160,161,162

147 7 0
                                    

..... 160 .....




وقف قبالها وهو يصفق بهدوء ويضحك :هههههه حلو حلووو اخيرا طلعتي تفهمين والله هذا شي غريب يصدر من عايلتكم لكن مو مشكله اسم انك صرتي زوجة فيصل طبيعي بينالك من العز شوي ما علينا المهم معك ربع ساعه ينتهي فيها التصوير والزفه وهالخرابيط اللي انتي مسويتها فهمتي
اديم ما ردت عليه ابدا وكانت جامده لف لها وهو يهمس بوجهها بغضب ::فهمتي
اديم هزت راسها وهي ساكته قطع عليهم دخول المصوره اللي ابتدت تنزل اغراضها وفيصل جالس وحاط رجل على رجل وبيده جواله كان ساحب على الكل ودخل لمحادثة حنين وكتب لها( حنين انتي بخير طمنيني عليك )
اديم اللي كانت تدري انه يرسل لها ونفسها تضحك بس مو قادره من كثر ما هو مستفز حمدت ربها انها مقفله الجوال والا كان انكشفت
وقف فيصل لما اعلنت المصوره البدايه واتجه لاديم وهو ساكن اديم اللي كانت مع كل وضعية تصوير تحس بيغمى عليها وخصوصا اذا كان قريب كانت المصوره نوعا ما جريئه وكانت فيه وضعيات تكون اديم قريبه قرب فضيع من فيصل ولاحظ فيصل رجفتها وخوفها وتوترها وهو بعد لكن قرر انه يلعب فيها شوي قال للمصوره تطلع ولما طلعت لف يده على خصرها وقربها له لدرجه ان خشمه بخشمها وكأنه بيبوسها اديم اللي ماقدرت تسوي شي ولا شي كانت ترجف رجفه فضيعه
دفها بقوه وهو يضحك بأستحقار لها : انتي ما عندك كرامه هههههه لا واضح بدايتها خير وبنتسلى
اديم رفعت راسها بقوه وصدمه بنفس الوقت كانت تحاول تستوعب ما عرفت وش تسوي تجمعت دموعها بعينها بضيق وجلست وهي كارهه كل شي خلاص
اما فيصل اللي كان مستمر يضحك عليها وكأنه حصل مفر من انه ينجر معها
جات ام مشاري تعلن الزفه وتقدم فيصل وسحبها بقوه توقف وقال: اخلصي لاني مو متحمل اجلس اكثر معك طيب انجزي
سحبت اديم يدها بكره وهي تعدل مكياجها ومتجاهله نظراته اللي تحرق وقفوا بالإطلاله وهم ماسكين يدين بعض وكل واحد يشوفهم يجزم انهم يحبون بعض ولكن الخافي اعظم نزلوا على نغمات الزفه بكل فخامه وهدوء والكل يدعي لهم ما عداا اشخاص معينين
وصلو الكوشه وفيصل يوزع ابتسامات تدل انه فرحان ومبسوط وطاير واديم اللي كانت ابتسامتها هاديه تدل على الفرح والخجل كانوا مبسوطين وفرحانين بفرح الكل والكل جاي يبارك لك لهم ما عادا سهام اللي ماباركت الا لاديم وناظرت بفيصل اللي ضحك بأستهزاء ولف يكلم عمته وخالته اللي لزقت فيه هي ووسن اللي مستفزه الكل بطريقة لبسها وحجابها اللي عدمه ووجوده واحد
فيصل كان متضايق من وسن بس ارتاح لما شافها جالطتهم وابتسم وهو يكلمها ويضحك معها
اديم اللي خافت على سمعتها وسحبت يد فيصل وهي تقول له وعينها بعينه:ممكن ما تكلمها اقل شي في مثل هاليوم
ابتسم فيصل بقهر وقال بنظرات كانه يتغزل فيها :وانتي من تكونين عشان تأمريني
اديم ابتسمت وهي توحي لناس انهم يسولفون : بهالليله اتوقع اسمي زوجتك
فيصل قرب وهو يقول :تخسين انتي واهلك كلهم انتي خادمه بس
ضحكت اديم بصوت عالي بدون ما تعلق وهالشي استفز فيصل اللي قال لعمته انه بيطلع والكل صار يضحك ويعلق على فيصل لكنه ما اهتم وطلع وهو نار بصدره على اديم طلعوا وكان مشاري وابو مشاري ينتظرونه
فيصل زفر بضيق :وكأني ناقصكم انتم بعد
تقدم لهم وهو ينتظر اديم تلبس عبايتها وتقدموا له وهم يسلمون ويباركون له
ابو مشاري:فيصل مبروك ي ولدي والله يشهد علي اني احبك مثل عيالي وادري اني سلمت اديم رجال كفو عشان كذا ما بوصيك عليها
فيصل ابتسم وهو يبوس راسه بضجر: ابشر ي عمي ولا توصي حريص اديم بعيوني
مشاري :فيصل انتبه لها تراها خوافه شوي وحساسه تحملها طيب
فيصل (هذا عز الطلب هذا اللي انا ابيه):افا عليك بقلبي والله اذا ما تحملتها اتحمل مين وبعدين هي اللي تحملني
اديم كانت تراقبه وهي تقول ( والله براڤو عليك عرفت تمثل صدق ما ينخاف عليك )
سمعوا صوت السياره اللي كانوا عيال يتهاوشون وكل واحد يبي يوصلهم راح لهم فيصل وهو يسحبهم واحد واحد ويحذفهم بعيد : يلا يلا بس قال ايش قال يوصل حبايبي خلاص انتم انتهت خدمتكم انا انسان رب اسره الحين
عساف :هههههه من رب الاسره انت انت صير رب لنفسك وبعدين فكر بالاسره
رائد:ههههههه خلك قد كلامك وحساب جاي
عادل:والله ي نواف بيصير رب اسره وانت ماصرت
فيصل طالع فيهم بأحتقار وقال: والله هذا كله من غيضكم لكن اقلبوا وجيهكم يلا
عساف :واذا ما قلبنا وجيهنا

عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد Where stories live. Discover now