(7)

14.7K 307 47
                                    

فويت قبل ماتقروا بليز
-------
"هييه كاميلا" اصرُخُ بأِسمها لأشعرَ بخطُواتِها تقتربُ إليّ
"نعم لورين" تُمتمُ من خلفِ بابِ دورةُ المياهِ
"هل لديكِ ثيابٌ إضافيةٌ؟" أسألُها وأعلمَ بالأجابةَ مُسبقاً

"اوه نعم سأجلبها لك"
"يُفضل أن تبدو باللونِ الأسودِ" اتمتم لها واتركئ على الحائط
اتجه نحو تلك المرآة أتمعن النظر بنفسي
أبتسم لنفسي وأصنع بوجهي بعض الأشكال المضحكة ألمح على رقبتي علامة قبلة! الهي سحقا
يطرق الباب واقترب له
"هيه افتحِ الباب لدي.."
اقاطعها بكلامي بفتح الباب وأخذ الثياب من يدها
"شكرا" اتمتم لها وأُغلق الباب مرة اخرى
لم تجب لذا اعتقد انها ابتعدت
أنظر لما قد اعطتني ليكن سروال جينز وسترة سوداء بنصف الكم عليها رقم ١٩٩٧
أنتهي من الثياب واخرج بهدوء حافية القدمين

"هيا اخبريني " اتمتم واجلس مقابل كاميلا على السرير
"البارحة لقد ثملتي انتِ واصدقائك وانا لم افعل لذا طلبت منك مفاتيح سيارتك وساعدتكم بالدخول للسيارة أوصلت جميع الفتيات الى منزلهم كما اشارو لي
عندما لم يبقى سواك كنت نائمة تقريبا لذا بحثت في السيارة عن شيء لأعلم اين منزلك لكن لا فائدة وهاتفك به كلمة مرور لذا وجب علي أصطحابك الي منزلي لذا انتِ هنا"

"وماذا عن القميص الخاص بك؟"
"لم ارد أن تنامي بعدم راحة لذا ارتديتيه"
"استطعت ذلك؟"
تنظر الي بطريقة تفكير وتجيب
"نعم لقد ايقظتك وارتدتيه"
"حسنا اين حذائي" اتمتم لها اجول بنظري حول الحجرة
"هنا" تمتم وتخرج الحذاء من أسفل السرير
التقطه وارتدي الحذاء ذو الجهى اليسرى بدايةً

يقطع ارتدائي صوت طرق الباب وفتحه لكن لم تجب كاميلا حتى
"ميلا هيا استيقظ..." تتوقف تلك الفتاة عن النطق عند رؤيتي
كأن فمها لامس الأرضية
"اوه صوفي.. انها لورين" تمتم كاميلا لتلك الصوفي "مرحبا لورين" تمتم لي وارد السلام لها بعيناي فقط
"حسنا سأخرج الأن" اتمتم له وأنهض بعدما ارتديت حزائي من الجهة الاخرى

"هذة ثيابك وهاتفك" تمتم كاميلا مقدمة لي كيساً وهاتفي
"شكرا" أنظر لهاتفي قليلا لأشعر بالصدمة تجري بعروقي
"كاميلا هيا ارتدي ملابسك بسرعة لدينا تدريب بعد خمسة عشرة دقيقة" اصرخ بها
لتجمد بمكانها ثم تأخذ بعض من تلك الثياب بشكل عشوائي لتدخل لدورة المياه وتلك الصوفي تجلس على السرير بعدما وقوفها امام الباب لدهرٍ

"من انتِ؟" تمتم لي بجدية واضحة
"الم تقل لكِ انني لورين!"
"لم اسأل ما أسمك بل من انتِ؟" تمتم بوقاحة
"ليس من شأنك حسنا؟" اتمتم لها وأنهض استأنف بكلامي "اخبريها انني بأنتظارها بالسيارة" اتمتم متجه للخارج
اذكر بعدم معرفتي طريق الوصل للخارج
تخرج كاميلا في الوقت المناسب تماما
"هيا فل نذهب" تمتم لي وتتقدم امامي الى الخارج
اتبعها حتى نصل إلى الخارج ومن الجيد عدم اصتدامي بأحد من عائلتها

BAD (camren)Where stories live. Discover now