الجدار / البارت الثامن والعشرون

34.4K 1.9K 395
                                    


نریمان: نزلنه بسرعه شفنا حارث لازم جنيد من ياخته ويعت
بي ويصيح وجنيد ما يبدر منه اي ردت فعل
حارث : ليش دائما مصر تصير وسخ فهمني ليش جنيد : ماكو شي من الي ابالك تقتنع اقتنع ما تقتنع
مشكلتك مو مشكلتي ملیت واني ابرر
حارث : تدري اني مجرد لزمتك ٤٠ يوم اني حتى صلاتي ما توصل وادعيتي ما تستجاب
تدري انت هسه ملعون من الملائكة
نریمان: بعده يحجي و منفعل دگ تلفونه بسرعه جاوب بقلق كال جاي وركض بره طلع

رحمه: بعد ما راحوا كل الاقارب رحنا ويه جدو لغرفته بسرعه غفة
طبعاً بيت جدو مابي غير عمي الصغير و عائلته كاعد ويه جدو
الباقين كلهم طالعين بس اغلب اوقاتهم بيت جدو المهم
اني وسماره بقينا نسولف هواي وسولفتلها شلون چانو محاربين ماما

كلشي سولفليا حارث سولفته السمسم لحدما غفت عطشت گمت اشرب مي فتت للمطبخ تفاجأت ب مؤمل موجود حاط رجل على رجل وكاعد انصدمت ما عرف شحجي
مؤمل: شنو فقدتي النطق؟ حجة بدون ما يلتفت عليه
-ما حچیت
شغل اغنية بالتلفون وبعلو الصوت
[كولولي وين الكاه سلطان كلبي
مگدر علی فرگاه رحمتك ربي]

من وصل لكلمة رحمتك ربي طفه الاغنية وصاح بعلو صوته الخشن( رحمتك ربي ) تصرفاته مرعبه عجیب هالانسان بلا ما يسوي شي يموت خوف اجا اتصال رفع التلفون
-گال هاا
اي علگوها بجنگال السكف الى ان تعترف هو گال هیچ واني احس روحي انسحلت ردت اطلع اشرلي بيده بمعنى انتظري كمل مكالمته بحجي مشفر ممفهوم سد الخط ما عرف شسوه حط الفون بشكل مستقيم وعدله

الجدار (الأصلية) Where stories live. Discover now