الرضا بالقضاء(٤٠)

72 8 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

اسرار الماضي لبنت ناس
بقلم / رينا الهادي
الجزء الثاني الفصل الاربعون
الرضا بالقضاء(٤٠)

أستغرب برهان أغا بما قالت نهر حدث نفسه بأنها مجرد فتاه صغيره لا تستطيع أن تعمل ما اوكله لها لذلك رضى بما قالت ، بعد أن تحولا حول المكان وسال المارين عن المكان ، بعدها بقليل رجعا للفندق تكلم مع طاهر واعرب له عن استغرابه لأنه كان يعتقد أن ان نهر سوف تقوم بما قاله لكنها اعتذرت فقال له طاهر انها لا تتهرب منه بل أنها تعرف حدود طاقتها فهي ما زالت طالبه لذلك قرر برهان أغا ان يتعرف عليها أكثر و وافق أن يذهب مع طاهر و ديمير في التنزه وكانت فكرته صائبه فقد استمتع كثيرا عندما كانت مرشدتهم في التجول في الأماكن الاثريه وكم كان رائعا الاماكن التي اختارت زيارتها خصوصا أن من بينهم رجل أعمال مهتم بالتشطيبات الداخليه للاماكن وهو ايضا الموكل الوحيد الذي يعتمد عليه برهان أغا في في كل التشطيبات الداخليه لمشاريع و للمستشفى الجديد بالقاهره ذهبوا جميعا أولا إلى جامع السلطان حسن و إنبهروا بهذا البناء الشاهق الجميل و ايضا بمسجد الرفاعي وارتاحوا كثيرا  في مسجد ساريه الجبل مسجد صغير لكنه مليء بالتفاصيل الجميله والروحانيات الرائعه والهواء العليل كانت نهر في كل مسجد تاتي بمعلومات قيمه وجميله لهم هذا بالاضافه إلى ما يرونه من آثار جميله اثارت دهشتهم  .

ديمير بدهشه : بالامس كانت رحله رائعه مشينا كثيرا وعندما تعبنا أتت لنا بكراسي متحركه, تخيل لقد جلسنا على الكراسي ومشينا في الشوارع لكن لا أرى أنها تقدر أن تاتي لنا بمثل تلك الكراسي هنا .

دخلوا متحف المركبات الملكيه انبهروا بكل ما راوا مساجد كثيره حول القلعه وجميله القلعه لا تختلف كثيرا عن ما هو في تركيا فمآذنها مدببه على الطراز التركي ايضا لكن ما هذا المنبر ما هذه التعشيقات ما هذا الجمال في الفن المصري نعم انه الحرفي المصري عندما يبدع .
كما هو الحال في مرات السابقهإاستطاعت نهر أن تاتي لهم بطعام اعجبوا به كثيرا لكنها ايضا كانت خائفه عليهم فهم في سن كبيره لا يستطيعون ان ياكلوا من الاكل المصري المسبك لذلك اختارت اكلات الى حد ما خفيفه وطلب ديمير وطاهر ملوخيه كما بالامس واعجب ايضا بها برهان ورغم ان الملوخيه بها الكثير من الثوم الا ان نهر شددت على الطاهي الا يضع بها الكثير حتى لا تتعبهم ليلا استمتعوا بالطعام كثيرا ومضى اليوم واستمتع ايضا من كانوا معهم من الحراس و إدوارد بالطبع الذي أكل فوق إستيعاب معدته فهو أكل مجاني من هؤلاء  الرجال كان يوماً رائعا كالعاده و هو عطله بالنسبة لة من العمل .
طاهر :تفضلي هذه الشوكولاته أعرف أن الفتيات يحببن الشيكولاته كثيرا أخذت منه الشوكولاته ثم نظرت اليها وارجعتها له.
نهر: اسفه عندي حساسيه لا احب الشوكولاته بالمكسرات شكرا لك لكن تستطيع شراء شيكولاتة سادة في المرة المقبلة .
نظر طاهر لبرهان نظرة فهمها برهان ولم يتكلم .
طاهر : كان برهان كذلك في الماضي لا يأكل المكسرات لكن الان السن من حكم علينا بعدم أكلها .
