『 مَــا خَـلفَ الأبوآبْ 』|| TK

part-24-

4.6k كلمة

.
.
.

احسَ بـ قشعريرة سرت فِي كل تعرجات خلاياه ..
سمعَ النبضات ،.. نبضات المنطقة عندما ترشق بـ الدماء ،
اوردة تريد الخروج من الجلد

ونفثات الروح تنهج بـ ثقل رهيب .. هول قد اقام في دواخلهِ
تشنجَ وهو يرىٰ كيف صار انقلاب عند خلاياه

أنسَ في اناملهِ جهد عظيم .. الا انها ليسَ سوىٰ ملامسة دون ضغط قوي ..

معدته .. كانت تصرخ ، تصرخ من الالم المبرح
حيث استشعر انه يتم نحره من اعلىٰ البناية .. دون رحمة
دون اهتمام .. ودون الم !.. تلكَ معضلة مبهومة ..

تساخن فمهُ .. شعرَ ان لسانه الثقيل قد تخدر واصبحَ كتلة جمرية متراكمة في ثغرهِ ..

لا يقوىٰ علىٰ النطق .. لايقوىٰ علىٰ التركيز حتىٰ

اين هو؟.. اين صار الان ! اين كان منذ الاساس
كل شيء صار ابيضَ .. ولايوجد لون الا هما

بـ رغبة ضعيفة .. بـ ذلكَ القرب الهالك الذي لم يتزحزح ..
بـ جرئة تايهيونغ الفتاكة ، ثم بـ روحهِ الثملة ..

قال ، بينما الصوت يغدر ، بـ بحة تناجد اكثر من كونها تلقىٰ عملها ..

- ابعد يدكَ ، عنهُ تايـ .. تايهيونغ ..

تبسمتْ عينا تايهيونغ ، وهو يرىٰ رثة حال رَجُلهِ بين يديهِ ..
كيف تضامنت بطىء انفاسهِ مع زيادة وتيرة ضربات صدرهِ ..

كان في لمسته لـ كتلة جونغكوك المتورمة .. استشعرَ الاشقر
ايضاً .. بـ نبضاتهِ ، كان ينبض
وكان هو يذوب في كل نبضة يقوم بها ..

تحاصرا ، كليهما .. كان احدهم يود القفزَ من اعلىٰ الشرفة ، والاخر يريد ان يأخذ به الىٰ الافق الاعلىٰ ..

قالَ ، ذلكَ الثغر المربع .. قالَ بـ تَهكم ..

- وماذا ان لم ابعدها ..؟

نطقَ وزادَ وتيرة الضغط .. اكثر ،.. اكثر ..
حتىٰ تعبَ الاخر ..

كان علىٰ وشك ان يكون عبارة عن ريشة صغيرة لا تستطيع النهضة ، تريد الانحدارَ اسفلاً .. وحسب ..

الا ان الضغط التكتيكي قد قام بأعادة وعي فيهِ ..

استقامَ من وضعهِ دافعاً تايهيونغ إلى الخلف ..
ارتدَ جسد الاخر مبتعداً عنهُ