83 and 84

147 9 0
                                    

..... 83 .....




اديم اتجهت لها بعصبيه وطلعتها وصفقت الباب وقفلته رجعت لجوالها وهي تحاول تحصل اي خبر بس نفس النتيجه ما حصلت اي حل غير انها تجرب طريقتها للمعتاده عل وعسى يرد ويكون مافيه شي نزلت سنابه وهي قلقانه ( انت وينك !!)
تركت الجوال وهي ابدل ملابسها وجلست تنتظر ساعه ساعتين وثلاث وفيصل مارد ولا بيّن
اما مروى اللي حست اديم فيها شي وشي كبير لكن قررت انها تسكت وترقع لها بأنها مصدعه وبتنام لكن حقيقه هي كانت مشغول بالها على اديم اللي عمرها ماكانت كذا
٠٠
٠
عند فيصل اللي بعد ثلاث ساعات من الفحص المعاينه كانت النتيجه شوي سيئه طلع الدكتور وسبقهم له عادل وابوه ورائد
الدكتور : قبل لا تسألون اي سؤال ابي اعرف اذا كنتوا تعرفون بحالته النفسيه اللي سيئه جدا او لا
ابوعادل : اكيد لا كان زي الفل يسولف ويضحك
الدكتور : شوف ي عم ولدك من قبل مر بحاله نفسيه قويه جدا وكانت عباره عن صدمه ألجمته لكن بفضل الله قدر يمر ويعدي طيب واحتمااال كبير ترجع له لو انعادت هاذيك الضغوط او الحال هو الحين كويس وصحى لكن نفسيا دمار
ابو عادل : والله ي دكتور كان كويس
الدكتور : من خلال اللي انا شفته واضح انه ابدا ما كان كويس وحتى لو كان على انظاركم كويس داخليا مو كويس وتسبب هالشي في هبوط الضغط وحالة اغماء واللي زاد الطين بله انه يستعمل حبوب نفسيه لكن من كثر ما افرط فيها ضرته
الكل كان مصدوم وشلون ما بان عليه شلون وغير كذا ماكانوا يعرفون ان فيصل باقي على الحبوب النفسيه قال انه تركها من فتره رائد: طيب والحين وش بيصير
الدكتور : الحين هو جسديا كويس وكل شي تمام لكن نفسيا بضطر اني اخليه هنا اليوم واستدعي له طبيب نفسي
ابو عادل حط يده على راسه : وش يعني هالكلام الله يخليك لا يكون الولد انجن
الدكتور: لا ي عم تطمن ما انجن الولد نفسيته تعبانه رغم انه جالس ينكر ذا الشي لكن يحتاج شوي يتكلم مع طبيب نفسي وخلي في بالك مو كل واحد يحتاج طبيب نفسي معناتها مجنون
عادل :زين جزاك الله خير ي دكتور نقدر ندخل له
الدكتور : انا افضل يدخل له احد قريب له حيل يمكن يساعده
الكل لف لرائد ابو عادل : رائد دخيلك
رائد: ابشر انا ادخل له
الدكتور : زين
اتجه رائد للغرفه اللي فيها فيصل ودخل شافه منسدح يناظر السقف دقق فيه وما فهم من ملامحه شي تقدم وهو يقول :فيصل
لف فيصل بهدوء: تعال وش صار
رائد جلس بجنبه: انا اللي اسألك وش صار
فيصل يتكلم بتعب : ماصار شي
رائد: مو علي ي فيصل قولي وش اللي وصلك هالحال
فيصل غمض بتعب : وش فيه حالي شوية هبوط وارهاق وينحل مع الوقت
رائد قرب وهو يحط عينه بعين فيصل : انا وانت ندري انه مو هبوط ضغط
فيصل تنفس بعمق ولف :يوه ي رائد قلت مافيني شي الله يخليك لا تفلم
رائد خاف انه يضيق ويصير له شي : زين براحتك بس ابوك برا بيشوفك
فيصل : قولهم نايم
رائد:ليش
فيصل :من دون سبب مابي اشوفهم
رائد وقف وهو يدري انه ضايق فعلا : طيب نام
فيصل : وين بتروح انت
رائد :بروح اقولهم
فيصل :لا تطول
ابتسم رائد: شوية وقت
طلع رائد يقولهم اللي صار اما فيصل شد على راسه وهو يحاول ويتذكر وش اللي صار امس وش اللي صار وش اللي صار يتذكر انه دخل غرفته بعد الملكه بعد ما دخل مع محمد في نقااش قوي اهتز فيه فيصل بعد ماقال له محمد (انت مريض وعاله على الكل ابوك واخوانك انت وحيد وطول عمرك بتظل وحيد وناظر حولك طلعت من بيتكم ايام محد سأل عنك والكل يبي الفكه منك حتى امك ماتت من كثر ما تحن فوق راسها انت اللي مثلك مكانهم المصحه النفسيه محد سلم من شرك حتى اهلك اللي تحبهم ما سلموا من دواهيك لو تموت عمر محد يحزن عليك ي معقد ) ماكان فيصل ناقص هالكلام من محمد خصوصا انه من كثر ما الكل يضغط عليه صار يحس نفسه منبوذ وابتدا يتعب من الحياة عاش طول الليل في صراع وهو يحاول ينفي كلام محمد لكن كل الاحداث الاخيره تثبت صحة كلامه حتى لو انها كذب بس هاجس فيصل بأنه نكره هالايام مسيطر عليه وابتدا يكره كل شي حوله ويستسلم
تعب من كثر ما فكر وصار ينبش عن اي شي يهديه وينومه ويشيل من باله التفكير نزل مسرع لصيدليه واخذ الحبوب اللي بالعاده يستعملها لكن مافادت معه اخذ حبه حبتين ثلاثه واربع بس ما عاد يحس مفعولها اخذ عليها حبوب منومه لكن من القهر اللي بداخله وضيقه وغيضه وفقده وحدته ماقدرت تسيطر عليه و وقف وهو يبي يطلع يشم هوا لكن حس بثقل ورجع انسدح وهو يتمنى انه ينام ويصحى وهو ناسي كلام محمد




عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα