فويت فيوت قبل القراءة بليز
-----
"تصتدم بجباله رياح شرقية غربية " تُتمتم بتلك الكلمات للمرة العاشرة على التوالي
"لورين أرجوك توقفي كلانا يعلم أنك ستحطمي درجة عالية" تمتم آلي بأنزعاج
"آلي عزيزتي كل تلك المواد سجّلتُ درجة جيدة لن أسمح لجغرافية إعاقتي" تخرج تلك الكلمات من فمها بصعوبة لضغطها على أسنانها الؤلؤية
"حسنا هاهي الأوراق أنها مُنقذتي من ثرثرتك" تمتم وتُبعد غطاء القلم عن أبرته المُحاطة بحبرٍ أزرق
يفعل المثل كُلاً مَن مِن داخلِ القاعة
تستلم لورين الورقة خاصتها ما إن زغرفت بأسمها "لورين هراقي"
على المكان المطلوب حتى بدأت بتعبئبة الفراغ بجانب كل من تلك الأسئلة
آما عن تلك الفتاة ذو البنية في الجهة الآخرى من
القاعة تملئُ تلك الفراغات بترددٍ بسيط وبسرعة مُنخفضة مقارنة بسرعة الذمرية
"كاميلا السؤال الحادي عشر" تهمس ديرا بذلك
"جبل أيفرست" تهمس هي الآخرى
وتعود لأكمال سنفونيتها
تنتهي بعد مدةً ليست بطويلة تُمسك ورقتها المُزخرفة بخط يدها تتقدم لأمام طاولة المُراقب تضع الورقة
فوق ورقة آخرى وحيدة وتخرج من تلك القاعة
تفرُك يداها بشكلٍ سريع لربما تدفئ قليلا
تشعر بحرارةٍ ملأت جسدها من الخلف
"أفضل؟" يخترق ذلك الصوت أذان ذو البنية
"نعم" تمتم بهمسٍ البردِ والسكوتِ منذ مدة لم يُخرج صوتها جيداً من حبالها الصوتية تلك
"كتبتي جيداً؟" تمتم مُبتعدة عن ظهر كاميلا ومُقتربة لجهتها الأمامية وتعود لحضنها بشكل هادئ
"نعم أعتقد ذلك ماذا عنكِ؟" تمتم مُبادلة حضن لورين
"اوه أنه رائع، مارأيك بالتنزه قليلا" تبتعد عن حضنها مرة آخرى وتشير بأبهامها للخارج
"في هذا البرد؟" تُتمتم بوجه مُتسأل
"نعم ربما في المساء ستبدأ العاصفة وستدوم يومان لذا علينا الأستمتاع قليلا قبل بدأها"
"فعلياً أُحب الخروج في العواصف أشعر بها تُناسبني لكن هيا فل نخرج"
"رائع" تمتم وتتقدم في تلك الممرات وبجانبها فتاتها
"اذاً" تمتم كاميلا مُحاولة أفتتاح حديث لأن مدة الصمت الذي سادت بينهم قد نالت حقها
"اوه كيف هو حبيبك ذلك المدعو ب.. اوه في الواقع
ً لا أعلم أسمه"
"أنه شون"
"اوه نعم"
"جدياً لم يعد" تمتم بنبرة حزينة بعض الشيء
"يمكنني معرفة السبب؟"
"همم ربما حسنا لقد هجرني لأنه أحب فتاةٌ آخرى وفعلياً هذا أفضل"
"اوه" هذا كل ما أطلقته
YOU ARE READING
BAD (camren)
Fanfictionعُرفت بأنها ساديةٌ آما الأُخرى قد أخفت مازوخيتها وأِعترفت بها لمُعذِبتها هي أحقُ من يُقال عن أمثالها بمُحبِ معذِبه "لديّ رغبةٌ برؤيتكِ تتألمين" "لديّ رغبةٌ برؤيتكِ تؤلميني" هذة هي حياةُ ملاكٍِ وشيطانٍ قد ذهبا إلى تلك الهاوية "هاويةُ الحبِ " ٍ كامر...
