عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد

163,164,165

.... 163 ......

ابو عادل : سهام غلطانه ايه بس خالتك وبنتها غلطانين دبل غلط سهاااام
فيصل : ههههه وباقي يشوفها البريئه المسكينه
ابو مشاري انصدم من اسلوب فيصل اللي عمره ماشافه كذا وقال:فيصل احنا ما نبرئ احد وكلهم غلطانين نفس الغلط وزياده لكن ضروري إنا نتفهم ونحلها بشكل ودي
فيصل غمض وهو مايبي يغلط على ابو مشاري : عطني الحل الودي اللي بتسويه رجل البنت مكسوره وجبينها مجروح جرح عميق وزين ماصار لها نزيف وين الوديه بالسالفه وين
ابو مشاري:انا مستعد اعوضها ولا تخاااف
فيصل : هههههه نبيع ونشتري احنا هااه نبيع ونشتري ههههه عجب والله
ام رامي : لو تحط فلوسك كلها ما تعوض جرح بنتي وما ارضى الا بحق تاخذه لي الحكومه
انحبست انفاسهم كلهم وبما فيهم فيصل اللي ما توقع انها بتوصل هنا وكانت خطوه كبيره تخرب كل شي بثانيه وتنهي العوايل
ابو عادل ناظر فيصل وهو يقول :فيصل عقل خالتك وخلها تترك الفضايح
ام رامي :فضايح انتم اللي جبتوا الفضايح انتم
عادل :خاله تعوذي من ابليس الامور ما تنحل كذا دخيلك
ابو مشاري:فيصل تكلم ي ابوي
الكل كان يتكلم ولا احد قادر في ام رامي وفيصل كان ملتزم الصمت وبعدها قال وهو متكتف : ي خاله اتركي الموضوع هاليومين يعدي مو حلوه بحقي انا وبعدها نتفاهم
ام رامي : لا ي فيصل لاااااا بنتي تجلس تتعذب وهي تتهنى
فيصل : ي خاله اتركيها يومين وانا بنفسي احل الموضوع لا تخافين
ام رامي تطمنت وهي تدري ان فيصل شغوف على انه ينتقم من سهام اكثر منها وقالت:عشانك ي فيصل
ابتسم فيصل وقرب وهو يبوس راسها والكل انصدم انه عدا الموضوع كانوا متوقعين شي اكبر واكبر
ابو عادل :دامك حليت الموضوع ارجع لزوجتك وعادل بيظل معهم
فيصل اللي كان الود وده مايرجع بس قال: زين خاله اذا احتجتي شي اتصلي بي
ام رامي :طيب انت لا تسكر جوالك
فيصل: ابشري
طلع فيصل بهدوء وقابله عساف :فيصل وش جابك
فيصل: دقت علي خالتي وجيت
عساف تنهد : شفت اللي صار
فيصل: شفت شفت
عساف:وش بتسوي اتوقع انها فرصه جت لعندك
فيصل : لكن ما راح استغلها
عساف :شلون يعني
فيصل:بما اني مسكت حبل السيطره بيدي بربيهم كلهم
عساف:وش تقصد
فيصل:مع الايام بتدري
عساف :زين وش صار معك اليوم
فيصل: زفت
عساف بشك :اذيت البنت
ناظر فيه فيصل بستهزاء:وانا وشو له متزوجها عشان احنطها والا حب وطرب
عساف :ما قلت لك حبها او حنطها بس اقل شي لا توصل في الأذيه لشي ما يرضي الله
فيصل سحب زقارته وطلع وهو يقول : انا ماني جاهل
عساف استفزه كلام فيصل وطلع وراه مسرع وسحبه وهو يلفه عليه : فيييصلوووه ناظرني زين حركاتك هاذي على اهلك على اخوانك على اصحابك الا انا طيب لا تستفزني وانت تدري اني اذا اعترضت على شي معناته انه شي كبير
فيصل بزهق : وين بتوصل يعني
عساف : بوصل لشي واحد وهو انه لا يطغيك سلطانك واعرف زين انك مهما سويت مابتقدر عليها
فيصل رمى الزقاره وهو يدعسها برجله واشر لها : شايف هالزقاره لها احترامها اكثر منها
عساف رجع دعس على الزقاره بعد ما بعد فيصل رجله وقال : للمره الاولى بوقف بوجهك واقول اياني واياك تفقد رحمتك وحزتها انا بوقف بوجهك
لف فيصل وهو مقطب حواجبه وراح وتركه وهو ضايق اتجه للفندق وهو تعبااان نوم دخل بهدوء مو من عادته ووقف يناظر اديم النايمه
وهي جالسه بدون ما تحس تذكر كل كلام عساف وغمض ودخل وهو يحاول انه يعدي الليله ولا يصب غضبه عليها رمى نفسه على السرير وهو يفكر وشلون يتصرف مع سهام وخالته مع انه ميت نوم الا انه مو قادر ينام سحب زقارته واشعلها وهو محتار وش بيسوي بعدين وهو عينه على اديم اللي نايمه
تحركت اديم وهي مكتومه من ريحة الدخان وكانت تكح رفعت راسها وارتجفت لما شافته جالس وفاتح باب الغرفه وجالس بالظلام ولا فيه الا نور بسيط من الابجوره وشعره نازل على وجهه وشكله فعلا مرعب سحبت اللحاف وهي مو خايفه منه كثر ماهي مستغربه تقلب شخصياته كان مدقق فيها بشكل يهز البدن ما كانت تدري وش صار معاه هناك بس الواضح انه مو خير شدت على نفسها وهي ماتبي تشوف ذا الشخصيه
فيصل شافها وشلون انكتمت وطفى الزقاره و وقف واتجه لها كان مستغرب كيف انه مايشوف في عينها خوف لكن يشوف صدمه وكأنها مو متعوده عليه بذا الاسلوب كانت اديم جامده ولا تبي تتحرك نهائيا