(16)

7.8K 182 12
                                    

يُقظها من أوهامها رنين هاتفها الصادر من داخل حقيبتها تتقدم إليه وتُخرجه

يثير فضولها من المُتصل لعدم وجود الأسم في واجهة الهاتف تفتحه بهدوء وتُجيب

"لورين؟" يسأل ذلك الصوت الحد
"أجل؟ ومن؟" تسأل بحد

"اوه عزيزتي عليكِ معرفتي ، والأن لديك أربعٌ وعشرون ساعة ، آما أذهب بسلام أو أجدكِ في مركز الشرطة" تمتم بحقارة وتُنهي المحادثة بإغلاق الآتصال

"اللعنة" تصرخ بها بقوة ونيران تخرج منها
ماذا إن لم تكن كاميلا تُحبها؟ بداية ستدخل مركز الشرطة

وثانياً ستُحرج هذا كلُ ما تفكر به
تخرج من حجرة التبديل وتتجه بسرعة نحو الملعب
عليها إجاد من يُساعدها وبأسرع وقتٍ مُمكن


تنظر حول الملعب الكبير لا أحد يستطيع المساعدة إلا هي!

تجري بسرعة نحوها وتسحبها من يدها وتتجه إلى مدرجات الملعب

"هييه اللعنة ماذا هناك؟" تصرخ داينا
"أخفضي صوتكِ حسناً؟ بداية أجلسِ أرجوكِ" تمتم بهدوء مُصطنع

تُصغي الآخرى لها وتجلس
"ماذا الأن؟" تُتمتم بهدوء

"داينا سيبدو ذلك شيء أحمق لكن لا وجود.." تُقاطعها ذات الشعر الأشقر
"هيا تكلمي"

"بداية أنا آا-ااه أُحب كاميلا"

"أهذة أحدى خدعك هراقي؟" تمتم بحدة

"دعيني أكمل للنهاية، شون الذي كان يواعد كاميلا

لقد آتى إلي من فترة وأخبرني بأنه أُختطف من قبل فتاة ومجموعة رجال مفتولي العضلات،

أخبرني إيضا أن سبب أختطافه هو إبعاده عن كاميلا، وعندما أنفصل عنها كان تحت ضغط الخاطف،

تلك الفتاة تُحب شون ولكنه لايفعل وخزلها عدة مرات، لذا أقسمت إن لم يبتعد عن كاميلا وكاميلا تُحب شخص آخر فإنها ستبدأ بأزيتها وأزيتي،

حكمت بخطتها بتهديدي إن لم أجعلها تقع بحبي لمدة شهرين سأنتهي في مركز الشرطة ،

في البداية كان ذلك شرطٌ بيني وبين صدقي لكن أخبرني شون إنه يعمل معها بتأثير الضغط أيضاً وشرطي معه قد تجاوز الشهران وتسعٌ وعشرون يوماً آي بين اليوم والغد يُحكم كلُ شيء" تتمت وعيناها تبدأ باللمعان

"وكيف لكِ دخول السجن؟" تمتم واضعة أبهامها لمسح الدمعة

"بصراحة إنني أتعاطى المُخدرات وبعض الأحيان أُتاجر بها" تمتم بتردد واضح

"حسنا لقد تعاطفتُ معكِ لكن لن أسمح لكِ بخداع صديقتي" تمتم بطريقة غاضبة بعض الشيء

"لا لا داينا بداية كان ذلك لكن ليس الأن أُقسم أنني أحبها" تمتم وحالتها يُرثى لها

BAD (camren)Where stories live. Discover now