148,149,150

147 4 0
                                    

....148 .....




اديم : ااخ ي ربي مع مين اوقف انا مع مين ( عاد انت خف لا تحط كل حيلك على المسكينه حرام والله ي فيصل)
فيصل( ي حبي لك ي الحنونه بس هالحنيه خليها محصوره علي يعني سهام وغيرها برا الموضوع)
ضحكت اديم ( يالله تحب تقلب الامور لصالحك المهم ما تخسر)
فيصل(ههههه والله انا انسان نوعا ما اناني اذا حبيت الشغله احصرها لي)
اديم ( حلوه انانيتك لو تكون بدون ذنوب )
فيصل (ماعندي تعليق)
اديم ( هههههه لا تعلق بس ابي اطلبك شغله )
فيصل ( تم من قبل تقولين)
ضحكت اديم( ما تخاف يكون صعب )
فيصل ( مافيه شي صعب ولا مستحيل كل شي لعيونك مقدور عليه)
تنهدت اديم بفرح : ياليتك بالحقيقه ي فيصل كذا كان بنكون بخير (بعد عمري والله زين ابقولك دايما سولف بصوتك لا تكتب مهما كانت السالفه لو هي بس كلمه )
فيصل اللي اصلا كان يسجل من البدايه ( من عيوني في شي غيره)
اديم( هههههه واذا كان فيديوا بعد احسن )
فيصل( بيجي يوم بيصير هالطلب بين يديك ومباشر )
اديم دق قلبها بقوه من قصده ولا ردت تركت الجوال وهي تناظر الدبله:قريب ي فيصل قريب كثير وانت مو داري ان هاليوم بعد شهر
نزلت راسها بضيق على هالكذب اللي تكذبه وتدري ان عاقبته وخيمه جدا
نزلت سنابه علقت عليها ( اخاف يجي اليوم اللي اقول فيه "كنا حبايب " )
استغرب فيصل سنابتها وارسل لها ( ليش تقولين كذا )
اديم ( لاني خايفه ي فيصل من هالشي)
فيصل ( حنين صاحيه انتي بأذن الله ما يفرقنا شي وبتشوفين)
تنهدت اديم ( ان شاء الله ان شاء لله)
حس فيصل فيه شي بالموضوع بس خاف انه ينبش ويخسرها وهي الوحيده اللي فعلا سكنت قلبه ترك الجوال بهدوء وانسدح وتلحف وقلبه يدق بغرابة
هو بعد خاف عمره ما فكر باليوم اللي يفقد فيه حنين شد على نفسه لما تخيل انه ممكن يكمل بدونها ما تقبل الفكره خصوصا انه تعود عليها ودخلت قلبه بشكل كبير غمض عيونه وهو يبعد هالفكره من راسه لانه لو بيفكر بيتعب كان يتقلب كأنه على جمر وكأنه خايف يرجع يفقد ويتعب وهو اللي ماطاب جرحه من فقد امه
٠٠
مرت الايام و الكل فيها كان شبه هادي والاوضاع هاديه رجعت سهام البيت واعتذرت لابو عادل وقرروا يبدأون من جديد والكل كمل في حياته وهم يجهزون لزواج فيصل اللي مسوي ضجه والكل متحمس الا فيصل فيصل كان راكد ومخلي الامور تمشي بهدوء لانه ماله خلق يدخل في نزاعات معاهم وكان مشغول يجهز لزواجه اللي تحدد وكان فاقد الحماس تماما
عادل اللي كان طاير من الفرحه على التقدم اللي صاير لريمان واللي صارت هاديه تماما معاه
اما ريمان اللي ارتاحت لوجود عادل معاها وخايفه انها بأسلوبها تفقد عادل وتحاول تراضيه بكل الحلول
اما اديم اللي كانت متعايشه مع وضعها سوا كانت حنين او اديم نفسها وابتدت تجهز لزواجها اللي تنتظره بفارغ الصبر
عساف اللي كان يحاول يكلم رائد في موضوع نسرين لكنه متردد شوي وخايف يتورط وبنفس الوقت مشغول مع فيصل اللي يحسه متوتر طول الفتره اللي مرت
اما نسرين اللي كانت هاديه هدوء غريب والكل ملاحظ هالشي لكن محد علق نهائيا
رائد اللي كان يحس ان فيصل فيه شي غريب بزواجه لكن ما حب انه يضايقه ويسأله طالما هو ما تكلم معاه ومن جهه ثانيه كان فرحان بتغير ريمان الواضح ومتطمن لها مع عادل
ام رامي اللي من عرفت ان فيصل حدد زواجه وهي كل يوم هي ووسن في بيت ابو عادل لدرجة ان الكل صار يتضايق حتى فيصل
اما منى اللي مقهوره من ام رامي ولا هي طايقتها وكل ما تتقابل معها يتهاوشون
٠٠
٠
قبل الزواج بثلاثة ايام عند فيصل اللي كان بجناحه اللي قبال جناح عادل ومعاه العمال يشتغلون على اخر التجهيزات تنهد وهو يناظر البيت وكل مكان فيه جلس وهو يحط يده على وجهه ( يالله ي فيصل وين تصير هاذي زواجك بعد اسبوع وانت مهموم وضايق ولا في صدرك اي ذرة فرح ااااخ ي ربي متى بس ينتهي هالهم وتطس سهام وهالضيقه معها ) رفع راسه على دخلت عساف :فيصل هاه خلصت
فيصل وقف : خلاص باقي شوية
تصليحات وينتهي الموضوع
عساف: زين يلا يلا اترك اللي بيدك وتعال عازمك على الغداء
فيصل : مالي خلق والله
عساف: قوم بس ترا بالقوه مريت من بين الناس عشان اوصلك قوم فز خلنا نروق ونفسيتك هاذي فكنا منها بنستانس قبل تودع العزوبيه
فيصل : عسافوه تتوقع اني تورطت



عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد Where stories live. Discover now