#camila
أسمح لعيناي رؤية مايحيطُ بها بابعاد الجفون عنها
"اخيرا كاميلا!" تمتم ديرا متجهة إلى خزانة ملابسي
تستأنف كلامها" هيا سنتأخر إن لم تنهضي الأن
أفكرك عيناني بنعس.. حقا انه يعتلي جسدي الأن
أنهض بصعوبة لأرى الكثير من السترات ترمى بأتجاه وجهي "حقا؟" اتمتم بهمس مسموع وسخرية
"ممم هذا رائع" تتوقف عن رمي الملابس لتتجه اليّ لكن نظرها نحو يداها المحملة بتلك الملابس
"هيا أرتدي هذا"
"حسنا حسنا هيا اخرجي"
"اوه حقا؟ لا لن أخرج.. وكأنك لم ترتدي ملابسك
أمامي مئات المرات" تمتم لترمقني بنظرة غاضبة
"الهي حسنا لا تخرجي لكن لا تتمعني في النظر"
"هل تريني رجل امامك ام ماذا" تزفر الهواء
"الهي حسنا هيا اصمتي" اتمتم بغضب حقا لا أحتمل حديث الشجارات اثناء ساعتي الأولى من استيقاظي
ارتدي ما اختارت لي ديرا وهم سترة بكم مكشوفة المعدة باللون الأبيض وسروال جينز به شقان يصل الى بداية معدتي آي أنه عال
ٍ
"والحذاء؟" اتمتم بهدوء
"لحظة" تتقدم إلى خزانة أحذيتي تُخرج حذاء عالٍ نسبياً باللون الأسود
أرتديه بعد جلوسي على الأريكة أنهض بهدوء لأخذ هاتفي من آعلى المنضدة
"سآتي بعد قليل" آتمتم وآتجه إلى دورة المياه
اقف أمام الصنبور أنزع ذلك الشاش لألحظ بعدد تدقيق تغير بسيط في غضمة أنفي أغسل وجهي جيدا ومن ثم أفرش أسناني جيدا أقضي حاجتي لأعود لغسل يداي
اخرج بهدوء الى حجرتي لكن لا أثر ل ديرا
أضع الحقيبة على ظهري وأتجه الى الأسفل
أجلس على الأريكة بينما أمي تحدث ديرا ويقهقهان
أُخرج هاتفي من جيبي أفتح قفله لأري العديد من الأتصالات والتي تتجاوز العشرون من شون ورسالتان منه أيضاً ادخل اليهم
الأولى
"عزيزتي ميلا هل يمكنك الأيجابة؟"
والثانية
"هل أنتِ بخير؟ أردت أن أخبرك أنني في لوس انجلوس الأن وحادثت والدك وسأتي لمدرستك اليوم للتسجيل بها هذا كل شيء أجيبيني عند رؤيتك للرسالة"
ترتسم أبتسامة على وجهي لقدومه حسنا هو صديقي منذ الصغر هو أول صديق لي نحن جميعا سوياً إلى الأن ديرا شون وأنا لطالما كنا الثلاثي المرح حسنا الأن أنا على علاقة معه منذ سنتان أنا فقط لم أرد جرح مشاعره لذا وافقت على كوننا سوياً
"دي شون في لوس انجلوس الأن" اتمتم لديرا لتبتسم هي الأخرى
"رائع حقا رائع" تمتم بحماس وتستأنف "حسنا كارلا علينا الذهاب الأن" تمتم مراقبة ساعة يدها
"ألن تأكلو الطعام هنا؟" تمتم موجهة نظرها لنا
"لا أمي سنفعل هناك" اتمتم لها ناهضة من الأريكة
أنت تقرأ
BAD (camren)
Fanfictionعُرفت بأنها ساديةٌ آما الأُخرى قد أخفت مازوخيتها وأِعترفت بها لمُعذِبتها هي أحقُ من يُقال عن أمثالها بمُحبِ معذِبه "لديّ رغبةٌ برؤيتكِ تتألمين" "لديّ رغبةٌ برؤيتكِ تؤلميني" هذة هي حياةُ ملاكٍِ وشيطانٍ قد ذهبا إلى تلك الهاوية "هاويةُ الحبِ " ٍ كامر...
