الفصل السابع(مـواجـهـةوعـودة)

212 13 21
                                    

#رواية_جُروح_الماضي
#الفصل_السابع
#مـواجـهـة_وعـودة
           __________________________________
"تكن الحياة اكثر جمالاً عندما نكون بجانب مصدر اماننا وحمايتنا بداخل قلبه ليس فقط في الدنيااا..❤✨"

كان "فريد" مازال علي وضعه يتبادل هو وهؤلاء المجهولين إطلاق النيران حتي تغلب عليهم أخيراً،لكنه صُدم عندما اصطدمت به سيارة أخري من الخلف ولولا أنه كان يضع حزام الأمان لاصطدم بالمقود،وفي ثواني كانت السيارة أصبحت بجواره ولكنه لم يصدم عندما وجد "وليد" يلوح له فأبتسم "فريد" بعبث وهو يلوح له ببرود ولامبالاة وأردف بتحدي وثقة يملكهم هو وحده:
بقولك ايه ما تيجي نعمل سباق علي الآخرة

أرتسمت أبتسامة خبيثة علي ثغر خصمه الذي أردف بخبث يملكه هو وحده أيضاً:
أه ياريت يمكن تخسر وأبعتك رحلة لحد المدام تسلم عليها،وحشتك مش كده

زاد غضب "فريد" أكتر ونظر له بتحدي وأردف بشر:
اه والله وحشتني،بس انت هتوحشني أكتر

ولم يعطيه فرصة ليفهم المغزي من كلامه بل قام بتقليل سرعته ليصبح خلف سيارة "وليد"،ثم زاد من سرعته حتي صدم سيارته من الخلف بقوة مما أدي لفقد خصمه السيطرة علي سيارته وأصطدامها بجزع الشجرة الموجود علي جانب الطريق،فأصطدم "وليد" بمقود السيارة أما "فريد" خرج من سيارته وذهب ناحية الباب الذي يوجد بجواره مقعد "وليد" وأردف بسخرية:
أنا بس حبيت أوريك أن أنت أخرك كلام وبس لكن انا بتاع الأفعال..يا برنس

سدد له "وليد" نظرة متوعدة والدماء تسيل من جبهته ثم أردف بغضب:
الأيام بينا جاية مش رايحة يا حبيبي

أرتسمت أبتسامة ساخرة علي ثغر "فريد" وقبل أن يذهب أرسل له قبلة في الهواء وأتجه ناحية سيارته وأنطلق بها ناحية المنزل

فالحرب بينهم لم تبدأ بعد😉
             __________________________________
كان يجلس ويقص عليهم ما حدث اليوم في الشركة وهو لا يقدر علي كتم ضحكاته وهم أيضاً

ثم اردفت "تالين" من بين ضحكاتها:
مش قادره يا بابا دي هتيجي تطلعه علينا دلوقتي ومحدش هيعرف يلمها

لم تكد أن تنهي حديثها حتي أستمعت هي ووالدها ووالدتها لصوت الباب يغلق بقوة،فحاول كلاً منهم السيطرة علي ضحكاته حتي أتت "تمارا" لغرفة المعيشة وألقت بحقيبتها في وجه "تالين" الذي تأوهت وهي لا تسيطر على ضحكاتها،فأردف "منذر" بأبتسامة ساذجة:
ايه يا حبيبة بابا اللي أخرك كده ده احنا مستنينك ومش راضيين ننام

أشارت له "تمارا" بسبابتها بتحذير وأردفت بضيق وهي تقترب منه:
عارف لولا أنك الحاج الكبير كنت عملت معاك ايه

أردف "منذر" بسخرية وهو يحاول كتم ضحكاته:
كنتي هتعملي ايه يعني يا شبر ونص أنتي

وبالفعل قد نجح في أن يثير حنقها فأردفت وهي تضغط علي أسنانها:
متعصبنيش بالكلمة دي مبحبهااش انا كبيرة مش شبر ونص

جُروح الماضي "مكتملة✓" Where stories live. Discover now