في طريق العودة ليلا نهر وإدوارد في العربة من الأمام كان إدوارد السائق ونهر بجانبة .
إدوارد : انت عارفة اني مش هكون معاكم بكرة لاني الصبح هاخد وردية الصبح في الفندق فأنا هنام في غرفة العمال تحت و إنت خدي المفتاح وروحي ريحي في الشقة .
نهر : لا آدو أنا مش بنام في شقتك غير لما آنة بتكون معيا .
إدوارد : يا بنتي اكيد بين المغتربات قفل مش أخرة تسعة في الصيف احنا داخلين علي عشرة ونصف علي ما تروحي هتكون أكثر من حتاشر هتنامي فين ؟ والناس دي بتقولهيجهزوا  بكرة تامنية الصبح  .
نهر : علشان انا قولت هرجعهم علي خامسة يا آدو فهيبدروا بكرة الخروج عموما ما تقلقش عاملة حسابي هنام هنا أنا هموت من التعب هدخلهم الفندق وادخل الحمام واصلي واجي انام في الميكروباص وما تخفش هغطية مش هيبان أن حد نائم فية والصبح هدخل الفندق اغير واخدهم ونبدأ رحلة جديدة .
إدوارد : طب أنا ممكن اتوسط تنامي في اوضة العاملات البنات اية رايك ؟
نهر : لأ يا آدو دول بيخدوا وقت وكل شوية حد بيدخل الاوضة وبيزعحوا الي نايم أنا هقفل كويس عليا ما تخفش .
ادوارد : مش جايلي قلب اسيبك تنامي فية يعني في الشارع بصي أنا هدخلة جراج الفندق هستاذن وادخلة علي الاقل اكون مطمن شوية عليك يا آخرة صبري ومش هامشي غير لما اغطية بنفسي وانت جوة ماشي .
نهر : ماشي مش هجادل أنا اصلا هموت وأنام .
كل الحوار كان يسمعة برهان لانة كان يجلس ورائهم مباشرة كان يحاول أن ينام كاصدقاؤة لكن لم يستطيع استغرب من علاقتهم ولم يفهمها هل هم إخوة ام اصدقاء ام أقارب ثم لام نفسة وهو يقول لما أشعر بالغيرة علي تلك الفتاة هي ليست من اهلي فالتفعل ما نشاء .
وصلوا الفندق وجاء اليوم التالي ليستغرب الرجال من وجود نهر بدون آدو كما استغربت نهر من وجود الأربعة رجال .
ديمير : أين أخاك يا بنت ؟
نهر : أنا فقط اليوم معكم هو لدية أعمال إلا اكفي ثم إنكم تاتوا بحارسين أو ثلاثة أري ان عددكم يزيد كل يوم ( وجهت كلامها لبرهان ) اعتقدت أنك حضرت معنا بالامس مجاملة لي علي وجودي معك صباحا لماذا أتيت اليوم .
برهان بابتسامة : لا يوجد المجاملات عندي طاهر قال لي أنة استمتع فأردت التواجد وأعجبت باختيارك للاماكن وشرحك لذلك نزلت اليوم معهم و بعد أن راي فيدات  صور أمس قرر أن يأتي معنا عندك اعتراض ؟
نهر : إطلاقا بل سعدت بوجودكم هيا بنا .
إتجهوا  الى الاماكن التي ساقت إليها نهر فقد حددت اليوم جامع مسجد احمد بن طولون وبيت الكرتليه وبيت جاير اندرسون وفي الطريق كان طبعا عدد من الاسبلة والمساجد الذي التي مروا بها انبهروا بسبيل ام عباس ارادت ان تذهب بهم الى اماكن دينيه اكثر فذهبوا جميعا الى  مسجد الامام الحسين وايضا مسجد السيده زينب وسيده نفيسه وانتهت الرحله بذلك و رجعم جميعا على الساعه 5:00 مساء وهم ينزلون من الميكروباص قالت نهر لن انزل لتوصلكم اليوم فقط اريد برهان في موضوع ما هل تسمح لي سيدي.
