الآن يجلس و أصابعه الصغيرة ترتجف داخل القطن المتين لملابس دميته . يعتقد بأنه إذا نظر لها ستشعر بالغضب مرة أخري .
" آريس "
نهضت من الأريكه تاركه الجريدة عليها . تسير نحوه و تقف أمامه حتي يصبح ظلها أسفل ضوء المصباح يحيط جسد الطفل .
" لنذهب "
حركت جسدها تقرفص أمامه . تمد اناملها للمس وجنتيه و جعله يلتفت نحوها . تشاهد أعينه الغزالية اللامعه المشابهه لزوجها .
" سنذهب إلي الحديقة "
لم يكن يعرف آريس ماذا يقول . لكن أعينه إلتمعت بالدموع يشعر بالإشتياق إلي والدته عندما سمع نبرتها الحنونه .
" أنا أسفة "
هبطت دموع الصغير و بدأ في البكاء لتسحبه سيلين نحو احضانها تحمله وتقف . كانت اقدامه الصغير طويلة لكنه كان خفيف الوزن . تستشعر سيلين دموعه تلطخ قميصها ناحية كتفها .
" أنا أسفة صغيري "
همست تشد علي عناقه . لا تترك الصغير حتي يتوقف عن البكاء . تسير به ذهاباً و إياباً في غرفة المعيشه .
و إيدي الصغير تشد علي قميصها متشبساً مخرجاً جميع مخاوفه .آرين وقف يشاهد هذا من أعلي الدرج مختبئاً. كان يعتقد بأن والدته تقترب من آريس كي تضربه مرة أخري . لكنها لم تفعل و عانقت أخيه . شعر الصغير بالراحة و الغيرة . أراد الذهاب و الإنضمام لهم . لكنه خائف أن تغضب والدته علي أخيه مرة أخري .
لذلك شاهد هذا حتي وقت إنتهاء آريس و تعديل والدته ملابسه المجعدة . تسرح خصلاته نحو الجانب أسفل نظرات شقيقه اللامعه و المرتاحه.
" لنذهب "
أراد آرين إظهار ذاته بأنه مستيقظ و الذهاب معهم إلي الحديقة . لكن ربما والدته عندما تراه تقول بأنهم لن يذهبوا . لذلك قرر بأنه سيدعي النوم حتي يكون آريس سعيداً و سينتظر هو والده و يعلم بأنه سيأخذه .
عندما شاهد والدته تتحرك نحو جهته نهض و ركض نحو غرفته هو و آريس . عندما دخلها هرول نحو فراشه يدخل أسفل الغطاء مغمضاً أعينه .
سيلين سارت لغرفتها كي تعدل ملابسها و تأخذ معطف آريس لأن الأجواء في الخارج باردة .
وقفت أمام المرآه بمعطفها و معطفه تعدل خصلاتها السوداء . محركه شفتيها عدة مرات لتنظيم أحمر الشفاه . يداها تقبض علي معطف الصغير و شيئاً ما يحثها علي عدم الذهاب .
YOU ARE READING
MY HUSBAND _ زوجي |JK
Romanceداخل بلدة شتوية طوال العام ، منزلاً يسكنه الفراشات و الدمي ، زوج يحتضن أحبال زوجته الصغيرة مثل الدمي المتحركه ، مُحركاً إياها كما يشاء . باليرينا ، راقصه باليه رقيقه ، زوجة لجونغوك المهووس بصنع النبيذ الأحمر ، بالنسبه له كل شيء مثالي ، صُنع النبيذ...
الفصل الثامن
Start from the beginning