الجدار / طگطگة حرمل / ١٩

23.9K 1.8K 1.2K
                                    



جمانه : حجوا وراحوا حتى ما رديتلهم جواب
هستوهم طلعوا وره دقايق
اندكت الباب
فتحتها وكلت خيررر شعدكم بعد
چان انصدم بعمي الكلب

اجة وعيونه كلها شر و وياه واحد ضخم نفس خلقته
اعتقد ابنه دفع الباب
ودخل تقدم عليه عمي وخنكني انكطع النفس عني
ودفعني ع الحايط وغلط عليه كلام أكبر من راسه
خلال ثواني

دخلوا مصطفى وعلي جروا عمي والولد
وجنزوهم تجنز
خابرت حسنين مغلق
دك تلفون علي

-طلعه من جيبه وكال جاوبي هذا حسنين كليله خلي يجي
بسرعه

حسنين : ها على وين صرتوا
جمانه : تعال تعال بسرعه
سده و خمس دقايق او اقل وصل
وعمي وابنه بالكاع امددين مثل خرفان العيد

مدري عمي وابنه جبناء
مدري مصطفى وعلي اسباع

اول مادخل حسنين باوع للكاع
ضيق عيونه
بسرعه عرف هذا عمي
کاله

حسنين : ايا خسيس حتى رموشك طلعت مو ثخينه

جمانه : شاله من الكاع ولزكة بالحايط
عمي چنه هایشه بس ضاع بيد حسنين
کاله
-شكتلك اني؟
حذرتك لو لا بس جاوبني حذرتك اني وكتلك
لا تتقرب
راد يحجي عمي

ضربه حسنين كله
على حلكة
ومصطفى وعلي متكترين ويباوعون
ردت اگله خيولي عوفه
خزرني اول ما كتله حسنين
سكتت

صاح حسنين :
مصطفى انت لو علي واحد منكم
ياخذ جمانه لبيت مؤمل ودوها يم مروه بسرعه
وارجعوا و وياكم مؤمل

مصطفى : روح وديها انت اني ابقه يم حسنين
علي : ليش شايفني مابيه حظ انت روح
مصطفى: هذا ما تشوف ايده اذا يحكنك يطبك ضهرك على بطنك
علي : وعود انت الخوش زلمه الي راح تسيطر ع الوضع

مصطفى : غصبا على شاربك لا اسحلك وياهم
علي : لو بيك حظ جان ما خليت على الابن جنة ثور هايج
مصطفى : احسن منك اخذت الاب الجبير يعني اني
الرئيس

جمانه : ترك حسنين عمي
وراحلهم
شبعهم كتل وكالهم ثنينكم اطلعون منا والاشوفه اطبكة ويه
هذا الثور وابنه

مصطفى : حسنين غير احنه بندناهم
اجيت لكيتهم مكتولين ع الحاضر
وهسه تريد تصير انت الرئيس ومو بعيد تكول الحارث
انت الكتلتهم

علي : امشي خويه جمانه خلي اوصلج انتِ الشاهد
الوحيد ع المجزره مو تتخاذلين ويه رجلج
جمانه : ماريد اروح لأي مكان حسنين
حسنين : روحي بابا
جمانه : لا
حسنين : روحي كلت اطمأني
جمانه : لبست وطلعت ويه علي
مشه مسافه مو بعيده
وكف السياره يم بيت
كال انتضري لتنزلين
كسر الباب مودكة

اول مافتح الباب واحد مثل هيئة حسنين وحارث
بس اطول وشواربه طوال وما عنده لحيه
اول ما فتح الباب ضرب علي بوكس ابطنه
باوع لياخة علي عدلها وباسه

الجدار (الأصلية) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن