- الفصل السابع والعشرون -

Start from the beginning
                                    

اليوم انتهى وكنت نايمة مبسوطة جدًا، حاسة إني طايرة من الحُب، حاسة إن رجعت الأيام تاني، وبعييش لحظات الحُب الأولى

الإنبهار بالكلام الحلو
مستنية يتغزل فيها زي الأول
مشتاقة اقرب منه أكتر واكتر عن الأول.

بس قبل ما أنام
مسكت مذكراتي
وكتبت فيها شعوري

"إلى الرجُل الجميل الذي احبنَّي" رياض"، الآن بسببك أنتَ فقط أشعر أنني أحبُني من جديد".

صحيت على رنة موبايلي
كنت متوقعة إن رياض
بس طلع نوح
نوح: ممكن اقابلك النهاردة؟
أنا بتوتر: ليه في حاجة؟؟

بابا دخل مرة واحدة، عليا وأنا بتكلم في الموبايل

بابا: صباح الخير على أطيب بنت في الدنيا، جاي ومعايا خبر حلو هيفرحك قوي!

أنا: أي ؟

بابا: وافقت على رياض
أنا: مش فاهمه
بابا: يعني اجهزي يا عروسة، رياض هيجي النهاردة.

أنا مصدومة، من الصدمة نسيت إن نوح معايا على الموبايل اصلًا، اي دا بجد، بقول بجد وهعيط من الفرحة، بجد والله مش مصدقة، يعني أنتَ اقتنعت.

سُهير دخلت الأوضة وهي مبسوطة
طبعًا يا روح قلبي لازم يواقف طلامًا أنا في حياته.

عُمر دخل بعديهم: طب البس اي؟؟ أنا ملحقتش اجهز نفسي

كلنا بصوت واحد: يييييي إنت علطول كدا مش عارف هتلبس اي؟

وقتها نوح مقدرش يسيطر على اعصابه لما سمع فرحتي بقرار بابا، وإن خلاص رياض فعلًا هيجي وفريدة هتروح منه؟؟

نوح حس إن خلاص كل محاولاته قفلت، وإن فريدة مستحيل تحبه، هي عايزة رياض وبس، وقعد يقول جوا نفسه يعني أنا هكون لوحدي بجد، ماما مشيت وفريدة هتمشي وأنا هقضي حياتي لوحدي؟ حتى الونس الوحيد ال كنت بتمناه مش هيكون موجود؟ أنا وحش للدرجة يارب؟ أنا والله غلطت غلطة، غلطة واحدة تعمل كل دا؟؟

فريدة بتبص على الموبايل افتكرت إن نوح كان على الموبايل اتخضت، ياربي معقول نوح سمع كلامنا؟؟
رنت على نوح وبإستعباط، معلش الموبايل فصل.

نوح كمل كإنه مش فاهم، لاء عادي أنا قولت مشغوله ولا حاجة، وقتها فريدة قالت جوا نفسها، تمام يبقى كدا معرفش، الأمور تتم على خير وهقوله علشان متحصلش حاجة المرادي تبوظ الموضوع إل تتمناه لحظة لحظة في حياتها.

فريدة قامت وجهزت لبسها بكل فرح والميكب وكانت فرحانة بشكل مش طبيعي، بس كانت مستنية مكالمة رياض بأي شكل، وكل شوية يارب يرن هو مرنش ليه يارب يرن يارب يرن

كالعادة رياض رن.
رياض: صباح الخير

فريدة بقمص: إحنا مع الضُهر يا بشمهندس، مساء الخير بقى

رياض: امممم، بدأنا في النكد
أنا: لاااااااء ولا نكد ولا بتاع برااااحتك جدًا.

فجأة رياض صور بوكيه الورد، حلو دا؟ شبه عيونك، لاء حرام عيونك أحلى.

أنا: الله تحفة قوي قوي، اي دا أنتَ هتجيب ورد بس

رياض: اصبررررررري عليااا لسه هشاركك كل ال هجيبه حقيقي أنتِ مشكلة.

أنا: أنا قولت أنوه بس لتكسفنا ببوكيه الورد بس ولا حاجة

رياض: لاء يا حبيبي عامل حسابي

أنا: زود في الشكولاتات، ما أنتَ غني بقى.

رياض وهو بيضحك: أول مرة أشوف واحدة بتستغلني علني.

أنا وأنا بضحك: اعيش واستغلك.

رياض: ماااااشي أنا راضي ومبسوط بجد.

أنا: اي دا؟؟ هو انتَ جايب الورد دلوقتي ليه؟ أنتَ جاي تتغدى عندنا ولا اي

رياض بضحك : أه بجد جاي اتغدى

أنا: بتهزر أكيد؟؟ ال بيتقدم مع حد بيجيله مع الغدا؟

رياض: ايوا أنا هاجي مع الغدا اسكتي أنتِ.

قمت بسرعه بقول لسهير وهي في المطبخ بصوت واطي وأنا ماسكة الموبايل، الحقي رياض جاي يتغدى عندنا

سهير وهي مبتسمة: منا عارفة منا بعمل الأكل اهو.

أنا: اي دا بجد؟؟ هو محدش قايلي ليه أنا العروسة والله.

رياض: على فكرة أنا سمعتك وأنت بتتكلمي بصوت واطي، والله لو قولتي عليا اي هاجي يعني هاجي.

أنا: يعم تعال عادي هقوم اجهز
رياض: طب مش هتعمليلي أكلة من ايدك؟

أنا: أه إن شاء الله لما نتجوز
رياض: روحي البسي يا فريدة، هروح ارجع بوكيه الورد..

ضحكنا وكان وقت لذيذ وجميل وكانت كل دقيقه بتعدى مستنياها بفارغ الصبر وبكل ما تحمله الكلمة من معنى.
  
             [ نهاية الفصل السابع والعشرون ]

                [ نهاية الفصل السابع والعشرون ]

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟Where stories live. Discover now