87 and 88

137 9 0
                                    

.... 87 ....




اديم ( والله بيني وبينك قلبي حسني قلت فيك شي اكيد ارسلت دقيت ما ترد قلت بس انتهى وبطريقتي عرفت انك تعبان بالمستشفى )
فيصل ( والله ما انتي بسهله وشلون ذا كله )
اديم ( اللي يبي شي يوصله ي فيصل )
ضحك فيصل ( تهقين اوصل لك )
جمدت اديم بمكانها وخافت ولا قدرت ترد ارسل فيصل( امزح معك لا تموتين )
اديم خافت فعلا من ذا كله ومن كلمة فيصل اللي كانت عندها جد بس عدتها ( ادري )
راحت تشوف فيصل وش منزل ابتسمت لما قرأت سنابته(‏اوعدني انك تساعدني على ضعفي ..و انا اوعدك ماتخلا عن مواصيلك ')
ردت بسرعه وهي مبسوطه يالله قد ايش ارتاحت وانبسطت بعد ما سمعت صوته وشافته بخير (‏تبي وعد؟أوعدك للنهايه أبقى معك ماأتركك، ماأخذلك، هذا أنا اقسمت لك.) فيصل شاف السنابه وابتسم وهو يغمض عيونه ارسل لها ( اشهد بالله اني بعد كل هذا مابي الا اغمض عيوني وانام )
اديم ( وانا بعد )
فيصل (مدري وشلون اشكرك ي حنين )
اديم ( مابي ارد لانك سامج)
ضحك فيصل وهو فاهم انها ماتبيه يشكرها وهذا رد عفوي
سكروا كلهم الجوال وهم مبسوطين وكلهم ناموا بنفس اللحظه وكل واحد بصدره رجفه شكر وحب لثاني
٠٠
٠
من بكره الصبح صحى فيصل بدري لانه اصلا نام بدري لف يناظر الساعه شافها بدري حيل وقف وطلع بعد ما غسل وجهه شاف الدنيا هدوء وراح لغرفة عادل شافها فاضيه وراح لنواف وبعد فاضيه عرف انهم مداومين سمع صوت وراح ناظر من الدرج شاف ابوه وسهام واقفين قريب الباب وابوه يضبط شماغه وهو يقول : سهام الله يسعدك وانتي تصلحين الغداء صلحي بجنبه صحن شوربه لفيصل ومعاه سلطه خليها كذا تسنده وتقويه
سهام: ابشر خلاص
ابو عادل : الله يعافيك زين يلا انا بطلع اشوفه
سهام : زين
ركض فيصل لما حس ان ابوه جاء ركض بسرعه لغرفته وسكر الباب وبسرعه انسدح وتغطى وهو يسوي نفسه نايم دخل ابو عادل وقرب وهو يناظره بهدوء استغرب انه متلحف حط يده على جبينه ماشاف فيه حراره مسك يده يبي يشوف اذا هو بخير ارتاح لما حسه بخير مسح على راسه وهو يقول :الله يعافيك ي فيصل
طلع وسكر الباب رفع راسه فيصل وهو محزن على ابوه بس ابتسم بخبث : الحين نلعب على الحبلين الحين
ضحك وهو ياخذ الجوال ونزل سنابه وهو يدري ان حنين ( اديم) بتشوفها (‏غيرت نفسي ما بين الناس واخترتك لا قلت ياقلبي ابعد قال حبيته✨) نزل جواله وهو يتكي بهدوء كان يفكر وش سوت فيه هالحنين وكيف تعلق فيها وكيف تفهمه
٠٠
٠
عند اديم اللي لبست وهي مبسوطه ورايقه وتغني دخلت مروى وهي تناظرها بأستغراب :خير امس كنتي بتموتين من العصبيه واليوم كل الروقان عندك
اديم ابتسمت وراحت لها وهي تضمها :مروى حبيبي انا اسفه ادري زعلتك امس بس والله كان راسي مصدع ولا لي خلق احد
مروى: عادي بس ابي اعرف وش صاير معك ليش كل هالضيقه والزعل
اديم : ما ادري الصداع مره مسيطر علي عشان كذا
مروى: ضروري تروحين المستشفى تسوين فحص اخاف من هالصداع والله
اديم :ان شاء الله يلا ننزل نفطر
مروى: يلا
اخذت اديم اغراضها ونزلت وهي مبسوطه: صباااااح الخير
ابو مشاري :هلا هلا بهالصوت هلا
اديم ركضت وهي تحضنه :هلا فيك ي قلبي وحشتني حيل
ابو مشاري : ههههه وانتي بعد وحشتينا مدري وش صاير معك وغاطه
اديم راحت لامها وهي تحضنها: والله يبه ماسكني صداع الله لا يوريك بس جالسه اهدي فيه وانام
ام مشاري:من هالمنبهات اللي ما تركتيها الله يهديك
اديم :شسوي بعد عشان اصحصح
ابو مشاري : تروحين للمستشفى وتشوفين من ايش هالصداع طيب ولا ابي اشوفك كذا ثاني مره
اديم وقفت وهي تشرب الشاهي : ابشر ي احلى اب
ابو مشاري :اجلسي ما فطرتي
اديم :افطر مع روان يلا بااااي

عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد Onde as histórias ganham vida. Descobre agora