part-32-

2.2K 101 209
                                    






5.3kكلمة

.
.
.





ودقت الساعة الثانية عشر ليلاً ..

يمكث لكنه ليسَ هنا .. شاهد بعد هذا الرجاء ، كيف رجولته تموت وتموت ، ويعود طفلاً صغيراً لايعي ..

كأنه يتجرد من مسؤولياتهِ و الحمل الثقيل الذي يرن علىٰ رأسهِ بـ وزن يرجح ارطالاً كبيرة ..

كانت عيناه اللامعة تتحدث .. انها تريد المكوث هنا ، في التبتل امام ملامح وجه الاشقر الجاذبة .. يعد الرموش مثلاً
ويغوص في ثنايا الحاجبين كأنها غطاء يدفء به نفسه

ثم يطرح نفسه علىٰ الخد الصافي.. سحابته التي نزلت من السماء السابعة  .. ويجلس هُنالكَ بين شفتيهِ المربعتين ..
يتصوف حتىٰ النخاع معه ..
كأنها اخر ليلة يكون بها بـ رفقتهِ ..

انه التناقض .. هل عدنا اليه ؟..

لا

انه الحب المخيف .. الذي يجعلكَ تختار كمن يختار بين الاب والام ..
هو قد حيرَ ما بين الاهل والمحبوب ..

يريد الهرب والمكوث ..
يريد ان ينقسم شطرين ..
نصف يعيش الحب ، والنصف الاخر ينجلي في ثنايا حياة مستقيمة ترضي عيون اهلهِ ..





كانت عشرون ثانية ..
جهورَ بها يده .. لمسَ الوسادة السحابية التي هطلت من السماء

تحسس وجنة تايهيونغ الناعمة بـ اناملهِ الباردة ..

ماذا سـ يجيب ؟..

كان سؤالا معلق ينتظر الاجابة !..

فتحَ سوداوتيهِ بـ ميلان .. كأنه يقول ..
" انظر اليهما انهما من سيجيبان "..

الثغر يخونه في مثل هذهِ الاوقات .. ويبقىٰ يترجىٰ من العيون الكلام

~ ناظرَ تايهيونغ الىٰ عينيهِ .. حاولَ ترجمة الحوار الملقىٰ من تلكَ الاوردة الحمراء .. و اندفاع البؤبؤ بـ انبساط ..

تحركت كستنائيتاه ، كانت تتدرج في رواق عينيه
في ان تجري مسحاً تاماً علىٰ عيون الاخر ..





تركه ما يقارب دقيقتين .. في خلوة حديث العيون ..
وكأن تايهيونغ لا يعلم ماذا تتحدث ؟

لا ، انه يخمن ويشرح ما يحب خلهِ ان يسمع .. ولكن !!
هذا العاشق، يريد ان يريح  اذنيهِ في حديث حقيقي يتلىٰ في مسمعهِ


『 مَــا خَـلفَ الأبوآبْ 』|| TKWhere stories live. Discover now