هز برهان براسه بعد ما نزلوا جميعا ما عدا برهان .
نهر :يوجد مستشفى قريب من هنا و أريد ان تاتي معي إليها .
برهان : لماذا ؟
نهر : فقط خدمه لي سيدي ولن تتاخر عفوا منك لكنه امر هام بالنسبه الي .
اومأ لها بهز راسه وقال: لا تتاخري أرجوك فانا متعب للغايه فقط هلكت من كثره المشي ومن كثره احداث اليوم
نهر :وهو كذلك .
برهان :الن تاتي غدا؟
نهر : لا اظن , أعتقد أنني لا استطيع أن آتي إليكم غدا فأنا قاربت على الامتحانات وسوف أرى إن كان ينفع أن آتي أو لا .
ذهبت سريعا إلى المستشفى كان إدوارد قد سبقها برقيه كانت رقيه في الانتظار لمحت إدوارد من بعيد وهو ايضا لمحها فاختفى من أمامهم.
نهر : من فضلك هذة صالة الانتظار هل تنتظر إلى أن آتي أرجوك ( نظرت بجانب عينها على المنطقه وجدت أمها تجلس وهي تضع رأسها علي حافة الكرسي مغمضة العين بتعب وإرهاق ) اجلس من فضلك الى جانب هذه السيده .
إستغرب طلبها لكنة جلس بجانب رقية في صمت .
بعد وقت قليل تكلم برهان أغا باللغة العربية وقال : مريضة بماذا يا ابنتي ؟
فتحت رقية عينيها باندهاش ونظرت إلية كاد قلبها أن يتوقف عندما رآتة بجانبها وحملقت بة بصدمة .
برهان : أتكلم العربية الفصحى وأعرف قليل من العامية اي مستشفي هذة وما مرضك اووووة أعرفك بنفسي برهان أغا تركي هل تفهميني ؟
أتت عاملة الاستقبال لتقول : مدام رقية أحمد إتفضلي معايا .
رقية بصوت مهزوز : كان فية شاب معايا هو فين ؟
العاملة : متهيالي عند اوضة الفحص .
برهان : تخيلت إنك خرساء هل إخقتك ؟
رقية وقد ملأت الدموع عينيها : لا يا والدي لم أخف ( رفعت راسها إلية) فقط لا أكلم الغرباء ألست بغريب .
برهان : نعم شفاك الله .
رقية: شكرا .
( إلي هذة الدرجة يغير الزمن من ملامحنا فإبنة التسع عشر ربيعا لا تمت بصلة لتلك السيدة التي تعدت ما فوق الاربعين بل لم يترك لها المرض وآه من قسوة المرض تلك الملامح الرقيقة السابقة إلي درجة أن لا يعرف الاب ٱبنتة)
مشت رقية بلا روح حيث حجرة الفحص وكان إدوارد أمامها .
ادوارد : مالك ماما ؟
رقية وهي تنظر لة بتوهان : تفتكر هيرجع تاني آدو ؟
فهم إدوارد سؤالها علي أنة مرض السرطان هل يرجع لها مرة أخري .
إدوارد : إن شاء الله المرة دى لأ و الفحص يبين أن جسمك خالي منة ما تخافيش ماما .
رقية ابتسمت بضعف : عندك حق مش هيرجع وإضافت بصوت خفيض ( هو ماعرفنيش حتي ولا حس بيا بعد ما كان بيحس بيا قبل ما أدخل علية ،خلاص نسيني و محي وجودي )
نهر بعد قليل الى برهان أغا : عفوا لقد تركتك وحيدا .
برهان : لماذا جئت بي إلى هنا الناس هنا غرباء للغايه
 نهر : ماذا حدث ؟
برهان لا شيء فقط كانت تجلس بجانبي إمراه غريبه الاطوار اكلمها و لا تنطق اطلاقا ثم جاءت العامله وقالت اسمها فذهبت معها عندما اردت ان اعرف لماذا لم تتكلم قالت لا اتكلم مع غرباء نحن في مشفي وليس ملهي ليلي لما تخاف أمراة كبير من التكلم .
