17

220 9 0
                                    

.... 17 ....




راحت منى لغرفة عادل اللي كان نايم وباين انه تعبان احتارت شلون تصحي فيصل من دون ما تصحي عادل قربت وهي تهزه : فيصل فيصل فيصل فيصلوه وجع

ولا كأن احد ينادي له رجعت وهي تضربه بشويش على خده : فيصل فيصل
مو مع العالم ولا يرد قربت منى بشويش وهي توها تحط يدها على ظهره وفيصل اصلا كان يحلم وفز وهو يصرخ : يمه
ورفس عادل اللي طاح من السرير وصرخ هو الثاني بألم مسكت منى راسها : ي ربي
فيصل جلس برعب وهو يساعد عادل :تعورت
عادل كان ضايق من وجع رجوله ولا قدر ينام من الألم ومن فيصل اللي بس يتقلب ويتشقلب ويرفس :انقلع ياخي مابي شي
فيصل لف لعمته بعتب :الله يسامحك عميمه هاذي طريقه تصحيني فيها
منى قربت وهي تضربه بالعصايه : عمى بعينك ما بقى طريقه ماصحيتك فيها ماكنت تصحى وجع
فيصل: رعبتيني والله
منى: تستاهل قوم قوم روح لغرفتك اترك المسكين هذا ينام
عادل انسدح وهو شوي يبكي وقام فيصل وهو يبوس خخده: عدوله اسف
عادل: خلاص روح عني
وقف فيصل بضيق وطلع من الغرفه ومنى وراه : يلا البس وانزل للفطور
فيصل :نواف بيداوم
منى: لا نواف تعبان
فيصل صرخ: نعم ان شاء الله بتجلسون كلكم بالبيت وانا اداوم
منى صرخت : خير ان شاء الله وانت مربوط فيهم
ابو عادل : فيصلوه حنتك هاذي من الصبح اتركنا منها وقوم البس وروح لجامعتك ترا مالي مزاج لك ولعباطتك
منى: لا تنسى انك لازم تنجح وغياباتك ماتنفع
فيصل : يبه والله اول اسبوع ما احد يداوم
ابو عادل : فيصل فيصل وعله عليت قلبي عليته بتداوم وانت ساكت عساك ما تداوم الا مع الكلاب والقطاوه مو شغلي
فيصل : يوه والله حرام تكفى يبه والله انا امس ما نمت عدل
ابو عادل دخل وطنشه وختم النقاش باليمين :والله والله والله لتداوم لو انك مشلول
فيصل هنا انجلط راح لغرفته وهو ضايق ويهابد مثل المجنون وكعادته قلب الدنيا ونزل وهو معصب وطلع من دون فطور بس تذكر انه يبي يسمع وش اخر اخبارهم ورجع بسرعه وهو ينزل جزماته عند الباب ودخل بهدوء
منى : هاه اليوم ان شاء الله
ابو عادل : ان شاء الله
منى: ترا اتفقت مع الناس انتبه ي طلال
ابو عادل : زين ي منى خلاص
وقف ابو عادل وهو يضبط شماغه عشان يطلع وركض فيصل وياخذ جزماته بيده وماسك غترته وصل نص الطريق وقابله عمه ابو محمد وهو يناظره بحده ويناظر شكله الغريب ومعاه محمد ورائد والبنات نزل فيصل الجزمه وهو فاغر وخايف انه يكشفه لبسها وبعدها توجه لعمه وهو يقول : صباح الخير
باس راسه ورد ابو محمد :صباح النور وين ابوك
فيصل:جوا
محمد :فيصل سلامة اخوانك وش صار معهم
فيصل :لا لا كويسين الحمدلله انا رايح تبون شي تأخرت ع الجامعه
ابو محمد :وش عدا ما بدا رايح الجامعه بدري واول اسبوع
فيصل لف بضيق : الله يهدي من يشاء ..
راح فيصل لسيارته وابو محمد وعياله راحوا يسلمون على ابوعادل اللي طلع
ابو محمد : سلام عليكم ماجورين
ابو عادل : ياهلا ي هلا
ابو محمد : سلامة عيالك وش صار لهم فجاءه
ابو عادل : الله يسلمك ابد امس الظهر تعب علينا نواف ولما عجزت فيه ارسلت عادل ينادي لعمته وشكله بعد خاف عليه وارتبك وطاح من الدرج وانكسرت رجله وانخدش راسه
ابومحمد : لا حول الله وش اخبارهم الحين
ابو عادل : كويسين وهذا هم جوا ما داموا
محمد : صاحيين ي عمي نروح لهم
ابو عادل : لا والله نايمين
ابو محمد : يلا نجيكم شوي للغداء
ابو عادل : حياكم الله
افترقوا وكل واحد راح في طريقه
٠٠
٠
عند فيصل اللي كان يفكر في اللي بيسويه وابتسم لما تذكر حنين ( اديم ) رفع جواله وهو يدخل لسنابها ماشافها مو منزله شي صور سيلفي وهو يكتب تعليق ( ‏ثقتي بنفسي مازالت على مايرام ‏وهذا فقط كل ما يعنيني )
نزلها وهو متأكد ويجزم انها بترد عليه نزل شباكه كالعاده وهو يشعل زقارته بإبتسامته المعتاده اللي ما تختفي عن وجهه رغم كل الظروف
٠٠
٠
عند اديم اللي نزلت بسرعه وشبه تركض مرت لامها وابوها ومروى وهي تبوسهم : صباااح الخير
ابو مشاري : صباح النور بشويش شفيك طايره
اديم وهي باقي واقفه : مستعجله بروح ومتأخره تبون شي
ام مشاري : بدري ٧
اديم ببتسامه حلوه : المشكله انها ٧
لبست وطلعت وهي تودعهم والكل مستغرب من اللي فيها بالعاده ما تطلع ٧
ركبت اديم وهي تقول :سردار سريع روح جامعه
تحرك سردار وفتحت اديم جوالها وشافت صورة فيصل ضحكت وهي تقول : يالله ع الثقه ٠٠


يتـــــــــــــــــبــع...

عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن