97 and 98

139 8 0
                                    

..... 97 .....




من بكره الصباح عادل اللي كان وده يكلم ريمان بس خايف من ردة فعلها وانفعالها وقف وهو يناظر رقمها بجواله وزفر بضيق وهو يدري انها مستحيل تتجاوب معه نزل وهو ضايق قابل ابوه ونواف على السفره سلم وطلع بسرعه
ابو عادل استغرب : خير وش فيه اخوك
نواف رفع كتوفه :مدري يمكن ما نام زين
ابو عادل : فيصل وينه
نواف : نايم يقول اليوم اوف عنده
ابو عادل: اها زين عجل انت عشان اخذك للمدرسه
نواف :خلاص خلصت
طلعوا واخذ ابو عادل نواف للمدرسه وراح لدوامه
٠٠٠
٠
عند ريمان اللي كانت بالمدرسه وكعادتها جالسه بزاويه ومنعزله وكل تفكيرها كيف تحصل حل تبعد فيه عن عادل وترغمه على الطلاق زفرت بضيق ( وش يطلق الحين احسن شي اطلبه بعد الزواج بأسبوع وليه اطلبه اصلا اهرب واتركه اوووف وش تهربين انتي تدرين محد بيتركك بحالك اااخ ي ربي ساعدني )
لفت لما حست بأهتزاز الجوال اللي هربته للمدرسه دخلت وهي تشوف رساله من رقم وعرفت انه عادل ( صباح الخير كيفك اتمنى انك بأتم الصحه حبيت اطمن عليك مو كنتي تعبانه ....عادل )
غمضت بقوه وهي تشد شعرها :عمى بعينك انا طايقتك اصلاا ..سحبت عليه ماردت وحضرته وهي فعلا كارهته وماتدري وشلون بتكمل كذا اما عادل اللي كان ينتظر الرد بس تفاجئ بالحظر رفع حواجبه بإستنكار ورمى الجوال وهو معصب من تجاهلها له
٠٠
٠
العصر عند فيصل اللي توه صحصح على مكالمة عساف اللي يقوله يصحصح بيطلعون يستانسون شوي لبس وجهز ونزل وهو اول مره ينزل بصمت لكن وقف اول ما سمع صوت سهام بالصاله وهي تكلم وقف بسكون وهو يتنصت عليها اما سهام اللي كانت تحاكي اديم : وش اسوي ي اديم طلال جاء اقوله مابي اروح معك
اديم :لا بس اقل شي قولي بجلس للعصر
سهام:والله ما قدرت كفايه جاي ومتعني ومغديني برا ويراضيني اقوم ارده
فيصل اللي على الدرج قلب وجهه( عشتوا مغديني ويراضيني مالت بس )
اديم : زين انا بجي لك الحين عادي
سهام: لا لا لا وين تجين لا تجين ولا شي
اديم انصدمت:ليش
سهام: لا بس فيصلوه بالبيت وصراحه اخاف يستقعد لنا ومالي خلق انشب معه في مشاكل
اديم :وش دخله ترا بيتك بعد
سهام: ادري بيتي بس هذا مجنون يقلب كل الامور لصالحه واطلع انا غلطانه وبعدين انا ما علي من نفسي اخاف عليك منه
اديم : وش بيسوي لي يعني
سهام: شوفي هذا ما استبعد عنه اي شي كل شي يقدر عليه وبعدين هو حق بنات ما اضمنه خلينا نتلاقى برا احسن
اديم تنهدت (الله يهديك ي فيصل ) : زين خلاص اجهز وامرك
سهام : يلا
سكرت سهام وقامت تجهز اما فيصل اللي تنح على الدرج من كلامها عنه هي والزفت اللي تكلمها انفجر في قلبه حقد بقد الدنيا : زييين زيييين ي سهام انتي اللي جنيتي على نفسك انتي
نزل بغضب وطلع من البيت وهو يشوف عساف واقف راح له بسرعه : اركب اركب
عساف انفجع: وش فيك
فيصل لف وهو يقول : تفهم كلامي والا لا
عساف ركب وهو يناظر فيصل : وش حصل
فيصل سحب زقارته وهو معصب ويهز تحرك عساف بس صرخ فيصل : دقيقه لا تروح
عساف : وش حصل
فيصل : عساف اسكت شوي
عساف كان يراقب وهو ما يدري وش فيه فيصل اصلا عشان قالب كذا وينتظر احد بعد تقريبا نص ساعه جات سياره ووقفت طلعت سهام من البيت وركبت ولف فيصل وهو يناظر البنت اللي بالسياره بحقد عض شفته بقوه وهو يقول : عساف حرك
عساف : ما راح احرك قلي وش الموضوع
فيصل : مافيه موضوع بشوف سهام مع مين طالعه
عساف بهدوء: شاك فيها
فيصل: لا بس حرص
عساف :ماصدقتك ترا انطق
فيصل انفلت وهو يسب ويلعن وقال لعساف عن كلام سهام عنه وعساف ماقصر زاد الطين بله وكل واحد يعزز لثاني
٠٠
٠
عند عادل اللي عجز يتحمل الحضر من ريمان والاكثر الاسلوب وقرر انه يروح يشوف لها حل لانه مستحيل يتحمل هالطريقه من المعامله لبس وتجهز واخذ معاه شوكلت ورجع لبيت عمه وقف وهو كله اصرار انه يغير حال ريمان اللي ابد مو عاجبه دق الباب وهو عنده قناعه انه اذا اهتم فيها بتحس وتستحي على وجهها انفتح الباب وكان عمه قرب وهو يبوس راسه : سلام عليكم كيفك ي عمي ؟؟
ابو محمد استبشر خير بجية عادل : هلا هلا ي عادل بخير انت وشلونك
عادل :الحمدلله
ابو محمد :تفضل تفضل
دخل عادل مع عمه ودخل المجلس وهو منحرج ومايدري وش يقول لعمه كان عمه يسولف وجات القهوه وابتدا يصبها عادل احتراما لعمه وهو مو طايق الجلسه معاه وبعد فتره رحمه ابو محمد لما قال: خلني اقوم انادي لك ريمان
عادل ابتسم بهدوء:لا هنت




عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin