151,152,153

153 6 0
                                    

.... 151 .....




عادل : انت الناقص ي ابن ال استغفر الله العظيم اسمعني زين ي محمد كلام يوصلك ويوصل اكبر راس في ذا العايله ريمان مالك شغل فيها طالما هي على ذمتي فاهمني ولا تتعرض لها حتى بالسلام
محمد : ههههههه ضحكتني تراك مصدق نفسك حيل حيل هاذي اختي واسوي اللي ابي وانت مالك شغل
منى: بس انت وياه بس رجال كل واحد يوقف على زنده التيس ويتهاوشون
الجد : عادل وش الموضوع
عادل انحرج انه يقول محمد يقول عن ريمان هالكلام وانسحب وهو معصب وكان نفسه يروح لريمان رجع لبيت عمه وهو يدق الباب فتحت ام محمد بخوف : عادل يمه وش صار لكم وش فيها ريمان
عادل وهو يمسح جبينه: خاله خذي لي طريق ابي اشوف ريمان
ام محمد : طيب قولي وش صار
عادل : ممكن تاخذين لي طريق اذا جاء رائد كلميه
ام محمد ما كان بيدها الا انها تبعد وتاخذ له طريق طلع عادل بخطوات مسرعه وصل لغرفة ريمان دق الباب وسمعها تقول بصوت باقي : اتركوني بحالي
تنهد عادل وفتح الباب وشافها جالسه ودموعها مغطيه وجهها رفعت راسها بقوه اول ما حست فيه كانت مصدومه من كلام اخوها عنها قباله وهي اللي كشخت وتسنعت في النهايه تحصل مثل هالرد دخل وسكر الباب وتقدم بهدوء وهو مايدري وش يقول
بس اللي يعرفه انه مايبيها تتضايق ابدا كره محمد بشكل مو طبيعي وتمنى لو يذبحه :ريمان اسمعيني لا تهتمين ابد لكلام الزفت محمد انتي مو مثل ما قال ابدا وتأكدي انك في عيني اكبر من كذا بكثير وان كنتي تبين تتغيرين هذا عشان نفسك قبل اي شي لا يهمك محمد واهل محمد
ماكانت ريمان ترد سوى انها تبكي ما اهتمت لضعفها قبال عادل ابدا لانها تدري انه الوحيد اللي مستحيل يتشمت فيها او يكسرها
بتردد قرب عادل وهو ضايق على دموعها وخايف من ردة فعلها سحبها بهدوء وهو يحضنها ما كان لريمان اي ردة فعل الا انها زاد بكاها وهي تشد على عادل اللي تقطع قلبه عليها بعد فتره حسها عادل تعبت ابتعد شوي : ريمان حبيبي خلاص هدي وخلي ثقتك فوق الكل وسوي اللي تبين ولا تهتمين لاحد لا انا ولا اي احد سامعتني قومي غسلي وتعوذي من ابليس وريحي شوي واذا صحيتي كلميني طيب
ريمان ابتعدت وهي صاده ومحروجه بنفس الوقت من عادل وهزت راسها بطيب
وقف عادل بيطلع لكن وقف عند الباب وهو يقول : ولا تنسين عادل معك بكل حالات ومهما كنتي
طلع ونزل وهو منزل راسه ولا كان يدري ان فيه عيون ثانيه تراقبه بكل شي وبأبسط حالاته
نسيرين اللي كانت واقفه وسامعه كل شي صار وكل شي انقال تمنت انها تكون بمكان ريمان وهاذي امنيتها الدائمه تنهدت بقوه وهي تمسح دمعتها ولفت ورجعت لمكانها اللي اعتادت عليه وهي ما تدري كيف ربي بيقويها وتتحمل فكرة زواج اختها من حبيبها
اما ريمان اللي تخبت بسريرها وهي تحس بحب وشكر لعادل وتمنت انها تروح معاه اليوم قبل بكره لكن خايفه وخوفها مسيطر عليها
٠٠
٠
في بيت ابو مشاري اللي كان فرحان مبسوط واللمه وجمعه احسن منها مافيه واديم اللي بشوفة امل نست فيصل بعد الغداء طلعت اديم تجيب هدية امل وقفت تفتش بالغرفه بحماس لكن وقفت اول ما انتبهت لجوالها اللي كان يهتز راحت وهي تشوف مكالمات ورسايل من فيصل سحبت الجوال وقفلته ورمته بالدرج ( خلك تتربا شوي) رجعت اخذت الهديه ونزلت وقفت عند امل :تفضلي هاذي لك من اغراض زواجي
امل : لا ي اديم انا المفروض اهديك مو انتي
اديم ابتسمت : كلنا واحد ما يحتاج
ابو مشاري : والله ي اديم بنفقد هالقلب الحنون
مشاري : اي والله حظ فيصل فيك
ام مشاري : اي والله اي والله انا مدري كيف بعيش بدونها
نزلت راسها بضيق ووقفت اديم وراحت لها وهي تحضنها وتحاول تمسك نفسها لا تبكي
الكل كان يحب اديم بشكل وعلى رغم من فرحهم لها الا انهم مايبونها تروح
صد ابو مشاري وهو يمسح وجهه : ههههه ماهي بعيد ان شاء الله قريبه قريبه وماهي بعيد متى ما اشتقنا لها زرناها
اديم ضحكت وهي تمسح دموعها:خلاص تكفون مالي خلق ابكي
مشاري ركض بخفه وهو يحضنها: لا خلاص كل الناس تبكي الا انتي ما نبي نغرق دخيلك
ضربته اديم وهي تضحك واستاذنوا الكل بيريحون وطلعت اديم اللي ماتدري شلون تفارق اهلها واللي امر عليها من فراق اهلها مواجه فيصل والتعايش معاه اخذت الجوال وفتحته وهي تشوف كمية هايله من الرسائل والمكالمات من فيصل فتحت رسايله وهي تقرا ومنذهله من لهفته في انها ترد عليه




عيونك شوكة في القلب توجعني وأعبرها//للكاتبة : أديم الراشد Where stories live. Discover now