نوح: محدش بيحبني، أنا مفيش حد معايا في حياتي علشان عايز نوح، أنا محدش عايزني
أنا: مفيش الكلام دا، أنتَ بس علشان تعبان وموجوع دلوقتي لكن كلنا حواليك بنحبك و مش هتهون علينا.
نوح مبتسم للحياة وجواه خذلان ووجع: عارفة أنا قاهرني إنك بتكلميني دلوقتي تعاطف منك مش اكتر، واقفه جمبي علشان شايفاني وحيد فعلًا.
أنا سكت وقتها، مش عارفة أرد أقول اي، عايزة أقوله كفاية، أنا والله خبر موت ماما فاطمة واجعني، بحاول اصبر نفسي واصبرك الموضوع صعب صعب بلا حدود..
رياض معرفش ينام يومها وفضل قلقان على فريدة كالعادة، مبيحبهاش تنام خايفة أو قلقانه، رغم زعله من تصرفاتها النهاردة مع نوح
قرر يمسك الموبايل ويرن يشوفها نامت ولا اي، مع إنه واثق إنها نامت من وقتها، بس حاسس إنه عايز يسمع صوتها، ميخلهاش تكمل نومها وهي حزينة وموجوعة، خايف على قلبها يحصله حاجة..
رياض على الواتساب الأول
فريدة مش عايزك تفضلي نايمة وأنتِ مكسورة قوي كدا، اصحى من النوم..وفجأة قرر يرن.
لاحظ إن فريدة في مكالمة الآن.
فريدة بتكلم مين الساعة3:00 الفجر.صبر نص ساعة..
بعدين رن تاني، بس لاحظ إن المكالمة شغالة.لكن فريدة وهي بتكلم نوح لاحظت بالصدفة إن في رسالة من رياض ظاهرة في الإشعارات على الموبايل من فوق.
فتحت الواتساب وهي مكملة مكالمة مع نوح.
ردت على رسالة رياض بخضة.
ايوا معاكرياض: كنتِ فين؟ باعتلك من بدري
أنا لأول مرة أكذب على رياض: كنت نايمة.رياض بخضة واستغراب: نايمة؟؟
أنا بتوتر : أه مش قايلالك إني هنام؟رياض بيحاول يكمل على أساس إنه مش عارف إني بكدب: طب وأي ال صحاكي دلوقتي؟ مش كنتِ نايمة.
أنا بكل صراحة
رياض بصراحة نوح رن عليا.رياض: ودا يستدعي تكدبي عليا؟
أنا: لاء، بس خوفترياض: خوفتي علشان عارفة إنك بتعملي حاجة غلط
أنا: مش هينفع مقفش جمبه في وقت زي دارياض: جربي كدا تقلبي الآية؟ يعني لو كان في حياتي بنت بحبها وهي في فترة زي دي، تفتكري كنتي هتتقبلي فكرة إني أقف جنبها بالشكل إل أنتِ بتعمليه مع نوح؟
أنا: رياض أنا اسفة قوي، أسفة حقيقي
رياض بكل حنية وجواه نار في نفس الوقت: دا مش وقت أسف، أنتِ تعبانة ربنا يهون عليكي، وبعدين كمل كلامه علشان ميحسسنيش إنه جاي عليا بالكلام ويسببلي ضيقة، ها كلتي؟؟؟
![](https://img.wattpad.com/cover/361556016-288-k863790.jpg)
YOU ARE READING
لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟
Romanceالرواية عاطفية اللغة: العامية المصرية الدارجة هُنا ستجد نفسك بين مشاعر الأبطال.♡
- الفصل التاسع والعشرون -
Start from the beginning