- الفصل السادس عشر -

Comenzar desde el principio
                                    

أنا: إن شاء الله هيكتبهالنا، رياض أنا فعلًا بحبك

رياض لأول مرة من وقت ما عرفني يقول كدا: ما أنا عارف إنك بتحبيني، أنا إتأكدت خلاص إنك بتحبيني، فاكرة لما قولتلك هخليكي تحبيني؟ مكنش قرار لاء .. كان تمنى وصول لأمنية، وربنا حققهالي ..

أنا بعياط: هو أنا لو مُت، أو ربنا افتكرني بدري يعني هتعمل اي؟

رياض: الكلام دا صعب، بتقوليه ليه؟
أنا: رد بجد، عايزة إجابة صادقة منك
رياض: حاسس إني هموت معاكِ علطول
أنا: بس مفيش حد بيموت على حد يا رياض
رياض: أنا هعمل كدا..

أنا: ونوح؟
رياض: أنتِ عارفة، أنا بكره نوح أه، بس نوح بيحبك حُب إمتلاك، أوقات بتعاطف معاه مع إني غيران والفكرة نفسها بتقهرني إنه بيفكر فيكِ، بس هو بيحبك، وبيحبك بشكل كبير لدرجة إن متهيقلي لو روحتي قولتيله بحبك ممكن يموت من السعادة، أنا مش مستغربه على فكرة، ولا مستغرب من درجة حُبه الكبيرة دي ليكي، هو عنده حق، أنا مكملتش سنة وعايزك ب أي شكل من الأشكال، تخيلي هو؟ عاش كل تفصيله في حياته معاكِ أنتِ، ربنا يصبره، ويهديه.

رياض عرف مكاني
وكل يوم كنا بنخرج نتعشى سوا ونرجع آخر الليل.

بعد شهر وكام يوم
لاقيت رياض بيقولي
أنا عرفت إمبارح إن نوح بيكلم اختي مريم
نوح بيلعب عليها، وبدأت اخاف منه.

أنا: أنا عارفة على فكرة، وال قالتلي هي مريم، مريم اتعلقت بيه، وفاكرة إنها بتحبه..

رياض: وليه مقولتليش من وقتها؟
أنا: علشان كنت خايفة عليك

رياض: أنا بدأت أخاف من نفسي، في افكار شيطانية بتجيلي ناحية نوح، ماسك نفسي بشكل كبير، وخايف مستقبلي وحياتي معاكِ يضيعوا بسبب واحد زي دا.

أنا: متقولش كدا، خلي ال جواك خير وبس، وإن شاء ربنا هينور بصيرة مريم ناحية نوح وتعرف حقيقته..

رياض: نوح متقدم لمريم يا فريدة
أنا: اي؟
رياض: أه والله كلم بابا لاء والغريب إن بابا شايفه شخص كويس جدًا..

أنا: يمكن بيحبها؟
رياض: مستحيل، نوح مش بيحب غيرك، وهو بيقرب من أختي لغرض..

أنا: أنا هكلم نوح، ووقتها هيقولي إن بيحبني ومش قادر ينساني والاسطوانة بتاعته دي، هبعتها لمريم واثبتلها قد اي هو كداب ومش بيحبها، ومن هنا هنكون منعناها تاخد خطوة زي دي عن اقتناع..

رياض وهو باصصلي بصة غضب: أنتِ بتهرجي صح؟ أنا لو عرفت إن في حرف واحد بينك وبينه أو كلمة بس اتقالت ما بينكم هزعلك مني قوي حقيقي، أنا ما صدقت إن مش مقربلك وناري هادية من ناحيته.. أنا مستني أعرف هو بيخطط ل أي.

أنا بصيت لرياض بس كان جوايا هعمل كدا، مريم صحبتي قبل ما تكون اخت رياض، وأنا خايفة عليها، مش عايزاها تصدق الملعون دا، دا شخص مريض، ممكن يإذيها أو يكون غرضه حاجة..

في نص الليل وانا لوحدي بعت رسالة لنوح، عامل أي؟

نوح فاتح مردش عليا نهائي
استغربت لهفته ال كانت بتحصل معايا كل مرة
معقول بيكلمها وبيتجاهلني؟ ولا بيحاول يثتبلي حاجة معينه؟؟

بعد ساعة إلا ربع..
نوح: تمام بخير.. ومقاليش وأنتِ عاملة اي؟
أنا: هو أنت لسة بتحبني؟
نوح: مفيش الكلام دا، أنا بحب مريم.
أنا بإستعباط: مين مريم؟
نوح: أخت رياض، بحبها فعلًا واتقدمتلها..

حسيت إن خطتي اتقفشت
أو شكلي عبيط قدامه، ما طبيعي يعني مريم قالت ل رياض ورياض قالي وأنا داخله أسأله؟

نوح لاقاني ساكته: يعني ساكته؟ هي مش موافقه؟
أنا مستمرة فلإستعباط: لاء ما أنا معرفش..

نوح: طيب إن شاء الله خير
أنا: هو أنتَ بتحبها بجد؟
نوح: أه بجد..
أنا بحاول أخليه يحن بالكلام علشان يغلط: طب وأنا؟

نوح: وأنتِ اي؟
أنا: أنا بالنسبالك اي؟
نوح: ولا حاجة.. تصبحي على خير..

كنت مستغربة كلام نوح
اي العقل دا، اي الثبات دا، اي الاختصار دا اصلًا، معقول يكون ربنا هداه وبيحب مريم فعلًا، وخطوته الجاية خير وناوي خير؟ قلبي بدأ يتطمن، بدأت اتبسط إن أخيرًا هيسيبني في حالًا واختار بنت تاني تملى عليه حياته..

               [ نهاية الفصل السادس عشر ].

               [ نهاية الفصل السادس عشر ]

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
لِـماذا لم تبحث عنيِّ؟Donde viven las historias. Descúbrelo ahora