『 مَــا خَـلفَ الأبوآبْ 』|| TK

part-14-

3.7k كلمة

.
.
.

تسودت السماء رغم ان الوقت كان صباحاً ،. بدوت وكأنها امتئلت غيوم .. تريد نكث ماتحمله من هموم .. امطار ، لا بل بكاء ..!
اصفرت الوجوه المفزعة .. تلكَ المُسنة التي تشاهد ابنها يسحب من امامها ، لاتستطيع فعل شيء .. انها لاتستطيع انقاذه

ارتمت عكازتها وهي تحاول العبور مسافة كبرىٰ لتصل اليهِ .. بدا بعيداً ، وغير ملموس .. انست لحظتها بأهميتهِ لديها
ومافعلته به من اضرار ساخطة
اللؤم ، الانانية ، والشراهة ..
رشقت فيهِ كل اساليب التعاسة

ابتْ ان تصل الىٰ الاعالي باقصى سرعة .. متخذة من ابنها مصعدها وسقف أمانيها ..

ربما ظنت انه لايحمل دمها ستقسىٰ وستكسب من وراءهِ ماخسرته بداية بسببهِ

الا انها اليوم وفي تلكَ الآونة وقتما جر كمجرم و رمىٰ كمعتقل ادركتْ انها لاترغب بشيء سوىٰ سلامة وليدها تايهيونغ ..

..

حملَ تايهيونغ الىٰ سجن الشمال .. ليخضع لتحقيقات اولية قبيل زجهِ في السجن ..خلف القضبان الحديدية ...

.
.
.

..

حطت الطائرة وصلوا الىٰ باريس .. مدينة السلام ، الحب و الرفاهية
حيث الازياء الجميلة  و الشوآرع الفارهة
يبدو كل شيء بها اجمل .، انها العاصمة

ركبت جيسو بجانب جونغكوك بسيارتهم الخاصة
حيث كان السائق ينتظر قدومهم
وبعد توديعها لوالدتها عند سيارة الاسعاف لتنقلها
حطت في المركبة السوداء الكبيرة ..

كآن جونغكوك صامتاً بشدة طوال طريق الطائرة حتىٰ تلاها مسافة سير السيارة، تعلو معالمهِ الشرود الجزي ،.. انه بحالة من اعادة سرد الاحادث الاخيرة علىٰ عقلهِ
يناقش مفردات الحوارات المستئتفة ، لاستكمال تشكيلها ..

فزَ جونغكوك من سهوته عندما توقفتْ السيارة عن السير ..

- هل وصلنا؟

نطقتْ جبسو ليجيبها صوت تآملات جونغكوك وهو يقول ..

- لقد مضيَ وقتْ طويل علىٰ مجيئي للقصر .. لقد اشتقت لرائحتهِ وكل ما يحتويهِ ..

استدارت جيسو من نافذة السيارة من جانب جونغكوك لتنظر للقصر..
كانت بوابة فخمة كعنوان يوضح ما بداخل الكتاب !