154,155,156

163 7 0
                                    

.... 154 .....




سهام وهي تبكي بحرقه : طلال الله يخليك صدقني فيصل هذا مجنون مجنون وبيعذب اديم والله والله هو قالي بلسانه وحلف انه ليعيشها عيشه ماعاشوها اللي بالحروب تكفى ي طلال خله يطلقها انقذها انا مستعده اتحمله بس اديم لا
كان ابو عادل ومنى يناظرون فيها بصدمه وذهول ابو عادل :انتي وش تقولين صاحيه فيصل مستحيل يسوي كذا
منى: سهام انا اسفه فيصل يمكن مايحبك وهو قال بس انه يسوي كذا معليش حرام تظلمينه سكتنا كثير
سهام:شلون يعني مو مصدقيني احلف لكم بالله انه هو قاله بعظمة لسانه وبجلال الله
ابو عادل جلس وهو معصب :لا لا حشى ما انتي بصاحيه فيصل بنفسه قال لي انه يحبها وشفت بعيونه هالشي تقولين يعذب معليش
منى : سهام اذا ما تبين فيصل يتزوج ببنت اخوك شي راجع لك بس لازم تفهمين إني معاد بسمح لك تظلمينه انتي شايفه حاله من ايام مرتبك ومايجلس بالبيت ومشغول ولا يرجع الا وقت النوم وفوق ذا ضايق عشان امه وانتي تزيدين
سهام: خافو الله وصدقوني والله والله ما اكذب
ابو عادل وقف :زين زين الحين نشوف من الصادق وينه فيصل
سهام:بغرفته
طلع ابو عادل وهو يبي يقطع الشك باليقين ومعاه
سهام ومنى وصلوا غرفة فيصل وفتح الباب ابو عادل وهو يتمنى ان سهام تكذب مايبي يخسر ثقته بفيصل وكلهم وقفوا بصمت اول ما شافوا المنظر منهم المنذهل ومنهم المصدوم قرب ابو عادل لفيصل وشافه نايم ودقق فيه والكل يدري اذا فيصل نام على السجاده معناته انه محتاج امه وانه تعبان لدرجة انه مو متحمل نفسه ودايما يكون صامت وهادي واذا كان بهذا الوضع استحاله انه يفكر ينزل من الغرفه فكيف بيروح لسهام في مثل هالظرف ويقول لها هالشي ( وهذا شي يعرفه فيصل زين عشان كذا استغله ويدري ابوه بيصدقه مليون بالميه)
حركه ابو عادل وحاول يصحيه بس واضح نايم من قلبه لفت لسهام :وش تشوفين
سهام كانت مصعوقه من دقة تمثيل فيصل :والله والله من شوي كان تحت والله يكذب حتى شوف المطبخ مكركب منه والله
ابو عادل:سهام لوين بتوصلين ي سهام
سهام انجلطت وهي تحاول تقنعهم بس محد رد عليها ولا صدقوها طلع عادل من غرفته وانفجع اول ماشافهم متجمعين واتجهه لهم:يبه وش فيكم فيصل فيه
منى:لا ي حبيبي لا تخاف لكن الله يهدي سهام
عادل :وش صار
ابو عادل: فيصل مر عليك من شوي
عادل اللي كان يحس انه طول وهو يسولف مع ريمان ولا انتبه للوقت اللي جاء فيه واللي خرج : ايه من ساعتين تقريبا وراح
ابو عادل لف لسهام: مدري وش اقول لكن احذرك ي سهام
تو سهام بتتكلم لكن اللي حصل ماكان في بال اي احد حتى فيصل اللي فعلا كان نايم وفي نومه شاف كابوس فضيع هد حيله فز وهو يصرخ برعب ووجهه معرق واحمر الكل لف برعب وهم يناظرونه كان
يتنفس بقوه وشبه يرجف ويناظر حوله كأنه يدور على شي وقف وهو يركض من بينهم مثل المجنون ركضوا وراه وهم ينادون عليه كان يناظر بكل مكان ويدور ركض لغرفة امه وفتح الباب بقوه والكل وراه لكنه وقف اول ماشاف ظلام الغرفه البارد ركض للنور وهو يشغله وعينه لسرير وعادل وراه اما البقيه مرعوبين كانت لحظة صمت ارعبتهم كلهم بعد دقيقه من الصمت ارتفع صوت فيصل اللي طاح بمكانه وهو يبكي بنوح وكأن موقف وفاة امه ينعاد باللحظه والدقيقه كان عادل حاضنه وهو يحاول يهديه لكن فيصل اللي ما توقع هالشي ولا يبي يتذكره يصير معاه وكان ناسي كل شي ولا في باله الا هاليوم ركض له ابو عادل اللي خاف عليه من طريقة بكاه ومنى بعد اما سهام اللي ابتعدت وهي مصدومه وهي عبالها يمثل نزلت وهي تدري ان فيصل فعلا بيعيش اديم بجحيم طالما هذا تمثيله

عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد Where stories live. Discover now