نهر : إلم تذكرك تلك المرأة بأي شخص تعرفة ؟
‌برهان :لما تذكرني باي شخص هي مصرية وانا تركي حقيقي انتم غرباء للغاية هيا قولي ما الغاية لوجودي هنا ؟ 
أغمضت نهر عينيها بتعب لحظات ثم فتحتهم علي صوت ممرضة تقول :إازيك يا عسلية جاية تطمني علي اغمك صح إن شاء الله التحاليل والأشعة تثبت أنها خلاص خفت خالص ومفيش حاجة فيها بس أوعي تنسي الحلاوة بتاعتي .
نظرت لها نهر بتعب : إن شاء اللغة إدعي لها عموما لو اطمنت هاجي الاسبوع الجاي و حلاوتك معايا ثم التفت لبرهان أغا : إتفضل علشان ترجع الفندق .
برهان وهو يرفع أحدي حاحبية : افهم اولا لما أتيت الي هنا وما هو غرضك لست بغرض تاخذية معك ما هي مشكلتك .
نهر : حسنا سيدي لقد اتيت بك الى هنا لسببين أول سبب هو ان ترى المستشفيات  بما أنك سوف تقيم مستشفى هنا في القاهره فاردت ان ترى على الطبيعه المرضى والمستشفيات ، السبب الثاني ان هذه المستشفى للاورام السرطانيه وهنا في مصر معظم هذا المستشفيات تحب أن تتبرع لها لشراء الاجهزه الباهضة التي تستخدم فإن احببت أن تتبرع ،لقد عرفت لماذا جئت بك إلى هنا هيا لنرجع الى الفندق.
برهان : إنك تكذبين هناك سبب آخر ولذلك حزنت عندما لم أتعرف على من كانوا هنا من هذا المرأة التي ارادي أن أتعرف عليها .
تنهدت نهر بحزن : لا عليك لقد قلت لك ما أريد فلتتفضل معي فاني متعبه وانت ايضا أرجوك .
ذهب معها ومشيها في الطريق أتصل بها إدوارد ليقول لها أن الاشعه المبدئيه تقول أنوامها  فقد شفيت تماما ،
ففرحت لكنها حزنت سريعا عندما قال لها أنها تريد أن ترجع اليوم الى البلد قالت له اريد ان أكلم امي
نهر : لية عاوزة تروحي النهاردة أنت وحشاني جدا وأنا ماشفتكيش من فترة آنة .
رقيه : حبيبتي فية مشاكل كتير إنت لما بلغتي رضا إنها تسلم أول دفعة فاجئة بذلت مجهود كبير وخائفة عليها يحصل لها حاجة خصوصا ما حدش يعرف بحملها ولولا إنها ماكنش عندها اعتراض إني اقولك ما كنتش قولتلك أنا الحمد للة كويسة واالتحاليل هتظهر بكرة لكن الأشعة طمنتنا.
نهر : طب هوصل عميل وآجي اوصلك مش هسيبك ترجعي بالليل كدة أرجوك ما تمشيش أنا هموت من القلق عليك آنة ما تتحركيش غير لما آجي ونتعشي مع بعض .
رقية : تمام انتي كمان وحشاني و بجد قلبي مقبوض اوي تعالي لاني هرجع النهاردة (كانت رقية تريد الهروب من القاهرة بعد أن رأت ابيها ولم يعرفها فصدمتها كبيرة لكن تريد التماسك قدر المستطاع) .
نهر : تمام آنة بس هوصل عميل واغجي طيارة لعندك وهوصلك مستحيل ما اشوفكيش .
في القرية البيت الكبير
كانت عزيزة تمشي في صحن البيت بعصبية ويظهر عليها العظيم الشديد .
دخل مصطفي بعد يوم عمل شاق وهو مجهد ليرى امامة عزيزة .
مصطفي : مالك كدة حاسس إنك هتولعي في الدنيا .
عزيزة : رضا غفلتنا كلنا .
مصطفي بذهول : إزاي يعني ؟
عزيزة : امبارح بالليل ندهت اخوها وحولوا فراخ وبط لعبدوا بتاع الفراخ وخدت كمان علف و ملو المحل عندة وطول اليوم النهاردة بيدبح فيهم علي اذان العصر جت عربية  واحدا الفراخ والبط المدبوح منتصف ومية مية غفلتنا كلنا وباعت اول دفعة واكيد كسبت شئ وشويات .
