عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد

145,146,147

..... 145 .....

ابو مشاري : سهااام الظاهر انك ما تبتي من تجربتك الاولى وبتعيدينها مع ابو عادل
سهام: افااا ي اخوي افا الحين الغلط علي الحين كل اللي قلته ومازلت تشوفوني الغلطانه
ابو مشاري : ي بنت الحلال انتي شايفه حالة الرجال فيصل مريض وفاقد ذاكرته وغير هذا كله شايفه كيف راسه ملفوف الجني وهو الجني مايقدر يتحرك وهو هذا حاله سهام تعوذي من ابليس ولا تضيعين ابو عادل تراه رجال وبيصونك بتزعلين لانه قال ليش ماسويتي غداء وتبين تزاعقين على عياله ويسكت والله والله والله لو سكت لك ماهو رجال
سهام: يعني استغنيت عني ي اخوي
مشاري:حنا ماستغنينا عنك لكن نبين لك غلطك ابو عادل وانتي تعرفين زين انه رجال ولا عليه قصور لو هو زوجك الاول رجعك لنا مكسره
ام مشاري : سهام تعوذي من ابليس ولا تجلسين للولد حرام عليك
اديم كانت ملتزمه الصمت لانها ماتقدر تدافع عن اي واحد فيهم
ابو مشاري : اجلسي هنا يومين يضيع فيها الزعل والعتب وانا متاكد ان ابو عادل بيجي ويحل الموضوع مروى اديم خذوها لغرفتها
سهام كانت مقهوره من ردة فعل اهلها ولفت وقالت :ما يحتاج احد يجي معي انا اروح لحالي
زفرت اديم براحه ( الحمدلله والله مالي خلق ادافع عن الاثنين )
ابو مشاري جلس بعد ما راحت سهام :لا حول ولا قوة الا بالله مدري وش اسوي فيها كل واحد تتزوجه تطلع من عنده بعذر ماهو مقبول وين اوديها انا
مشاري:اتركها يبه خلها تهداء واكيد بتدري انها غلطانه وترجع
رويده:الله يهديها بس
مشاري:يلا يلا ي عيال انا بروح بيتي مالي خلق مشاكل جديده مصعب يوسف يلا
مصعب : لا ي بابا بنجلس هنا
مشاري :يلا بس
اخذ مشاري عياله وراح بيته واديم اللي طلعت لغرفتها وراحت لجوالها لكن ماشافت فيصل رد رجعت شعرها لورى وهي تقول (الله يسامحك ي فيصل شوف كيف حطيتني بين نارين ) ... نزلت سنابه وعلقت عليها ( لـذة الحب دايم في العذاب ‏والفعل تتبعه ، ردة فعـل ! ‏يا حلات اللقا عقب الغياب ‏ويا حلات الرضّا ، عقب الزعل .) تركت الجوال وهي تفكر في الايام الجايه والمصير الجاي لسهام مع ابو عادل ما اخفيكم انها كان ودها سهام تتطلق لانها مستحييل تتعايش وترتاح مع فيصل
٠٠
٠
اما في بيت ابو عادل اللي وقفوا السماعه على صوت الباب وراح عادل يفتح طبعا فيصل اللي جلس بحجة التعب وهو كذاب فتح عادل الباب لكنه ما استانس على اللي شافه وكانت خالتهم :سلام عليكم
فيصل لف بسرعه بحماس الدنيا لكنه تراجع وانسدح عشان يضبط الشغل
عادل:اهلين وعليكم السلام ي خاله تفضلي تفضلي
ام رامي : كيفك كيف اخوانك
نواف بهمس :يووووه جات هاذي بتنكد علينا
فيصل :اص وجع
توهم سكتوا الا صرخت ام رامي
وركضت لفيصل اللي جحدها وابتعد
ام رامي: فيصل ي حبيبي وش صاير لك بسم لله عليك اكيد انها السعلوه اللي جوا وينها وينها
عادل مسكها:ي خاله تعوذي من ابليس مافيه احد جوا اجلسي
ام رامي : وشلوووون وشلوووون يصير فيه كذا وانتم ساكتين ولا قلتوا لي
عادل ابتلش فيها وحكى لها كل السالفه وزاد الطين بله وقامت ام رامي تتحلف الا تروح تاخذ حق فيصل من منى فيصل كان يراقب ويضحك بنفسه وعادل ونواف ابتلشو في خالتهم
عادل : ي خاله بالغلط بالغلط
ام رامي:غلط ايش ي روح امك لا ماهو غلط انا مستعده احلف انها متعمده
عادل : ي خاله والله غلطانه والله
كان عادل في مشاده قويه مع خالته ويحاول يمنعها تروح وفيصل مبسوط ويناظر لكن اللي ماجاء على بالهم جية منى اللي فتحت الباب ومعاها الشغاله
وغداء لفت ام رامي وهي تنزل عبايتها وترميها:جيتي عساك للكسر من راسك
لرجولك ياللي ما تخافين الله جيتي
فيصل وقف برعب من اللي بيصير ونواف وعادل
منى:انتي وش جابك ي الحيه وش جابك ويلا اهو اطلعي من بيت اخوي الحين
ام رامي راحت مسرعه لها وركضوا العيال وراها وابتدت هوشه عريضه طويله واللي يعيق منى رجلها المكسوره وسط المعمعه والعيال يحاولون يبعدون خالتهم الا انها منى وفعت عكازتها عشان تضرب ام رامي لكن من سوء الحظ ان فيصل بالنص وصرخ من قوة الضربه وطاااااااح وابتداء جرحه ينزف من جديد
وقفوا الكل شويه من الصدمه ولكن رجعوا يصرخون من جديد ويحاولون يصحون فيصل اللي اغمى عليه ومافيه فايده وبسرعه نقلوه للمستشفى ٠٠