『 مَــا خَـلفَ الأبوآبْ 』|| TK

part-40-

3.5k كلمة

للتنويه .. يحتوي هل بارت مشاهد 🔞
للاسف ما قدرت افصلها عن الاحداث ، لانه حدث مهم بالرواية ..

.
.
.

يُـمكن القول ، ان الثـقة وعمادة السند .. وكلَّ الوعود يمكنها ان تنطمر بـ لحظة واحدة منحدرة الىٰ اسفل القعر ، بـ حضرة الغيرة ،

هل العقل سيتذكر الاحاديث و الامانات؟.. هل سيهدأ هذا القلب عن عملية الدق الجنونية !؟ .. بل وهل سيقتنع الحب بـ اوامر التعقل ..!

ضرير البصر لم يعد تايهيونغ يرىٰ شيئاً في هذهِ اللحظة ،
انه و فوراً يحتاج لـ وسيلة تهدأ جريات الدم السريع في داخل جسدهِ
توقف عمليات انتحار الخلايا في المتسلسلة في داخلهِ ..
انه بحاجة لـ ابلام حضن شجي ..
يغلف الصدمة التي تلقاءها ، شيء يقول له لاتخف الموت فما بعد القبر يوجد جنة ..

اذعن الفكرة ان تقبل تلاشي الرعب الان !
خاف و انهز في نفسهِ .. وهو يرىٰ رَجلهِ بـ موضع لايستطيع لمسهِ
ولايقدر ان يجهر قولاً انه مُلكي ..

غلق الفم في لحظة استعادة الكُلم ، شيء قاسِ علىٰ الاشقر ..

لم يسعد بعد بـ ذلك الاعتراف ، لم يتنسىٰ له ان يقفز فرحاً ويهرول بين السحابات البيضاء ،.. انه حتىٰ لم يعتذر عن تهورهِ و يطلب بداية جديدة ، و يشكل ثقة مستجدة..

لم يلحق و خارَت قواه في لحظة واحدة
هدمت كل ما بناه من احلام..!

..

راحَ من امامهِ جونغكوك والتي تطوق ذراعهِ كـ الخرقاء ملتصقة ..
الىٰ الجلوس في وسط الصالة ، بين الجماهير المرحبة بـ فكرة السعيدة ،

تمارت انظار تايهيونغ من ذلكَ الضجيج ، حينها وجدَ عيون متربصة بهِ .. كانت امه تطلق انشراح بـ ثغرها يعلن الفوز عليه ..

جعدَ لها حاجبيهِ .. ثم استمرَ هو بـ سير غير مخطط ، لـ يجلس معهم ..
لم تكن رغبة المشاركة ، بقدر حصولهِ علىٰ معلومات ..!

كانت الاسئلة تتوافد علىٰ الشابين ، مااستطاع التركيز عليه هو سؤال غابريل المجهور ..

- ارىٰ ان قراركما مفاجىء وسريع ..

بلعَ تايهيونغ ما بفمهِ وهو يحكم الاصغاء الىٰ الاجابة .. حينها قالَ الادعج معللاً ..