مصطفي : مش اخوك قال تسليم أو دفعة اخر الاسبوع؟
عزيزة: وانا بقول إية من الصبح .
مصطفي : أكيد حصل حاجة خاليتها تبدر في التسليم بس مهما كسبت في الدفعة الأولي مش هيبقي قد خسارتها في الباقي أخوك قال هتسلم دفعة كل أسبوعين يعني عندها كمية كبيرة لسة صرفت عليها اعلاف واكل وايجار وتعب فقبل الدفعة الجاية اعملي ما بدالك وماتخفيش هتتحسر وتخسر المشروع .
عزيزة : وانا لسة هستني الدفعة الجاية أنا هخلي أخوها يحط في الماية بتاع الطيور من ازازة ادتهاها لامة علشان الهانم تعبت من الوقفة النهاردة وتحويل الطيور إمبارح فقالت لاخوها الصغير يروح يملي ماية للطيور ويحط أكل ومستنية تيجي مرات أبوها و تديني التمام .
مصطفي : وأخوها رضي بسهولة كدة .
عزيزة: لأ يا خويا أنا كلمت مرات اغبوها الاول لاني لاني عارفة هي عاوزها ترجعها البيت عندها  قد إية , الولية فرهدت من شغل البيت وبناتها كمان الشحاتة اللي فوق كانت خدامة للكل فهي حايلت الاول أبنها يتحايل عليها تشغلة معاها وشغلتة وبتدية عرقة ودة شغلل قلب مرات أبوها أكتر بعد ما كانت مداس في رجلهم بقت بتشغيل أخوها والصراحة الواد فاكر أن الازازة فيها دوا للطيور تخليهم يسمنوا بسرعة لأن أمة هي اللي إديتة الازازة مش أنا يعني من الاخر أنا برة الموضوع .
مصطفي : صح كدة مالناش فية الحوار المهم هي طبخت النهاردة إية ؟
عزيزة : النهاردة اورديحي يا حبيبي كشري أصفر وبيض مدحرج وبطاطس مقلية وسلطة خضراء .
مصطفي : كنتي أجلتي يومين علشان ناكل يومين حلو اكيد كانت هتعزمنا بكرة علي حاجة حلوة .
عزيزة : لأ لازم اقهرها علي طول ما تلحقش تفرح مش كفاية دمي محروق من الصبح .
مصطفي : طب هاتيلي أكل و إعملي كوبايتين شاي نشربهم مع بعض .
عزيزة : و إنت مالكش أيد أدخل إغرف لنفسك يا اخويا و أبقي إعملي معاك شاي يا صغنن .
مصطفي بعيظ : هي رضا بهتت عليك ولا إية ؟
عزيزة : الاكل عندك جوة سخن اغرف واخلص .
اوصلت نهر برهان أغا وسابقت الزمن لترجع للمشفي ورقية اصرت ان ترجع البلد من دونهم فواضح علي وجوههم شدة الاجهاد والتعب أاوصلاها الي المحطة حتي ركبت وانطلقت بها السيارة البيجو الي البلدوهي تحمد ربها إنها إستطاعت إقناعهم بتركها فهي تريد الانفراد بنفسها والتكلم مع ايمري  بعد ذلك أوصل إدوارد نهر لبيت المغتربات وإتجة الي بيتة بالمكروباص الخاص بهم دون الكلام مع نهر لانة يعرف كم هي حزينة علي فشل خططتها وصدمتها من رد فعل برهان أغا اغا ورقية.
في الصباح التالي
التقي كلا من نهر وإدوارد في المترو ليفطروا سويا وتكلما مع رقية ماسنجر بعدها قامت رقية وشربت كوب من الشاي واتصلت برضا لتطمن عليها .
رقية : السلام عليكم رضا أخبارك إية بعد مجهود إمبارح ؟

اسرار الماضي لبنت ناس(الجزء الثاني)Место, где живут истории. Откройте их для себя