفردي"
"حسنا حسنا"
تُملئ وعاء نحاسي بالماء الساخن بعد تسخينه اللكترونياً
ً
تآخد الآخرى دورها بوضع الباستا بداخل تلك المياه بعد وضعها أعلى الموقد
كل منهم يأخذ دوره بصنع تلك التُحفة الفنية خاصتهم
ينتهين بعد أقل من ساعة
"سأضع البعض في صحونٍ لذا أنتِ تولي آمر ترتيب المائدة" تمتم لورين لتومئ كاميلا
تُرتب تلك المائدة وتضع كأسان بجانب كلٍ من كان الصحون ذاك
حيناذاك آتت لورين مُحملة بصحنين التُحفة خاصتهم
تضع كل واحدٍ منهما في مكانه
YOU ARE READING
BAD (camren)
Fanfictionعُرفت بأنها ساديةٌ آما الأُخرى قد أخفت مازوخيتها وأِعترفت بها لمُعذِبتها هي أحقُ من يُقال عن أمثالها بمُحبِ معذِبه "لديّ رغبةٌ برؤيتكِ تتألمين" "لديّ رغبةٌ برؤيتكِ تؤلميني" هذة هي حياةُ ملاكٍِ وشيطانٍ قد ذهبا إلى تلك الهاوية "هاويةُ الحبِ " ٍ كامر...
