رواية جُروح الماضي "قيد الكتابة"

الفصل التاسع والعشرون(ذكــريــات)

#رواية_جُروح_الماضي
#الفصل_التاسع_والعشرون
#ذكــريــات
          _____________________________________

الفصل ده بس قبل ما أبدأ زي استراحة محارب كده من الشد والصراعات الفصل ده مليان ذكريات لذيذة تخص الابطال مع صحابهم او اهاليهم يعني حاجه لذيذة عشان العيد وعشان كده الفصل اسمه تقليدي حبتين😂🤎

بس الذكريات دي هتنفعنا جداً في الاحداث اللي جايه قدام لان هيتبني عليها مواقف كتير وتجمعات وتحالفات ولعب كده يعني الرواية ممكن تطول شويه بس ان شاءلله النهاية تكون كويسة❤
يلا بينا نبدأ الفصل واسيبكم مع الذكريات😉

"أصبح طريقهم واحد،قدرهم واحد،فا إلي أين ستأخذهم الحياة بعد ذلك وماذا ستفعل بهم،برأيكم سوف يستقرون سوياً،أم ستعصف بهم رياح الحياة وتقلب حياتهم رأساً علي عقب!،وهناك أيضاً من يظهر لك في الوقت المناسب ليمد لك يد العون أو يأتي لك صوت من الماضي يجعلك أقوي"

أوصلها إلي المنزل وأرشدها للطابق ثم تركها لتأخذ راحتها وغادر المنزل ولم يستقل سيارته؛بل ظل يسير علي أقدامه ولا يعلم في أي وجهة سيستقر
وعندما تعمق في السير وجد أمامه مسجد صغير فوجد ذاته يسير بلا وعي بإتجاهه ويخلع حذائه بهدوء ويضعه في مكانه المخصص،ثم دلف للداخل وجلس في إحدي الأركان البعيدة عن الأنظار في هدوء تام وظل ينظر أمامه بنظرة خاوية وبال مشغول وجسد منهك وأكتاف متدلية كأنها تعبر عن كثرة الهموم التي تراكمت عليه،فأطلق زفير قوي ثم تحدث بإنكسار:
يارب أنا مكسوف منك اوي مدخلتش بيتك إلا وأنا محتار وخايف،بس أنا عارف إنك غفور رحيم ومش بتسيب عبدك لو تايه او تعبان،وأنا تايه وتعبان ومكسور ومهموم ونفسي أرتاح ريحني يارب ودلني علي الصح،او اديني اشارة بس إني لو عملت اللي بفكر فيه ده هبقي صح