(18)

9K 179 20
                                    

"كامزي أنني قادمة سأصل بعد دقيقتان" تمتم عبر الهاتف

"بإنتظارك إذا" تمتم وتُغلق هاتفها

اقود بسرعةٍ مُناسبة وأصل أخيراً

أطرق بيدي على زرٍ في تلك الاعدادات وتُطلق صوتاً عالياً بعض الشيء

أنتظر قليلا وأشعر بأحد جلس بجانبي

"مرحباً لو" تمتم وتنظر إليّ

"أهلا كامز" أُتمتم ومازال نظري نحو اللوحة الثابتة أمامي

"الا تُريدين النظر إليّ أو القيادة؟" تمتم بذلك وتندفع السيارة للأمام

"ها أنا أقود"

"لما الحزن؟" تمتم وتُمسك بيدي

"تُغلقين الهاتف وأنا أتكلم؟" أُتمتم بجدية لكنها تختفي لرؤية كاميلا تضحك نعم لقد نظرت لها

فعلياً! هي ملآك

"حقا لو؟" تمتم وسط ضحكها

"كاميلا أنتِ ملآك" اُتمتم بذلك ونظري تحول للطريق مرة آخرى

"لا تُلقبين بهذا ، ديرا فقط تفعل" تمتم وأشعر بالغضب يشنُ حرباً داخلي

"اوه"

تشدُ على يدي

"هل أخبرتكِ" اتمتم بحدة
"ديرا؟" تمتم وتنظر للأمام

"نعم" بذات الحدة
"بماذا؟"

"أنها تكنُ بعض المشاعر لكِ؟" اتمتم بسخرية

"اوه، ن-نعم " تمتم وبدأ التوتر واضح على صوتها

"وماذا؟" اتمتم وأنظر لها بعد ركن السيارة جانبا
ً
"أنا لا أفعل فقط نحنُ أصدقاء" تمتم وتنظر لكلُ ماحولها سواي

"تُريدكِ لها" اتمتم وأُطفى السيارة كاملة

"كيف علمتي؟" تمتم وتُعيد ظهرها ليستند للخلف

"لا يهم" أُتمتم وأخرج من السيارة وأراها تفعل المثل

أتقدم بأتجاه منزلي وأشعر بخُطاها تكبر لتصل لمستواي

"حسناً أُحبك" تمتم وتُمسك يدي ،يسبب ذلك قشعريرة لجسدي كاملة لكنني سأتجاهلها بأي حال

"حسنا" اتمتم وأصعد تلك الدرجات القليلة بسرعة

"حقا؟" تمتم وتُمسك بيدي لتشدني لها لكن لسوء الحظ تلتوي قدمي لشدها لي ويختل توازني

أُحاول إعادة التوازن قبل فات الأوان والوقوع ، وبدلاً مني تُوازنني فتاتي بإحتضانها

"فل نصعد" اتمتم وتخرج تلك الكلمات بحنان بعكسِ ما أردتها أن تخرج

"حسناً" تمتم وترتسم أبتسامة على شفتيها
"ها نحن ذا" اتمتم وادخل للشقة

BAD (camren)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora