part-20-

2.7K 118 292
                                    





3.8k كلمة

.
.
.

لنعيشَ خطيئتنا خلفَ الأبوآبْ ..

اغمض جونغكوك ستار مقلتيهِ ، عندما عاد ذلكَ المشاكس الىٰ تقبيل الثغر ، غير مكترث ان كان مغلقاً ام لا

ان مايهم الان انه يمتص تلكَ الشفتان ويتذوقهما ،
كان لسانه يحاول ، ان يتغلغل مابين الشفتين ويخترقهما

لكن جونغكوك كان محكم الاغلاق ،..
يداه تصرخ تريد الهرب العقلي ، لكنها تعقلت لحظة ما امسكَ تايهيونغ كفاه ، طوقهما بـ قوة ،.. ثم يمتص بـ قوة .. لثلاثون ثانية..




حتىٰ اخيراً ،.. كُشفَ الافق المختبىء خلفَ النفق
احسَ تايهيونغ انه وصلَ القمر ، لمسه اخيراً
انه رحيق الجنان .. انه بـ الثراء يتجلىٰ .،

وقتما افتتحَ القليل من ثغر جونغكوك ، مما اتاح للاخر الغوص بداخلهِ ، .. احقمَ لسانه في فجوة الفم ،.. حتىٰ وصلَ اللسان الاخر
طرقَ عليه الغَضارة ..

انسَ كليهما روحاً جديدة بهما ،..
كان تايهيونغ يمتص ببطىء شديد ،.. بينما يداه تسللت تلتمس شعره الطويل من الوراء ، وتداعب فروة الرأس ..

وبـ وهلة النشوة الآثمة ،.. توقف تايهيونغ سارداً الرحمة ..

- افـ .. افتتح ثغرك ، يا آسري ..! دعني ، دعني اذوق رحيقك ، رحيق فمكَ ياجون ..

فتحَ جونغكوك عيناه ، عندها التقت نظرات المسحورة ببعضها ..
اجابه بـ لهاث متلبك ..

- خمـ .. خمسة ثوانِ وحسب ..!

حينئذ فتحَ جونغكوك فمهُ القاهر ، تبسمت مقلتي تايهيونغ ، ثم هجم بـ عجولة علىٰ فم الاخر ،..
امتص الشفة العليا بثقل رهيب ،..
كان منغمس في تثني السعادة
حتىٰ توقف لاقل من وهلة .. عندما زقزقت معدته بالصراخ ،
كانت هنالك فراشات تقتحم بطنهِ ..

عندما قام جونغوك بأخذ شفته السفلي
وامتصها تبادلاً ..

عاشها بالرؤية ، ثم التذوق ثم الاحساس ..
ليعود مغمض العينين و يبادل الامتصاص العميق ..

بـ شراهة ، ودون رحمة .. بما حمله من انتظار لوقت طويل
بـ الحلم المحال الذي تحقق
كان يفترس الشفتين .. حتىٰ ترعش كل قطعة من اجسادهم ..

『 مَــا خَـلفَ الأبوآبْ 』|| TKDove le storie prendono vita. Scoprilo ora