10

268 14 0
                                    

.... 10 .....





وطلعت بعده لفت تدور عليه وصرخت لما شافته وراها ضحك فيصل وهو يقول : بسم الله عليك انا اول مره ادري اني اخرع وبشع
اديم انخلع قلبها ولفت وهي تدور لسواق شافته وركضت ونست اغراضها كانت من سرعتها حطت البوك تبعها في كيس الاغراض ولما خافت ركضت ونست الكيسه باللي فيها ركبت وهي تقول : سردار روح جامعه سريع
حرك السواق بسرعه وراح وهي قلبها يدق وبكت من الخرشه وهي تلعن نفسها على اللي سوته
٠٠
٠
عند فيصل اللي كان واقف ومبتسم ولا يدري وش فيها هالبنت اصلا ماعرفها نزل للاغراض وهو يشوفها كانت مويه وشوية شوكلت لكن معها بوك قطب حواجبه واخذ الاغراض وراح لسيارته تردد قبل يفتح البوك بس في النهايه فتحه شاف فلوس اوراق وبطاقات وصورة لرجل كبير بالسن ولواحد شباب شاف بطاقتها الجامعيه وكان مكتوب : اديم سلمان ال جاسم
ابتسم : اي والله حليو اسمها واضح انها مزه عسى يكتب لنا حظ معاها
جلس يفتش بالبوك وشاف ارقاام كثيره احتار اي واحد رقمها. دق على اول رقم وهو ينتظر رد عليه صوت بنت خايف ومرعوب عرف انها هي وما حب يخوفها زياده : لو سمحتي انتي اديم
اديم ارتجف قلبها ولا قدرت ترد لا إرادي بكت تكلم فيصل بسرعه وهو مايبيها تبكي : لا تخافين انا بس ابي اعطيك البوك تبعك طاح منك بالسوبر حصلت الرقم واتصلت كنت بقول اني بتركه في السوبر وانتي خذيه
سكر وهو ضايق من صوتها وهي تبكي ما يحب احد يبكي وبالذات اذا كان هو السبب نزل وهو يترك لها اغراضها عند الكاشير وراح لجامعته
٠٠
٠
عند اديم رجعت وقالت لسواق يروح يجيب الاغراض واخذتها وراحت للجامعه كانت خايفه من كل اللي صار وندمت انها نزلت وراحت وزين انه ما سوى لها شي او هددها بأغراضها واوراقها الرسميه وصلت للجامعه دخلت وراحت لدورات المياه وهي تضبط مكياجها كانت فيها فرح انه طلع كويس وماهو نذل وخايفه من اللي سوته فتحت بوكها وتأكدت من اغراضها وراحت سيده لجوالها وحفظت رقمه كذا بس تبي تحفظه عندها راحت لروان وسحبتها من بين البنات وهي تقول : الحقيني الحقيني
روان : وش فيك
اديم : سويت مصيبه وبغيت اروح فيها بس الحمدلله
روان : وشو
اديم حكت لروان اللي انجلطت منها : صاحيه انتي صاحيه كيف تروحين وراه ولا ونزلتي معاه لسوبر زين انه ما انتبه لك اولا قال هاذي فاسده ودور الشر احمدي ربك انه طلع ابن حلال ورجع اغراضك وبعدين من متى وانتي عندك هالحركات هاااه
اديم : قصري صوتك وجع والله ماكان قصدي كنت بشوفه كذا من قريب مدري ليش احس يهمني
روان: اديموه وجع ان شاء الله امداه يهمك توك امس شفتيه شوفيني زين جنانك هذا فكينا منه بلاش تتورطين معاه وقتها لا انا ولا الدنيا بيفكونك سامعتني وربي لو ماتعقلين مايصير طيب
اديم : زين اصلا تبت خلاص والله ما اعيدها بس تدرين نفسي اعرف وش بيسوي في اخوانه
روان شهقت : انتي باقي تفكرين اديم دامك اهتميتي كذا اكيد انك خلاص رحتي وطي وش دخلك فيه وفي اخوانه وابوه هاااه ولا هاويه مشاكل وشقا
اديم :اوف خلاص عاد انتهت السالفه
سكتت روان وهي تستغفر واديم بعد خايفه بس نفسها تعرف وش بيصير
٠٠
٠
عند عادل اللي قضى من شغله ورجع للبيت وهو خايف من اللي بيسويه فيصل بس ما دخل وجلس ينتظره بالسياره كلها شويات وجاء فيصل اللي كان معاه اغراض
عادل : وشو وش ذا
فيصل : تعال تعال اجلس اشرح لك
جلس فيصل وهو يشرح لعادل وقف عادل : نعم وش قلت وش قلت لو تموت لو تموت
فيصل : عويدل عديها عاد بعدين من تبي يكون
عادل : ليه ما يكون انت
فيصل: اوووف منك انا بجلس عشان اخرب من جهه ثانيه واذا حصل اي شي اقدر اتصرف
عادل : طيب نواف ابوي بيخاف عليه اكثر
فيصل: نواف صغير وخواف وبعدين نواف مجهز له شغله غير
عادل بصدمه : وشو
فيصل: يوه مو وقت اسألتك
عادل : فيصل انا وراي دوام
فيصل : عادي عذر ما بتموت
بالقوه اقنع فيصل عادل يوافق ع الخطه وما نقول انه اقنعه تماما اقتنع شوي بس نزل عادل وفيصل راح يجيب نواف من المدرسه
٠٠
٠
عند رائد كان يدق على فيصل ولا يرد عليه ويدري ان فيصل ضايق من سوات ابوه فيه ورائد ما حب اللي صار وكان يدري ان فيصل يدخن بس مابيده حيله رمى الجوال بالمرتبه اللي جنبه وكمل طريقه لبيتهم اللي كان بجنب بيت عمه وجده
٠٠
٠
في بيت ابو مشاري الكل كانوا ع السفره ويستنون اديم تجي من جامعتها وكانت عندهم العمه سهام ومشاري دخلت اديم وهي ما تبي اي شي غير انها ترتمي في غرفتها وتفكر في هالفيصل

يتـــــــــــــــــبــع...
ارجو التعليق والتصويت وشكراً

عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα