『 مَــا خَـلفَ الأبوآبْ 』|| TK

part-38-

6.3k كلمة
.
.
.

بـعدَ مـرور اسبوع  ويوم واحد ..
ظهيرة الثلاثاء .. الشمس عمودية بـ صورة اصيلة علىٰ رواق بـاحة القصر ، لكن هُنالك عِناق لذيذ لـ الفضاء من زوبعة باردة
تقلقل من الخصلات السوداء علىٰ الجيين الابيض الناصع ..

تنهدَ الادعجَ وهو يضع حقيبة الملابس علىٰ البلاط ، بينما يستقبل الحضن الذي القىٰ بين يديهِ من قبل اختهِ يونا ..

ادلفَ الصالة وبـ رفقتهِ وفد الاستقبال ، ليسَ له وحسب ولكن لـ والدهِ ايضاً ، بعد السفر الىٰ انكلترا .. عادا اخيراً الىٰ جوف الراحة حيث مضجعهما ..

ريثما شقت البشاشة وجنتيهِ ، كانت عيناه تترقب مَن اليه قد اشتاق ..
في وسط ضوضاء الاحاديث انغمسَ في جَذل اللقاء السري
العيون حنت الىٰ بعضها ..
كانت مبتهلة و متناسقة ، تنثر حكايات اللهفة والفراق لـ بعضها

مرت ربع ساعة من الصبابة .. ظنا ان لااحد يسمع كلام العيون
تناسيا فكرة وجود اختلاس السمع من شق البصيرة ..

..

تآملات تحتاج الىٰ التحليل .. كانت السيدة مرساء تتلمس شيئاً سرابي ، يُـرىٰ لكن لا يُصدق .. وصدقته هي ..

تايهيونغ، ذاك الطفل الذي ترعرع بين يديها منذ ان كان عمره سبع سنوات حصلت عليه .. احتضنه واوته .. كانت له اماً وزوجة اب ..
كانت الجنة والنار ، انها اما تكون هذهِ او ذاك .. لم تستطيع تحديد موقفها بأن تكون ضمن اطار الاعراف ..

فهمت كفاية خلال تلكَ المدة ، ان تستشعر الانتماء ..
هذهِ النظرات بين الرجلين ليست اعتباطاً ..

عندما كان الجميع يتصرف بـ عفوية .. اصوات منتشرة و هرولة اتت من الاعلىٰ ، وقتما تدحرجت السيدة جوانا لـ تنكث خبر عودة العروسين من شهر العسل ..

همست ماريا بـ خفوت ..

- لمَ مبكران هكذا ؟..

تسائلت لـ تجيبها حموتها قائلة ..

- عيد ميلاد سونيا الخميس، يريد جيمين ان تقضيهِ مع عائلتها كما قالت انها قد اشتاقت لهم ..

اومئت السيدة جيون بـ الرضا .. وعادَ الحديث يتشعب مجدداً ولكن بـ منظور اخر .. ناحية اقامة حفلة صغيرة لعيد الميلاد ..